9 : أكرهه ! أريده

Start from the beginning
                                    

كانت السيدة بارك تتناول طعامها بالفعل لترفع وجهها إليه بدهشة حينَ ظهر أمامها

أوه... ها هوَ بيكهيون
لماذا قُلتِ لي أنه ليسَ بغُرفتهُ إذاً ؟

وجّهت كلامها للخادمة التي تضع الطعام
و التي تكون مسؤولة عن إيقاظ بيكهيون كذلك بالصباح

ٱتخذ تشانيول مقعده بينما ينظر إلى بيكهيون المتوتر

سيدتي لم يكن بغرفته حين ذهبتُ لإيقاظه

نظرت بورا إليه ترمقه بنظرات الشك

كُنت أتمشى بالأرجاء فقد ٱستيقظتُ مبكراً
و بعد ٱنتهائي ذهبت للإستحمام ثم أتيت

ابتسمت السيده بارك لتومأ له بخفه

حسناً إذاً فلتجلس
هناك موضوع أودُّ مُحادثتك به بعد أن ننتهي

أطاعها بيكهيون ليأخذ مكانه
ثم بدأ جميعهم بتناول الطعام

-

بعد تناول الطعام طلبت السيدة بارك من بيكهيون أن يقودها إلى غرفة المعيشة

أجلسها بيكهيون على الأريكة لتُربّت له حتى يتقدم و يجلس بجانبها

نفّذ بيكهيون و ما إن جلسَ حتى بدأت تمسح على وجنتيه بهدوء بينما يبدوا على وجهها بعض الحُزن

هو ما زال بحيرته لتبتسم له هيَ بخفة

هل تذكُر لماذا جلبتُك إلى هذا المنزل بيكهيون ؟

تحدثت مكملة تمسيد وجنتيه بهدوء
و بيكهيون أومأ لها بخفة كذلك

لقد أعدتَ ابني إلى طبيعته
أنا شاكرة لك للغاية

لا داعي لهذا...

بلى بنيّ لا تمنعني من شُكرك
أود أن أفرغ ما بقلبي لأرتاح أرجوك

وقف تشانيول خلفهم يستند على الجدار
بينما يستمع لمُحادثتهم تلك

و بورا كذلك أتت لتقف بجانبه

لقد ٱعتبرتُـك بمثابة تشانيول كذلك
كُنت لي إبناً لم أشعر أنكَ لستَ كذلك أبداً
و كنتُ بكل ليلة أصلّي من أجل أن يتحقق حلمك و تجد والديك الذين حُرمتَ منهما و تتمنى ملاقاتهما

إبتسمت بعينين دامعتين لتمسح على شعرُه بخفة

لقد أتاني إتصال من الملجأ

City Dancer " Chanbaek "Where stories live. Discover now