9 : أكرهه ! أريده

Comenzar desde el principio
                                    

ٱعتدل تشانيول بوقفته بقلق لتنظر له بورا بطرف عينها بينما بيكهيون كذلك تبدلتْ ملامحه كشخص يركض قلبه بمكانه إلى أميالٍ و أميال

والديكَ عادا للبحث عنكَ بيكهيون أجل

ٱبتلع بيكهيون ليبتسم بتوتر
هو دائماً ما كان يضع ٱحتمال عدم عودتهما
و لم يتخيل يوماً حين يأتيه هذا الخبر سيكون بهذا الشكل

ظن أنه سيرقُص فرِحاً و يقتل العالم بسعادته
و لكن لما هو ليس سعيد الآن !
لما هو بهذا التوتر و القلق !

هل... سـ - سأذهب ؟

أفرَج بيكهيون عن ما يدور بعقله بينما دمَعت عيناه بالفعل لتُمسك السيدة بارك بيده

هذا المنزل سيظل منزلك و غرفتك أنا لن أبدِّل شيئاً بها ستظل غُرفَتك بأي وقت يُمكنك القدوم عزيزي

هربت دمعة من عينيه ليقترب يعانقها بقوة
واضعاً رأسه فوق كتفها و مقابلاً وجه تشانيول خلفها

سأشتاق إليكِ

بادلته عناقُه القوي لتمسح على ظهره و خصلات شعره بينما هو يتبادل النظرات مع تشانيول

هو يبدو غاضباً ، سأشتاق إليكِ هل هذا كل شيء!
هو لم يعترض على ذهابه حتى؟

دمعت عيناه لمجرد فكرة أن بيكهيون سيغادر هذا المنزل و كـ بارك تشانيول بالطبع لن ينتظر حتى تسيل دموعه أمامهم
و ما هي إلا ثوانٍ حتى ٱلتفت ليذهب

-

خرج بيكهيون من المنزل ليتمسك بهاتفه

' ألم يكن من المُفترض أن توصلني !! '

أرسلها إلى تشانيول و ٱنتظر عشر دقائق أمام المنزل و لكن لم يأتيه الرد

لذلك ذهب بيكهيون وحدهُ إلى الجامعة
لأن لاي كذلك لم يرُد عليه

لوهان كذلك قد تغيّب اليوم

' يالهذا اليوم المشئوم لما الجميع يبتعد عني بالوقت الذي أحتاج التحدث فيه بشده '

أمضى بيكهيون يومه و كان يُفكر بالعودة إلى منزله الذي بعد عدة ساعات لن يُصبح كذلك

إن عاد إلى هناك فسيمضي اليوم وحده لذا فضّل الذهاب لمنزل صديقيه

عدّه طرقات على الباب لتأتيه الشتائم من خلفه

عليكَ اللعنه أياً كُنت ٱنتظر

فتح لوهان الباب بملامح ممتعضه ليُقابله وجه بيكهيون الغاضب

City Dancer " Chanbaek "Donde viven las historias. Descúbrelo ahora