لما الجميع ضدي؟
أشعر وكأن الأمر يتحول للمستحيل بمرور الوقت، هم من يفعلون هذا.
لا يصادف وأن يقف بجانبي أحد، كل الأوقات كل الأماكن أراهم يجعلوني تعيس بدون قصد، مثله تماماً، يجعلني تعيس بدون قصد
انا حقاً يائس، ألم تكتفي الحياة؟ ألم يكتفي الألم مني؟ ليس بيدي شئ
انا ابعد مما يجعل لدي أمل بك
انت تحب شخص آخر، أنا أعلم
لن أكذب! هذا يجعلني أنهار، يجعلني أشعر بتقطع أوردة قلبي، يجعلني اريد تقيؤ كل ما هو داخلي، قلبي امعائي رئتاي، تقيؤ كل ما هو يجعلني علي قيد الحياة
بعد تفكير طويل، وجدت اننا لن نكُن معاً إذاً ما فائدة وجودي في الحياة؟ هل قتل النفس مُحرم لهذه الدرجة؟ ماذا إن كان الشخص لا يريد الحياة؟ هي سيئة لهذه الدرجة
أحبس دموعي داخل عيناي، لا أريد أن أظهر ضعيف أمام نفسي، أمام صورتك الوهمية امامي.
انا ضعيف، لهذا الدرجة انا هش من الداخل، يمكن كسري بسهولة، حبي وصل لأن يكون عذابي في هذه الحياة
في الماضي، كنت أكتب حتي انسي، وكان ينجح الاول كل مرة، لكن لما؟ لما معك لا يفلح الامر؟ أعلي تغيير الطريقة؟ انا فقط بطريقة ما يزيد حبي لك اكثر، يزيد تمسكي بك، وتزيد آلامي معهم.
عيناي، أشعر بهم يحرقانني، ليس من البكاء، لكن من ما هو مكتوم داخلهم
اريد ان اصرخ بحبك، اريد أن ابكي حتي النسيان، اريد ان اتعذب حتي الموت.
داخلي يتمزق، انا اشعر بهذا
ها هو شئ جديد ينفجر داخلي، أهو ألمي؟ هل ينفجر وينتهي؟ ام ينفجر ويزيد؟
اريد ان ابكي، ابكي طويلاً دون توقف اريد ان اخرج كل ما هو سئ داخلي، روحي لم تعد موجودة، انا فقط كالميت علي قيد الحياة.
ليس وكأنني اقاوم حتي اعيش، انا مستسلم تماماً للموت، فقط ليخرجني عن ما اشعر به الآن.
أريد أن أضع الموس علي يداي، واقطع شراييني بالبطئ، أمام صورتك
حتي أودع هذا العالم القاسي معك، حتي اقول الوداع لك، سأفتقد حبك سأفتقد صورتك، سأفتقد ملامحك كثيراً.
انا أحبك، اليوم وغداً، في الجنة أو الجحيم، انا احبك، وسأظل.
