لا فـرار

Beginne am Anfang
                                    

حـاوط خـصرها النـحيل بذراعيـه الكبيـره ليـطبع قـبله علـى كـتفها وكأنـه يخـفي اثـار لمـسات براندن مـن على كتفـها

كـان برانـدن ينظـر اليـهم نـظرات خذلان و حزن كـم احبـها و الـان هي بيـن احضان عمـه المهووس بـحبه لهذه الصـغيره الـتي بعمر ابـنته

خـرج مـن الغـرفه لكـن قبل خروجـه اوقفـه براندن متحـدث بـبرود و الـيتيـا تطبـع قبـلات علـى فكـه

الـيجاندرو : ايـاك ان تـدخل عتبـه باب منـزلي لـانني سأقتلـك مفهـوم
لـم يجب عليـه براندن ليخرج من الغرفه ودمـوع تنهمر من عيـناه
خـرج من باب القصـر مسـرعاً لتـراه امانـدا من نافذه غرفـتها لتصـرخ بغضـب : لقـد طفح الكـيل منكِ يـا ساقـطه سأريكِ ...

ينـظر اليـها بأبتسامـه مليـئه بالحـب والشـهوه وهـي بيـن احضـانه تتـثأب
تحـدث بتلعثم ويديـه خلف رقبتـه : الـيتيـا هل تشـعرين بأتجاهـي شيـئاً

الـيتيـا : ماذا يعنـي
الـيجاندرو : اعنـي هل تحبيننـي كـوالدكِ فقـط
لـم تفهم شيئـا من حديـثه لكنـها لا تستطيع وصف شعورهـا تجـاهه
حتى جلوسهـا بين احضـانه كان في الاول امـر اعتيادي امـا الان

ف جسدها يرتعش على لمساته و قبلاتـه الساخـنه تثيرهـا
و تشـعر بانـها تريده اكثـر لكـنها بريـئه جداً ولا تستـطيع وصف ذلـك
الـيتيـا : بـابي هل تحبـني ؟! سألته وهـي تشعـر بالخجل من سـؤالها

راقصة على عرش الجاثوم✔Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt