|الثاني عشر |

Start from the beginning
                                    

تمددت علي الشاطئ بينما اغمضت عيني استمتع بهدوء البحيره و صفائها حتي اني استسلمت و ارخيت اطرافي و تركت فواي تجتذب المياه مما غمرني بها حتي قاطعني صوت مخملي عريق

" الهدوء هنا مريح صحيح ؟ "

مما جعلني ارتبك و اقف علي الفور بينما انسحبت المياه لتعود للبحيرة وو قفت اطالع الرجل الواقف امامي ، يمتلك عينان حمراوتان بينما شعر اسود يصل لكتفه و يرتدي قميص ابيض و بنطال اسود.

" مرحبا إيفدوكيا"

شدد علي احرف اسمي بـيـنـما استشعرت قوه هالته الضخمه.

" من انت و كيف تعرف اسمي"

" ايفدوكيا ، كثره الاسئله لا تجعل منكِ عبقريه لكن حدتها تفعل"

فكرت لوهله قبل ان استنتج من هو ، هو نفس الشخص من الرؤي

" تحديدا انا هو ذات الشخص ، الا تريدين إجابه عن اسئلتك ؟"

تنهدت لوهله قبل ان اجلس علي كرسي الصخور بينما جلس هو الاخر علي صخور امامي

" ما الذي دفعهم لتعذيبك ؟ و من فعل ؟ "

تنهد قبل ان يغمض عيناه و كأنه يتذكر مساوئ قد عاشها

" تعرفين البشر كائنات إن استخدمت عقلها بشر ، تحطم الكون جشعاً و حقاره و استغلال و طمع للمناصب و السلطة ، هذا تحديدا ما حدث معهم بعد ان كنت اكتسب قوي جديدة كل عقد من الزمن ، طمعوا بها فكيف لي ان اوحد العالم سلاماً ؟"

"من فعل ؟"

صحح لي

" فعلوا"

" والدك ، ابني ، حكماء القوي اجمعين يترأسهم ابني الوحيد "

" ما الذي حدث بعد ذلك ؟ "

" اتريدين حقاً ان تعرفِ ؟ "

" من فضلك "

" ظلموني ايفدوكيا ، ظلموني بكثره حتي و انهم سجنوني و حاولوا سرقة قواي لكن كان لي حلفاء
كوالدتك ، الرؤي التي رأيتها لمرأه حامل كانت والدتك في شبابها بيننا تحمل بكي حيث كانت تساندني بقواكِ لذلك انتي ضعيفة "

" انا سعيدة اني استطعت المساعدة و لو لمره في حياتي "

" ايفدوكيا ، انتِ لا تعرفين ما سيحدث في الغد ، كما خبأ لكِ الماضي الحزن ،يخبئ لكِ المستقبل السعادة"

هززت رأسي بإستنكار بينما ادمعت عيني
" كيف تعرف ذلك ، كيف تتأكد ، انت فقط تقوم ببناء نظريات علي هامش من غيوم "

نهض بينما قال

" انا لا اعرف انا اؤمن "

و في لحظه امتلئ مكان وقوفه بالضباب و اختفي هو لاستنشق انا الهواء و اتجه خارج البحيرة قبل ان اجد انينوس امامي يلهث بشدة قبل ان ينظر الي و يقول

" لقد وصل خطاب من والدنا ، الامر خطير ايفدوكيا"

دفعتني جمل انينوس البسيطه للركض بأسرع ما لدي نحو قصر الملك و الذي هو زيليوس.

كان يحيط بالقصر حشد ضخم من الكائنات المتحوله و التي كانت تحاول الدخول مما دفعني للنظر الي انينوس الذي بدوره قام بسرعة بتوجيه يده نحوي لتنتقل قدرته علي الاختفاء لي.

و في خلال ثوانِ ركضنا نحو الغابه تحديدا الي المدخل السري للقصر دخل انينوس اولا ثم دخلت انا و فمنا بإغلاق الباب الالكتروني مما جعل دخول اي احد الي المدخل مستحيلاً.

اتجنا مباشره نحو غرفة الاجتماعات التي بدخولنا اليها ارتمت امي في احضاني غير ابه لاي شئ
نظرت الي ويسلي التي قالت بدورها بـيـنـما مسحت قطرات الدموع التي تجمعت في زاويه عيناها

" ظنناكي اخذتي"

نظرت اليهم بينما استوعبت الامر لثوانِ

" اين زيليوس ؟"

نظرت امي لي

" هو في الدور العلوي و اعتقد ان الحديث معه سيكون مفيدا"

رائع زيليوس وقت موفق لتسقط

اتجهت الي الطابق العلوي بينما وجدت زيليوس يقف يطالع الحشود بينما لا يبدو مهتما

" ما الامر ؟"

" يريدون الدخول طلباً في الحمايه"

تنهد بـيـنـما اكمل

" بسبب هيوبيس الذي جيوشه تقوم بهزم الاراضِ الاخري بينما نتحدث "

وضعت يدي علي فمي في محاوله مني لاستجماع الموقف

الحرب المقدره منذ سنين تبدأ الان
الجيوش ضعيفة و سيكون هيوبيس هنا بعد اقل من أسبوع
كل ما احببت قد يدمر خلال ثوانِ

" لدي خطه"

" ما هي خطتكِ العبقريه ؟ "

" يريد هيوبيس حرباً سيحصل عليها "

____________________

الفصل قد انتهي و لدي اعلان

انا قد حددت النهايه مما يعني تبقي خمس او سبع فصول لا اكثر و اضمن لكم نهايه مثاليه

دمتم بخير


قلادة القمر Where stories live. Discover now