( بعـد مـرورعـامان )اشتـقت اليـك حقاً " اشتـقت اليـك لدرجـه نسيـت تلك الايام التـي ابكيتنـي بها وجرحتنـي
ذبح قلبـي من الالام والشوق ذبحاً اذانـي بغيابكلم انام من دون دمعهً تتساقط على وسادتي الخاليه من وجود رأسك عليها
تحطمـت حقاً منـذ عامان الساعه الـ12 ليلاً و ثلاث دقائق
منـذ ذلك الحـين اظلمـت حياتي وليـس لي شمعهً غيرك
احبـك "اغلـقت دفترهـا و ضعت قلم الحبر بجانب الدفتـر
وعيناهـا البنفسجيه امتلئت بالدموع
على ذكريات الماضـي الاسود ،سمعـت اصوات فتح مقبض البـاب لتزيح دموعها سريعاً وتتصنع الابتسامـه
ادارت كرسيهـا وعلى وجهها نـظرات الحبالشخـص الوحـيد الذي يذكرهـا به "
داركـور " قالت بهدوء لأبنهـا الصغير ذو السنـتين من عمره
نام بين ذراعيـها والمصاصه في فمه ينـظر الى والدته بعيناه الصفراء التي ورثهـا من والده
امسك بيـديها ليمرر اصبعه على وجهه
لتبتـسم هي بخفه وترسم على وجهه بنعومه حتى غفى ...
اسمتهُ داركور لأنـه يذكرهـا بظلامـه "كان يجـلس على كرسيـه الاسود الفخم و ازرار قميصه مفتوحه ينـظر الى الارض ببرود يحرك كأسه يميناً ويساراً
حتى شعـر بقبله على شفتاه
أنت تقرأ
راقصة على عرش الجاثوم✔
Actionكل شهيق و زفير ستأخذينهُ بأمراً مني كل خطوة تخطيها سأعلم بها كل رقصه وتمايل خصرك لغيري سأحول جسدك المثير الى رماد سأدمركِ كما دمرتيني برنين خلخالكِ سأخذ روحكِ العزيزه كما سرقتي قلبي بأعوجاج خصركِ " تتمنى الموت على ان تقف امامه بثياب العاهرات وجسدها...