_ 3_نهاية ظالمة

15 1 28
                                    


Jung Suk Lee Department No 106_Low Manhattan_Manhattan_NY city_2018

"اغسل يديك و و جهك أولا جيمي"
"سيدي حاضر سيدي"

ركض مسرعا و نفذ ما طلبه والده منه ثم عاد

"لقد نفذت الأوامر سيدي"
"أحسنت أيها الضابط جيمي"

جلس جيمي الصغير على المنضدة المقابلة للمطبخ و صار يأرجح قدميه لانها لا تطأ الارض فحجمه صغير بالنسبة للكرسي

"كيف كان يومك؟"
"كان رائعا .. لقد لعبنا لعبة جديدة اليوم و قد كانت ممتعة حقا .. كنت و أدي في نفس الفريق .. و قد فزنا على فريق روبي"
"هذا هو ابني البطل"
" و أنت أبي كيف كان يومك؟"
"لقد كان جيدا"
"هل امسكت بالكثير من الرجال السيئين اليوم؟"
"بالتأكيد .. سامسك بجميع الرجال السيئين و ادخلهم السجن .. حتى تكون انت و اصدقاءك بأمان"
"أنت بطلي أبي"
" و أنت كل عالمي بني" هذا كان رده الذي لم يخبره لابنه يوما .. بينما اكتفى بالابتسام له فقط و هو يعد الطعام ..

Seoul High school_Seoul_Korea 2006

في ركن بعيد عن أعين الناس تجمع ثلاثة شباب على رابعهم .. قاموا بضربه و الصاقه بالارض بعد ان انهار من ضرباتهم المتتالية

"انتم تمزحون شباب .. صحيح؟ ابتعدوا عني .. جونغ سوك لقد فقدت عقلك تماما" صرخ لوهان
"جيد انك تفكر بهذا الشكل لتتقبل ما سأقول بصورة أسهل" قال جونغ سوك بعينين تتقدان حماس بسبب ما يجول في باله من أفكار ..

التفت و قد خطا خطوتين ثم عاد و تابع حديثه
"لوهان .. أين تظن برأيك حدود المجانين؟.."

لم يدع له مجالا للرد سوى في رأسه و تابع مسرعا بعد ان صمت لبرهة

"بالضبط .. لا توجد لديهم حدود .. جرني إلى الحافة و سارميك بها قبل ان أسقط .. اذا نطقت بحرف واحد لا تلم إلا نفسك .. هيا لنذهب شباب .."

ترك تشانيول و كاي لوهان و قد خارت قواه و لم يستطع النهوض

"هل تظن بأن تهديداتنا قد تجعله يتراجع" قال كاي
"لوهان منا .. لا أصدق ما فعلناه به" قال تشانيول بحزن
"لا تقلق نحن فعلنا ذلك من أجل مصلحته أيضا .. سيشكرنا فيما بعد" أجاب جونغ سوك ليهدء من روعهم

في رواق المدرسة .. سار لوهان مطأطأ رأسه و هو يسمع همسات الطلاب عن الشائعات التي أطلقها جونغ سوك و اصدقاؤه عنه ..

همهمات لا يعلم مصدرها بالضبط~
"يا إلهى .. لا أصدق بأنه هكذا!!"
"ألم اقل بانه لا يمكن ان يكون هناك شاب بهذه الوسامة و لا يكون به عيب .. يا له من خسارة"
"كيف يمكنه ان يأتي الى المدرسة بعد ان كشف أمره؟"
"لو كنت مكانه لما خرجت من منزلي!"
"يال الهار كيف يسطيع العيش هكذا؟!!"
"هل يعلم والداه بالأمر؟"
"لابد من انه مخادع كبير"

تتالت الاحاديث عنه و كبرت الاشاعة و قد صدقها الجميع .. قد كان ذو شعبية كبيرة من قبل و ذلك ما جعل المدرسة كلها تسمع بالشائعة و تتجنبه ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 08, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Stitchesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن