مجنون لكن بحبها

Start from the beginning
                                    

ريتا
: لا أنا حقا أستطيع الذهاب وحدي

تشان بإبتسامة جانبية
: أنت قادمة معي أجل هذا رائع

ريتا بصدمة
: ماذا لا ...

لم تكمل جملتها لأنها أحست بمن يحملها على ضهره

ريتا بصراخ
: النجدة أنقذوني

تشان و هو يضحك على وجهها المصدوم
: عائدون للمنزل عائدون

وضعها في الكرسي بجانب السائق و جلس هو يقود السيارة بعد أن أعطته عنوانها

تشانيول
: ريتا

ريتا
: نعم

تشانيول
: هل تعيشين مع عائلتك

ريتا
: لا أنا لا أملك عائلة

تشانيول بحزن بدى على وجهه
: أنا أيضا لماذا تعيشين وحدك

جيد أن آخر كلماته تزامنت مع توقف السيارة أمام المنزل

ما جعل ريتا تستطيع التهرب من الإجابة فهي بالفعل تمقت السبب

ريتا
: هي حكاية طويلة سأخبرك بها

تشاني
: حسنا أيتها الملاك الجميلة وداعا

ريتا بينما إحمر خديها
: وداعا تشاني

.

دخلت المنزل الكئيب لكن هذه المرة هي ليست حزينة هي لا تبكي هي فقط سعيدة و تحس أنه أصبح لديها سند في الحياة

Rita pov :

.

الحمد لله لدخولهما حياتي كم هما لطيفان حقا أحببتهما كثيرا جيد أني أكلت معهما فلولا تشاني الذي ساعدني لآكل لبقيت هذه الليلة للجوع فأنا سبق و أرسلت أجري الشهري جيد أن تاي قد أعطاني إياه قبل أن أبدء العمل حتى ليس المهم أن أبقى للجوع فقط المهم هو أن لدي هذا المنزل ليقيني برودة هذا الطقس لا أعتقد أن شيئا قد يفسد سعادتي الأن

End

طرق عنيف على الباب و صوت صراخ ممزوج بالغضب

هي بالفعل كانت قد نسيت أكبر كوابيسها في الحياة لكنه الأن واقف أمام باب المنزل يصرخ بإسمها

وقفت راكضة نحو الباب لتغلقه بالمفتاح لكن هيهات هذه المرة فهي قد تعثرت و سقطت على الأرض و هو بالفعل فتح الباب و دخل

جرى تجاهها بخوف و حزن

شوقا بينما يساعدها في الوقوف
: هل أنتي بخير

ريتا بينما تبعده عنها ببرود

: إبتعد يا أنت أنا لا أريد سماع صوتك حتى هيا أخرج

شوقا بحزن
: ريتا فقط كوني لي ستكون الدنيا ملكك وقتها أنا فعلا أحبك كثيرا

ريتا
: لكنني لا أحبك فقط أتركني أعيش في سلام

متملك و ضريرةWhere stories live. Discover now