الفصل السابع و الخمسون

22K 560 9
                                    

الضوء جداً ساطع !"

كيارا همهمت بالكلام و تقلبت على السرير بعيداً عن نور الشمس الذي يسطع من النافذه بإتجاه السرير ؛
هي فتحت عينيها مع نور شمس الصباح ثم عادت لتغلقها ؛
ثم عادت لتفتحها مرةً ثانيه ..
أين هو انجلو ؟؟!!
هو لم يكن في السرير ! هي نظرت في الحمام لكن وجدت أن أنوار الحمام مغلقه و لا أحد في الداخل ؛ هي لم تسمع أي صوت في المنزل ؛ بعد ليلةٍ كاليلة البارحه ؛ هي أرادت بشده أن تستيقظ بجانبه و ذراعيه حولها يضمها له و يلمسها ؛
شعورها بملمس جسمه هي تحتاجه الأن أكثر من أي يوم أخر مضى ؛ مهما كان مافعله معها ليلة البارحه هي أرادت أن تشعر به مرةً ثانيه ؛ بدلاً عن هذا هي تركت في سريرٍ خالي مع أفكارها الكثيره المتسائله عن سبب غيابه ؟!

الساعة بالفعل تشير إلى العاشرة صباحاً ؛ هي لم تكن متفاجئه لهذا الحد لمغادرته بما أنه دائماً مايغادر لعمله مبكراً ؛ لكن هو كان يجب عليه أن يوقظها قبل أن يذهب لمكتبه في الفندق ؛
كان سيكون أفضل من الإستيقاظ لوحدها ؛ على كل حال كيف هي لازالت تشعر بالتعب مع أنها نامت لوقتٍ طويل ؟!
الإستحمام بالمياه الدافئه أيضاً لم يساعد ؛ هي لازالت تشعر بتعب و الأن بالغثيان الخفيف ؛ ربما هي لم تنام ليلة البارحه بشكلٍ كافي ؟! أو ربما ممارستهما ليلة البارحه أرهقتها ؟!

هي بدأت في سحب قدميها بإتجاه باب غرفة نومها لتخرج لكنها تذكرت الساعه ؛ هي تركتها في درج خزانتها منذ الليلة السابقة ؛ هي كانت سوف تعطيها لانجلو ؛ لكن إنتهى المطاف بها أن اتعبها بممارسة علاقة ساخنه معه ؛ هي بالكاد تتذكر أنها رجعت بنفسها لغرفة نومهما أو ذهابها لنوم بالكليه ؛
هي تمنت أن هذا اليوم سيمر بأحداث أقل من اليوم الذي سبقه !

"توماس ؟؟!!"

هي سألت عندما مشت حتى نهاية الممر و رأت شعره البني الناعم المسرح بترتيب ؛ يرتكز بظهره للخلف و هو يجلس على الصوفا في غرفة المعيشه ؛ إما أنه هنا ليحميها و يحرسها أو أنه هنا ليراقبها كجليس أطفال ؛
في الواقع السببين الإثنين لا تختلف كثيراً عن بعضها !

"سامي هنا أيضا !"

هو قال ؛ كيارا نظرت بإتجاه مقعد الصوفا الكبير و رأت سامي يستلقي عليه شعره الطويل والذي يغطي جزءً من عينيه و يغطي أيضاً جزءً من الندبه الواضحه على خده الأيسر ؛ انجلو لم يسبق أبداً أن قدمه بشكل رسمي لها ؛ لكنها هي رأته في إجتماع انجلو الأخير مع رجاله ..

"هل كنتما أنتما الإثنين هنا ليلة البارحه ؟!" 😅

هي سألت و هي تشعر بقشعريره سرت من خلال ذراعيها ؛
هل هما كانا هنا طوال الليله بأكملها ؟! هل هما سمعا ؟!
هي شعرت بإحراجٍ شديد !

