بدايه الصداقه

1K 26 8
                                    

فى صباح يوما مشرق كان جيمين يتقلب على فراشه ويتحرك فى بطء وتوقف فجأه ونظر إلى الساعه فصرخ وقال يا الهى ماهذا سوف اتأخر على طائرتي وقفز من على سريره وبدا يعد ويجهز نفسه للذهاب وبعد نصف ساعه قد انتهى من كل شئ و وقف امام المنزل ينتظر قدوم السياره لتقله إلى المطار وفى هذه الثناء كان جنغكوك وهو البطل الثانى راكب الباص وفى طريقه إلى المطار كان كل منهم ذاهبا للصين لم يكن يعرفون بعض من قبل وتشاء الاقدار ان يلتقو و عندما كان جنغكوك جالس بدا يفكر فى مستقبله ويفكر فى هذا المكان والمستقبل المجهول بدا يفكر ويسأل نفسه هل سيصل إلى الصين، هل سيقبل فى الوظيفه وبدات الدموع تسقط عندما تذكر ماحدث له هو وعائلته
ماذا حدث سنعرف فى الفصول القادمه
الان لنعد إلى جيمين الذى كان ينتظر قدوم السياره وصلت السياره وركبها وقال للسائق إلى المطار وجهتى فاخذه السائق إلى هناك وهو فى الطريق كان ينظر فى الآفاق ويتمتع بالمناظر الخلابه وتذكر اخته الصغيره التى ضاعت منه وبدأ بالبكاء ولكنه سرعان ما تماسك ومسح دموعه وقال ساجدك وسانتقم من الذى اخذك منى وابعدك عنى سانتقم وعندما كانت السياره تتحرك توقفت فجأه فوقه من على قدمه أوراق كثيره وبها صوره اخته وايضا عقد لوظيفه وسيرته الذاتيه فاخفض راسه وبدا بجمعهم وسأل السائق ماذا حدث فا أجاب قائلا اظن ان هناك عطل وسا أرى اذا يمكن إصلاحه ام لا فرد جيمين وقال اسرع فسوف تقلع الطائره وبعد بضع دقائق انطلقت السياره فى طريقا إلى المطار وبعد عشر دقائق وصل كل منهم إلى المطار ولكن لازال لم يلتقوا بعد وبعد فتره وجيزه توجه كل منهم إلى البوابه الخاصه بوجهتهم و كان مقعدهم بجانب بعض لكن لم يتحدثو فكل منهم يفكر فى مستقبلهم المجهول والأحداث الأليمه التى مرو بها
وبعد ساعات معدوده هبطت الطائره ارض الصين ومن هنا بدأت الحكايه ستبدأ هنا وسيجدو الحل لكل مشاكلهم هنا
لنعود مره اهى إلى الركاب كان هناك امرأه تحمل طفل ولكنه بدا فى البكاء ولم تعرف السيده ماذا تفعل لان معها ولدين اخرين فماذا ستفعل احاول إسكات الطفل ام تنتبه الطفلين الآخرين كانت فى حيره إلى أن قطع جيمين هذه الحيره وحمل طفلها وتحرك بعض خطات إلى أن هدا الطفل ونام وبعد دقائق أعاد الطفل إلى ولدته وعاد يحمل أغراضه وظلت السيده تشكره وتشكره على ما فعل لها وبعد ذلك توجه إلى بوابه المطار لكى يجد سياره تقله إلى محل العمل
نعم سيذهب إلى العمل اولا هذا الأمر يستدعى الاستغراب لكن هذه طبيعته العمل اولا
نعود لجنغكوك الذى كان متوجها إلى البوابه عندما رأى طفل صغير يقف وحيدا فاقترب منه وساله اين ولدتك ياصغير فرد لا أعرف أين ذهبت أمى وبدا يبكى فحمله جنغكوك وذهب به إلى شرطه المطار ولم يتركه إلى أن أتت ولدته وأخذته وبعد ذلك حمل أغراضه وتوجه إلى البوابه ليقل سياره وعندما كان يسير اصطدم بجيمين فقال له جنغكوك اعتذر منك فلم انتبه فكنت مشغول بالتفكير فى امر ما فرد عليه جيمين لا عليك فالجميع لديه امورا ومشاكل كالجبال فقال له جنغكوك شكراا اخى فرد جيمين لا داعى للشكر بعد أن قلت لى اخى ووقف كل منهما بجانب بعض ينتظرون قدوم سياره وبعد عده لحظات وصلت سياره واحده فقال له جيمين اركب انت ارك متعجل فرد عليه وقال لاباس ياخى سانتظر اركب انت فرد عليه السائق وقال اركبو انتم الاثنين وساقلكم إلى وجهتكم فاعجب الاثنين بهذا الاختيار واستقلو السياره معااا وعندما سالهم عن وجهتهم فقالو فى وقت واحد شركه........................... فضحك السائق وقال حسنا الوجهه واحده فضحك الاثنين وبعد وقت ليس بكثير وصلو إلى مكان العمل
لنرجع إلى الخلف لبعض الوقت
فى أثناء حدوث كل هذا
كان هناك شخص يدعى شوقا وهو كان شاب وحيد من أصل كورى مثلهم ولكنه كان يعيش واحيدا بالصين كان يعمل فى نفس المكان الذى سيعملون فيه وهذا المكان الذى سيشهد صداقتهم كان شوقا شخص ملتزم بعمله لا يحب تكوين الصداقات كان متقلب المزاج وعصبى لدرجه تجعل الجميع يتجنبه وهذا ناجم عن طفولته الشاقه و(لكن هذا فى الفصول القادمه...........)
فى مره أوقع شخصا كوب ماء عليه بدون قصد فغضب غضبا شديد وقام بصفع هذا الشخص صفعتا لا توصف ومن شده هذه الصفعه وقع الشخص على الأرض هكذه هو هل سيتغير هل سيكون صداقات..............
لنعود مره اخرى إلى جيمين وجنغكوك الذان استقلا المصعد لكى يصلو إلى مكتب المدير وابعد لحظات وصل المصعد إلى الطابق العشرين ونزل الاثنين وفى طريقهم اصطدم جنغكوك بشوقا و أوقع ما كان بيده فى رايك ماهى رده فعل شوقا وكيف سيتصرف معه وما الذى سيرد به جنغكوك  ولكن هذا فى الفصول القادمه ان شاء الله 😁😁

أصدقاء للأبد 😍😘😘( بقلم أسماء محمد) Where stories live. Discover now