الفصل الرابع

73 18 0
                                    

خرج الملك من القصر فى رحلة صيد وخرجت (هاميس) معه خفية دون أن يراها أحد وحل محلها صديقتها (أسيل)

وهما فى طريقهم تقابلا مع قافلة الامير (دمشاق) التى كانت عائدة إلى الجنوب وكانا بمفردهما

فرحب بهم (كومبوا) قائلا : مرحبا أهلا بكم تفضلا أستريحوا .

(أشيم) : أهلا يا أبنى مازلت تتذكر خالك (ميشا) العجوز وأبنته .

(كومبوا) : نعم وهل أنساك ولكن ......

فقاطعه (أشيم) قائلا : نعم لقد كنت فى مصر أزور أحد أصدقائي والان أنا عائد إلى بيتى .

فرحب به (دمشاق) وسأل (كومبوا) بعد أن أصبحوا بمفردهم : من هؤلاء يا صديقى العزيز .

(كومبوا) : أنت لا تعرفهم يا امير ؟

(دمشاق) : لا لا أعرفهم من هما .

(كومبوا) :سأخبرك ونحن فى الطريق .

وفى الصباح رحلا وأرسل (كومبوا) معهم بعض الحراس حتى يصلوا بأمان وعندما كانا يسيران بمفردهما

سأل (دمشاق) (كومبوا) : الأن نحن بمفردنا من هما .

(كومبوا) : أنت حقا لا تعرفهم ؟

(دمشاق) : لا وهذه الفتاة التى معه من هى يالجمالها وكأننى نظرت للقمر  بعينه .

(كومبوا) : إنه الملك (أشيم) يا امير (دمشاق) .

(دمشاق) : الملك (أشيم) ؟ حسنا ومن هذه الفتاة ؟

(كومبوا) فى تعجب وسخرية : كنت أظنك أذكى من ذلك يا أمير إذا كان هذا الملك فبلتالى هذه ابنة الاميرة (هاميس) .

فنظر له (دمشاق) بنظرة صادمة بلهاء كمن تلقى ضربة على رأسه وقال : حقا هذان هما الملك (أشيم) والاميرة (هاميس) لم تكذب او تبالغ عندما وصفتها لى إنها جميلة حقا ولكن إلى أين ذاهبان .

(كومبوا) : لا أعرف ولكن أظن أنه أمر سرى .

وهما يسيران فى الطريق أتى أحد الحراس الذين أرسلهم (كومبوا) مع (أشيم) و(هاميس) مسرعا يطلب المساعدة قائلا : لقد هجم قطاع الطريق على من ارسلتنا لحمايتهم  .

فذهب (دمشاق) و (كومبوا) مسرعين للمساعدة ولم يقاتل أى من (أشيم) و (هاميس) كى لا يتعرف عليهم أحد من الحراس وكان عدد الحراس أكثر من قطاع الطريق فهربوا مسرعين

ثم قال (دمشاق) للحراس : عودوا أنتم إلى الجنوب بالأسلحة وسنذهب أنا و (كومبوا) معهم حتى يصلوا إلى بر الأمان .

وذهب (دمشاق) و (كومبوا) مع الملك وعاد الحراس بالأسلحة إلى الجنوب وعندما وصلوا إلى القصر سأل الملك (راميش) عنهم

فقال له أحد الحراس : لقد عادوا مع رجل وأبنته لحمايتهم من قطاع الطريق .

فسألته (شيمار) : من هما هذان الرجل وأبنته .

فأجابها قائلا : إنهم أقارب (كومبوا) .

(شيمار) في تعجب : أقارب من ؟؟ هل هل لدى (كومبوا) أقارب .

وتبقى (شيمار) فى شك وصدمة وتغادر المكان وهى تفكر فى داخلها ما هذا أيعقل ....
فتقاطع نفسها لا لا مؤكد لا مستحيل أن يكون الامر كذلك .

************

ارجوا الدعم

المملكة العظمى {مكتملة} Where stories live. Discover now