"أين كنتما تجلسان ؟!"
هي سألت ..
"في قسم جناح الضيوف ؛ نحن أتينا برفقة الزعيم ليلة البارحه"

هي لم تكن متأكده هل هما سمعها لما كانت مع انجلو أم لا ؟!
هي كان ينبغي عليها أن تعرف أنه لم يكون لوحده في المنزل ؛ لكن لم تكن تفكر بهذا في ذالك الوقت ؛ إما أنهما لم يتمكنا من سماع شي أو أن انجلو لا يهتم بهذا ؛ هي تجهمت لنفسها بصوتٍ منخفض ؛ انجلو كان يجب عليه أن يحذرها قبل أن يبدأ كل هذه الممارسه معها ؛ هو ربما لم يهتم على الإطلاق !

"إذاً ؟!"
هي غيرت الموضوع و حاولت أن تضع بقية الأفكار خارج عقلها ..
"هل نحن سنبقى هنا طوال اليوم ؟! أم ستصطحباني إلى الفندق ؟!"

"في الواقع !"
توماس بدأ بالكلام ..
"هناك إنفجار ضخم في مبنى المستودع واحد من مقرات منظمتنا الرئيسية ليلة البارحه ؛ هو ذهب للفندق بينما رفال وبقية الرجال ذهبوا لتحقق من المستودع "

"حسناً ؛ هل أنتما ستصطحباني لهناك أم سنبقى هنا ؟!"

هي حقا تريد أن تعطي انجلو الساعه ..

"نحن من المفترض أن نصطحبك لهناك في حال ما كنتي أنتي مستعده لذهاب"    توماس قال ..

هي كانت متأكده أن توماس و سامي كانا متعبين و يشعران بالملل لجلوسهما في المنزل ؛ هما أيضاً يبدوان متشوقان للمغادره ..

"حسناً ؛ أعطني عدة دقائق لأجهز "
هي قالت ..
"أنا أحتاج أن أكل أيضاً أولاً ثم سأكون بعدها جاهزه لنغادر"

*****

كيارا أمسكت بالعلبةِ المخمليةِ التي بها الساعه ؛ إن إسرعا سامي و توماس في الكلام مع إلى المرأةِ التي تقف خلف كاونتر إستقبال فندق رويال فلش ربما حينها هي يمكنها أن تذهب مباشرةً لتعطيها لانجلو ؛ هي أرادت بشده أن تعرف ماذا ستكون عليه ردة فعله لما هي تعطيه الساعه ؛ لكن الأهم من هذا هي أرادته أن يقرأ الرساله المحفوره من الخلف ؛
الرساله عنت لها الكثير و هي تمنت أنها ستعجبه أيضاً ..

كيارا أمسكت بذراع توماس لتلفت إنتباه ؛ هي فهمت أن هناك مشكله ليناقشوها ؛ لكن هي أرادت أن تذهب للحمام ؛
هي ظنت أنه بسبب انها شربت الكثير من القهوه و الماء ؛

"ماذا هناك ؟!"   توماس سئلها ..
"أنا ذاهبه للتواليت هناك سوف أعود في الحال"

هو أومأ برأسه و شاهدها لدقيقه و هي تمشي بإتجاه الباب ؛
هي كانت على وشك أن تفتحه لتدخل عندما قامت إحدى الموظفات العاملات بالفندق بالتوقف فجاءةً أمامها ..

"مس كولينز ؟!"

هي قالت ؛ كيارا لم يعجبها سماع كنيتها القديمه بينما الموظفه تكمل كلامها ..

"أنا سعيده أني وجدتك أخيراً ؛ إمرأه تركت لك هذه الرساله في كاونتر الإستقبال الأمامي مبكراً من هذا اليوم و أرادتنا أن نسلمها لك ؛ هي قالت أن الحاله عاجله !"

"كيف تبدو ملامح هذه المرأه ؟!"  
كيارا سألتها ..
المرأه هزت رأسها بلاااا ..
"أنا لا أعرف لم أكن أنا من أخذ الرساله منها ؛ زميلتي في شفت العمل الليلي هي من إستلمتها لكنها غادرت مبكراً هذا الصباح !!"

"حسناً "
كيارا أومأت برأسها ..

