لقـاء الجاثـوم / خيانـه

Start from the beginning
                                    

جلست على قدمـه وهي عاريه تماماً
نـظر اليها بخمول ليمسح العرق عن وجهه دافعاً اياها ارضاً
ليضع نقوداً على المنضده ويهم بالخروج
وهي بقيت ساقطه ارضاً تنـظر له بتعجب ،

Palace mr. alejandro

وصل الى القصـر وهو يمشي بطريقه غير منتظمه
وسترته بين يديـه
جاءت اماندا لترى ابهـا وحالته في كل يوم

ابي انـت بخـ " لم تكمل كلماتها حتى قال مقاطعاً لها
لا اريـد مخاطبه احد "
انـزلت رأسها بيأس لتهم بالرحيل
لكن قبل رحيلها امسك بذراعيـها بقوه ليضمها الى صدره

انا اسف يا ابنتـي لأنني هكذا سامحي والدكِ اللعـين لأنُ ما زال يفكر بتلك اللعينه اقسم بأنني احببتها يا اماندا لماذا رحلت اخبرينـي اليست هي صديقتكِ انطقي لما تركتنـي

بكـت على حال والدها لتضمه بقوه محاوله تهدأته
ارجـوك اهـدأ يا ابي انها لا تستحقك"
الـيجاندرو بتلعثم : ا-اجـل مـ مـعكِ حق انها مجـرد وضيعه ساقطه
مستواهـا تحت اقدامي لا اكثـر انـتِ مـ مـحقه

ليصعد الى الدرج ويتمتم بكلمات غريبه
ادار مقبض باب غرفتـه التي لم يرهـا منذ فتره لأنهُ كان مسافراً
لتأتـيه دوامه من الذكريات وهما على هذا السرير يداعبها ويقبلـها نائمه على صدره و ذراعيه تنام بأرتياح على خصرها المنحوت

راقصة على عرش الجاثوم✔Where stories live. Discover now