الفصل التاسع

45 15 0
                                    

جاء موعد الحرب والجميع مستعد و (هاميس) تطلب من والدها الذهاب معه إلى الحرب ولكنه رفض خوفا عليها

ولكنها أصرت وقالت له (هاميس) : انا قد تدربت كل هذه السنوات كى أقاتل معك وأقف فى جانبك وأكون عون لك مكان أخى (أواريس) لأنه لن يكون معك فى الحرب وأنت ترفض أسفة ابى ولكنى سأذهب للحرب .

(أشيم) : حسنا ولكن لن يعرف أحد هويتك وسترتدين قناع وتقفى مع الأمراء والقواد وإن حدث أى شئ ستعودين إلى القصر وبدون أى نقاش .

فوافقت على ذلك الأمر وذهبا وكان البعض  يظن أنها أحد حراس الملك متخفى ليحمى الملك إن حدث شئ والبعض الاخر يقول إنه الملك متخفى بين الجنود

وقف الجيشان أمام بعضهما وتقدم أحد فرسان الجنوب متفاخرا بنفسه وقوته قائلا : من يستطيع التقدم ومواجهتى انا فارس فرسان الجنوب .

فتقدم أحد فرسان الشمال وتقاتلا قليلا ولكن فارس الجنوب قتل فارس الشمال فبدأ يتكلم بتفاخر : ألا يوجد بين فرسانك يا ملك (أشيم) فارس شجاع يستطيع مواجهتى .

(هاميس) : أخطأت فنهايتك ستكون على يدى انا .

فنظر لها بإحتقار وقال لها : ومن تكون أنت أيها المقنع لتتحدث معى وتقول لى هذا الكلام فأنا سأقتلك فى وقت أقل من الفارس الذى قبلك .

(هاميس) بكل ثقة : سنرى من الذى سيضحك فى النهاية فأنا لا أحب التفاخر أمام شخص ضعيف مثلك .

ثم تقدمت ووقفت أمامه وكان الملك خائفا عليها ولكنه لا يستطيع منعها فهى شخص عنيد جدا

بدأ القتال بينهم ولكنه لم يستطيع الصمود أمامها فهى أقوى وأسرع بكثير منه ثم قامت بقتله
وكان الجميع ينظر بصدمة من قوتها وأسلوبها فى القتال فهذا الاسلوب لا يقاتل به غير الملك (أشيم) كيف أستطاع هذا الفارس أن يقاتل بنفس أسلوب الملك

الملك (راميش) : يبدو أنك فارس شجاع وقوى ولكن لا أعلم إذا كنت بشجاعة وقوة أبنى أو مساعده .

فتقدم لها (كومبوا) ولكنها لم تريد قتله فظلت تقاتله حتى أتت لها الفرصة وقامت بأسره فتعجب (راميش) من هذه القوة ف (كومبوا) هو أفضل فرسانه فتقدم لها (دمشاق)
وكان يقاتلها بكل قوته ليستعيد صديقه ولكنه عندما نظر لعيناها عرفها فلم يقاتل فقامت بأسره هو أيضا

ثم أمرها الملك (أشيم) : أذهب أنت أيها الأمير إلى القصر بأسراك .

فذهبت (هاميس) إلى القصر وهما فى الطريق كان (دمشاق) يتحدث معها إلى أن أدخلتهم السجن فقال له (كومبوا) : كيف تتحدث بهذه الطريقة مع هذا الفارس لقد قام بأسرنا .

(دمشاق) بسخرية : كنت أظنك أذكى من ذلك يا (كومبوا) ألم تعلم أنها الأميرة (هاميس) .

(كومبوا) : يا لك من داهية يا أمير كيف عرفت .

(دمشاق) : هناك سببان الأول هو لأنها لم تقتلنا مثلما فعلت مع ذلك الفارس والثانى هو من عيناها يا صديقى التى عندما نظرت لها لم أستطيع القتال معها وجعلتها تقوم بأسرى لكى عندما يعود الملك (أشيم) من الحرب أطلب منه الزواج من (هاميس) .

(كومبوا) : حسنا يا أمير وهل تظن أن والدك الملك سيوافق وإن وافق هل ستوافق عمتك .

(دمشاق) : انا لا يهمنى رأيهم ولن أعود إلى هناك مرة اخرى فهم من قتلوا أمى وأختى (نبرة) .

(كومبوا) : هذا لن يحدث انا عندى خطة سأجعلك تتزوج من الأميرة وفى نفس الوقت عمتك ووالدك يشكروك على ذلك ولكن هناك شرط .

(دمشاق) : ما هو الشرط يا عبقرى .

(كومبوا) : أن تطلب من الملك أن يزوجنى صديقتها (أسيل) .

فوافق على شرطه وقال له : ما هى الخطة يا صديقى .

(كومبوا) : عندما يأتى الملك ويخرجنا من هنا تطلب منه أن تتزوج الأميرة (هاميس) وأن أتزوج (أسيل) وعندما تعود إلى الجنوب تقول أنك قلت للملك (أشيم) كى يخرجك من السجن أنك ستساعده فى أحتلال الجنوب فوافق الملك على ذلك وبعدها طلبت منه الزواج من الأميرة (هاميس) لكى عندما يموت تحكم أنت الشمال وتضمها للجنوب لأنك ستكون زوج الملكة وبعدما تزوجت طلبت من الملك العودة فوافق ولكنه أخذنى عنده كى يتأكد من عودتك مره أخرى .

(دمشاق) : أنت هو الداهية يا (كومبوا) وليس انا أنت عبقرى يا صديقى .

*************

ارجوا الدعم

المملكة العظمى {مكتملة} Kde žijí příběhy. Začni objevovat