كيارا فتحت باب التواليت و نظرت للظرف الذي فيه الرساله ؛
شي ما غير صحيح ؛ هي أسرعت بالدخول للحمام و من ثم غسلت يديها و عادت لتنظر لورقة الرسالة مرةً ثانيه ؛
هي كانت خائفه من الرساله لكن فتحتها بكل الأحوال ؛
مارأته لم يكن رسالةً على الإطلاق ؛ بل كان رقم غرفه في الطابق الثالث عشر في فندق رويال فلش ! كيارا نظرت للجانب وهي تفكر بكل الإحتمالات و الأسباب التي جعلت شخصاً ما يترك لها رقم غرفه ؛ سبب واحد فقط مر في عقلها الأن _انجلو !

كيارا دفعت باب التواليت لتخرج و هي تبحث في الأنحاء عن توماس و سامي ؛ هما يجب أن يشاهدا الرساله و يعرفان عنها و عن ماذا هي ؟! لكن هما لم يعودا يقفان هناك أمام كاونتر الإستقبال بعد الأن ! كيارا في الحال مشت بإتجاه موظفة الإستقبال التي كانت تتحدث معهما ..

"أين ذهب الرجلان اللذان كانا قبل قليل هنا ؟!"
هي سئلت ..
"شخصاً ما أتى لتحدث معهما ثم هما ركضا مسرعين بإتجاه المصاعد !"

"هما غادرا ؟!"
كيارا لم تتمكن من تصديق ماحصل ! بعد كل هذا الوقت الذي تمنت فيه عدم مرافقة أيٍ من رجال انجلو لها هي أرادتهم الأن ؛ هي تحتاجهم الأن وهما غادرا !

"حسناً "
كيارا قالت ..
"شكراً لك "

كيارا أخرجت موبايلها هي طلبت رقم انجلو و إنتظرت ؛
عندما لم يجيب أحد هي أغلقت الخط و عادت لتتصل به مرةً ثانيه ؛ هي لم تكن من النوع الذي يستسلم بسهوله ؛
عندما لم يجب هو على أي إتصال من إتصالاتها هي تمنت أن رفال سوف يجيب و طلبت رقمه ؛ ومرةً ثانيه لم يكن هناك شي لا أحد يجب على إتصالاتها !

هي تنهدت بعمق و نظرت للأعلى للسقف و كأن الجواب سوف يسقط عليها من السماء ؛ القرار الأن لها لتقرره ؛
هي الأن تقف هنا لوحدها و قد تقع في مشكله مع أي أحد ؛
هي يجب أن تذهب لهذه الغرفه ؛ بقدر ماهي مشككه و متردده لتفعل هذا لكنها لا تستطيع أن تتجاهل الرساله ؛
هي يجب ان تعرف ماذا تعني ؟!

كيارا عادت لتمشي بإتجاه كاونتر الإستقبال و نظرت للمرأه التي تقف خلفه ؛ هذا كل مايمكنها أن تفكر في فعله الأن ..

"أريدك أن تتصلي بسيد رفال بيناتشي "
هي بدأت بالكلام مع الموظفه لكن الموظفه قاطعت كلامها ..
"السيد بيناتشي أخبرنا ألا نتصل به أبداً إلا إذا كان الموضوع حالة طارئه !"

كيارا أخذت أنفاساً عميقه و أخرجتها بزفير ممتعضه ؛
هذا ليس الوقت المناسب للغضب على حماقه و غباء هذه الموظفه ؛ إذا المرأه أعطت القليل من الإنتباه لعيني كيارا لرأت أنها بالفعل حالةً طارئه !

"أنا سوف أنهي ماقلته من قبل و أنتي لن تقاطعيني مرةً ثانيه ! "
كيارا أومأت برأسها للموظفه لتأكد لها على ما كانت تقوله ..
"حسناً ؛ أنتي سوف تتصلين بالسيد بيناتشي و أنتي لن تتوقفي عن الإتصال حتى هو يرد عليك لأن هذه حالة طارئه !"
كيارا أومأت برأسها مرةً ثانيه ..
"عندما هو يجيب على إتصالك ؛ أنتي سوف تخبرينه أن يأتي فوراً للفندق و عندها سوف تسلمين له هذه الرساله !
هل فهمتي ؟! "

"نعم "
المرأه أومأت برأسها ؛ هي أخيراً وصل لها إحساس أن الأمر بالفعل طارئ من خلال نبرة صوت كيارا ..

