انثي تتحدي الرجال

الفصل الحادي عشر

انثي تتحدي الرجال
الحلقه الحاديه عشر
دخل جاسر لتنفذع اسيل من مكانها
اسيل  بصدمه : جاسر
جاسر: ازيك يامرات عمي
مروان: انت جيت امتي
جاسر: في ايه ياجدع ماتهدي اسلم علي مرات عمي
مروان : سلم ياخويا سلم
بعد ان قام جاسر بالاطمأنان علي زوجه عمه اخذه مروان وخرج ليبقوا خارج
مروان: انت رجعت ليه
جاسر: انا ماسفرتش اصلا
مروان بصدمه: ازاي يعني
جاسر: انا امبارح سيبتكم ورحت قاعد في اوتيل اكيد مش هسيبك غير لما ترجع معايا البلد
مروان : ليه ليه.
جاسر : اكيد مش هسيب اخويا في ظروفه الصعبه
مروان: مش هينفع لازم ترجع البلد لازم ترجع عشان الشركان انت مفروض تكون مكاني
جاسر : بس انت محتاجني
مروان : اطمن انا هكون في امان اول ما حتاجك هتصل بيك
جاسر: مش هينفع اسيبك
مروان :هما هناك محتاجيتك اكتر مني
جاسر: طيب خد دول
مروان : لا خليهم معاك
جاسر: احنا اخوات خد الفلوس انت ساكت
لم يأخذ مروان  المال من جاسر فمهما كانت فتاه وضعيفه وفي اشد الحاجه الي انها ترفض بأي عطف فكرمتها لاتسمح بذلك فهي ليست بفتاه عاديه فهي تخود الصعوبات وتبقي دائما المنتصره
تمر الايام سريعا وهاقد عاد جاسر الي بلد وخرجت ولدت اسيل  سلوي من المشفي وذهبت الي منزلها ومعها ابنتها الحبيبه ليعودو كما كانو وكانت حاله سلوي في استقرار اما اسيل كانت في راحه نفسيه لا يهما شئ سوي والدتها واخيرا قلعت زي الرجل ولبست من جديد زي اسيل الفتاه المرحه الجميله لتكن كفتاه كما كانت يعيدوا اصدقائها اليها فكم اشتاقوا الي تلك الضحكات وتلك خرجات بعد ان مر اسبوعان اخرات قامت اسيل باخبار جدها بانها سوف تقيم مع والدتها لتكن خبر صاعق علي جميع من في بلد فلن يستطيع العيش بدون من اخذ قلوبهم
اما في ناحيه اخري فاصحاب الصفقه الاخيره جعلوا جاسر يسافر لهم شرم من جديد وها هو هناك منذ اكثر من اسبوعين فكم اشتاق لمشاغبه تلك مروان وكم تشتاق لجلاستهم وماكان يحزنه ان دايما خط مروان مغلق ويعرف اخباره من جده او مازن فكم اشتاق الي عوده البلد لكي يرجع الي كل شئ
.....جاسر كان يتحدث في الهاتف بفرح :واخيرا هرجع مصر ياساتر كلكو وحشتوني
مازن :هههه عايز تقنعني انك لحقت زهقت من بنات شرم
جاسر:ياعم هما دول بنات اصلا ثم انا مش فاضي غير في شغلي وبس
مازن : طول عمرك فقر
جاسر: مازن كل دا مروان  لسه مارجعش البلد
مازن: احتمال مايرجعش تاني
اغلق جاسر الخط ليحس بالام شديد فكيف لا يري مروان ثانيا كيف
بعد يومين كاملين كان جاسر قد عاد الي بلد ويريد الذهاب الي القاهره ولكن يغكر كيف واي حجه سيختارها ليصل الي مروان
مر يوم اخر. كما هو حال كل منهم في حياته خاصه فاسيل معظم وقتها بين اصدقائها او ولدتها ووقتها لايخلوا من الضحك ولكن اخر اليل تنفرد بحالها داخل غرفتها تتذكر مشاغبات جاسر تتذكر احضانه التي طلما تشعر داخلها بالامان وتبقي علي هذا حل حتي تخلد الي نوم..... اما جاسر فيومه منغمس في العمل حتي لايفكر في غياب مروان ولكن اذا انشغل عقل وعين لن ينشغل قلب بما اتاح فيه فوجود مروان في حياه جاسر غير كثير وكثير فكيف يرحل هكذا.....
وسطت النهار داخل احد الكافيهات في القاهره كانت اسيل بين اصداقائها بذلك البنطال الضيق وتلك القميص ورفعه شع، ها الي اعلي لم تضع اي من مستحضرات جميل وشها فكانت كملاك صغير كانت بين صديقاتها وكان جميع يضحك وهي منغمسه داخل تفكيرها فكيف باحت عن سرها كيف قالت كل هذا كيف لترجع الي ذلك
فلاش باك
كانت اسيل جالسه بجانب ولدتها يتحدثوا علي البلد وعن الجد وكل ماحدث مع اسيل فتلك فتره غياب
سلوي: يعني جاسر كان كويس معاكي وتغير
اسيل: ايوه ياماما هو ديما لكان بيحميني من كل حاجه
سلوي: ياما كان نفسي اشوف مازن واجاسر وهما صغيرين واخدهم في حضني حتي. مالحقتش احضن جاسر نفسي احس ان حلم ابوكي اتحقق
اسيل: حلم ايه ياماما
سلوي: انك انتي وجاسر تتجوزوا
اسيل: ماما انتي بتتكلمي جد
سلوي: هي دي اخر وصيا ابوكي ان الم شمل عائله وانك تتجوزي جاسر
اسيل ب حزن: عمروا ماهيقبلني مع انتي اتمنيت دا كتير
سلوي: اتمنيتي ايه
اسيل : اني اكون مرات جاسر
سلوي بحب: حبيتي يابنتي
اسيل كمغيبه: حبيتوا كلمه قليله انا بحبوا بجنون نفسي اكون ملكوا بس دا مش هيحصل
تبكي اسيل في احضان ولدتها بشده
باك
فاقت اسيل علي كلام صديقتها
مروه: تعرفي يااسيل في شاب اسموا جاسر احمد مصري شاب دا واو من اشهر رجال صعيد
اية: ياما نفسي اروح الصعيد مخصوص عشان اشوفه
زاد غضب اسيل فلا يحق لاي احد ان يتحدث عن من تعشق فهو ملك لها هي فقط لتقف اسيل وتغادر مكان دون اي حرف
اما بمكان اخر بتحديد شركه داخل الصعيد  فكان جاسر ماسك باوراق هامه لتقع عينه علي تلك الكلام يقوم علي فور وترتفع علي وجه تعابير مختلفه وينطق بداخلوا
اخيرا لقيتها
ماذا وجد جاسر وماذا سيحدث وهل حب اسيل لجاسر مصيره الضياع وماموقف جاسر ان عرف حقيقه اسيل ماذا كان بداخل ورق ماذا حدث
يتبع
بقلم نورهان محمد واسماء نمر