"جيد !"
كيارا أكدت لها ثم مشت مسرعه بإتجاه المصاعد ..

عندما المصعد توقف ؛ كيارا خطت بقدمها في ممرٍ طويل و هادئ في الطابق الثالث عشر ؛ هي لم تصدر أي صوت و بقيت تتبع أرقام الغرف على الأبواب بالترتيب التسلسلي و المعلقه عليها حتى إقتربت من رقم الغرفه الصحيح و المكتوب في الرساله ! هي كانت حذره مع كل خطوه و مع كل صوت هي تسمعه بينما هي تتمنى أن ليس هناك شي هام و حقيقي لتجده هنا ؛ هي حاولت أن تقنع نفسها أنه لن يكون هناك أي شي مهم هنا ! لكن الإحساس السيئ في أعماق قلبها يقول غير هذا ! هي تعلم أنه من الأفضل أن لا تتجاهل الصوت الداخلي اليقظ الذي يحذرها ؛ هي لن يعجبها أبداً ماستجده !

هناك فقط غرفةً واحدةً متبقيه لتتجاوزها قبل أن تصل لرقم الغرفه الصحيح في نهاية الممر ؛ الباب كان مفتوح قليلاً ؛
هي بإمكانها أن تشعر بالهواء مع صوت تأوهات منخفض !
الصوت صادر من إمرأه !!

كيارا كانت متردده لنظر من خلال الباب ؛ هي أخذت عدة أنفاسٍ عميقه قبل أن تواجه ماهي بالفعل شكت أنها تعرفه ؛
هي دفعت به بيدها لتفتحه قليلاً ؛ الباب لم يصدر أي صوت وهو يفتح ؛ بالكاد كشف لها عن منظر كيارا تمنت أنها لم تراه أبداً !! انجلو يجلس على كرسي الصوفا الكبير و سستت بنطلونه مفتوحه و إمرأه بشعرٍ أشقر قصير تجلس على ركبتيها على الأرض بين ساقيه ! رأسها يتحرك للأعلى و الإسفل مكان ماتفترق ساقيه بينما هو يقبض بشده بكفيه على طرفي الكرسي !!! 😭😱😰

كيارا كان لديها إحساس بما ستجده ؛ لكن هي لم تحضر نفسها بشكل كافي لما هي بالفعل رأته حقيقه أمامه عينيها !
هي أغلقت عينيها و تراجعت للخلف ؛ انجلو لم يعرف أنها هنا ؛ هي شعرت بالغثيان و المرض ؛ قوة إحتمال ساقيها على حملها بدأت تخونها ! رأسها بدأت تشعر فيه بالدوار بينما هي تحبس أنفاسها أكثر مما ينبغي ؛ تلك المرأه ليس لديها الحق أن تضع شفتيها حول ماهو لها وتملكه خاصاً بها وحدها !!

كيارا مسحت دموعها من عينيها بينما الغضب بدأ يتصاعد في عقلها و قلبها ؛ هي دفعت بقوه بالباب لتفتحه لأخره !
هذا كان من أصعب الأشياء التي مرت بها على الإطلاق !
لكن تلك المرأه أرادت كيارا أن تدخل لترى بنفسها و هذه المرأه ستأخذ ما تمنته و رغبت به !

انجلو في الحال أغلق عينيه بينما المرأه ترفع رأسها و تستدير لتنظر خلفها ؛ كل ماتشعر به كيارا الأن هو الكره بينما المرأه بدأت بالكلام ..

"أنتي لديك بوي فريند سكسي !"😡
هي قالت بينما لسانها يلتف بشكل دائري لتلعق شفتيها ..
"أظن أني سوف أجلس عليه عندما أنا أنتهي من نشوته الأولى معي !!"

كيارا بقيت صامته بينما المرأه تحدق فيها ؛
هي إنتظرت انجلو حتى يعود ليفتح عينيه ؛
هي تسائلت ماذا لديه ليقوله ؟!

"غادري كيارا !!"

قالها بنبرة صوت منخفضه و هو يشعر بندم الشديد بالطبع هو كذالك مع منظر قضيبه اللامع و الذي أخرج كل مافيه بسبب هذه المرأه ؛ بينما عادت المرأه لتضع شفتيها حوله مرةً ثانيه !
وهي تفعل هذا عمداً لتتأكد أن كيارا ترى أمامها المنظر بكل وضوح لما هي تفعله به !!

كيارا نظرت لمحه للجانب للأرضية ؛ هي تسائلت كم عدد الرجال في هذه الغرفه و أين هم يختبئون الأن ؟! في حلقها شعرت بجفاف شديد و عطش بينما دموعها ملئت ركن عينيها ؛ هذا المنظر حطم قلبها ! أن تراه الأن في هذا المكان تحت إهانة هذه المرأه له ؛ هم أوقعوا به و تأكدوا أن ترى هي هذا بنفسها ؛ هي علمت أن ماتراه أمامها الأن ليس حقيقياً !
و لكنه في نفس الوقت هو بالفعل كذالك !!

"ألا يمكنك أن تسمعي لمرةٍ واحدةٍ لعينه ؛ FUCK "
انجلو صرخ عليها بصوتٍ عالي ..
"قلت لك غادري الأن اللعنه ! فقط غادري !"

انجلو لم يعد قادراً على النظر لها أكثر من ذالك !
و أغلق عينيه مرةً ثانيه ؛ هو لم يسعه أن يمنع نفسه و من ما تجعله المرأه يشعر به في جسمه ! لكن هذا لم يشعر كيارا بالفرق ؛ هي كرهت ماهي رأته تماماً مثله ..

"هذا خاتمك أعيده لك انجلو و خذ هذه الساعه التي إشتريتها لك أيضاً !!"
هي رمت بها الإثنين على الأرض و شاهدتها و هي تسقط في إتجاهين مختلفين ..
"هي لا تعني لي أي شي ليس بعد الأن !" 

طريقة تمثيلها بردة فعلها أنها تزدريه و تهينه بالتأكيد أنه ستكون مقنعه لأي أحد يرى الأن كم هي أصبحت تحتقر انجلو وتكره و أنها لم يعد لديها الرغبه لأي نوع من العلاقه معه ! ماعدا أن كيارا لم تكن تماماً متأكده أنها بالفعل تمثل الأن لأن قلبها بالفعل إنغرست به سكين شقته لنصفين ! 💔☹

هي نظرت لانجلو مرةً أخرى أخيره بينما الدموع تتساقط على وجنتيها ؛ هي كانت غاضبةً أكثر من أي مرةٍ مضت مرت عليها من قبل طوال حياتها ؛ هم جميعهم سوف يواجهون ماهم يستحقونه لأنهم أجبروها على أن تمر بهذا الألم الذي إعتصر قلبها بلا رحمه !

هي على الفور خرجت تركض مسرعةً من الغرفه من خلال الممر حتى وصلت لتقاطع مع ممر أخر ؛ هي توقفت في المنتصف لتفكر في خطتها التاليه ؛ هؤولاء الرجال سوف يظنون أنها غادرت ؛ هم سوف يخرجون من مخابئهم ثم هي عندها يمكنها أن تصوب عليهم واحداً تلو الآخر ؛
هي شعرت بالكره الشديد لهم _بوناديو و رجاله هي لن تتمكن أبداً من تجاوز و نسيان مارأته طوال حياتها !
هي لن تشعر بالشفقه أو الرحمه أبداً و لا حتى لأي واحدٍ فيهم ! هي لن تشعر أبداً بالرضى حتى ترى كل واحدٍ فيهم ميت تماماً ! كيارا ستنتقم هذه المره !

♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧
لايك أحبائي
😩
🌟🌟🌟

زعيم المافيا Where stories live. Discover now