الفصل الخامس * * * حطمت قلبي!

118K 1.5K 79
                                    

الفصل الخامس * * * حطمت قلبي!

اليخاندرو * * *

لقد نمنا متعبين واستيقظت ووجدتها تحدق بي.نظرت اليها بدهشة وقفزت قباله السرير "ماذا! هل الوقت متاخر ؟ هل فوتنا حفل الزفاف ؟"

هزت راسها "لماذا أنت غبى و احمق كرأس الحمار؟ "

ضاقت عيني "ماذا ؟ لماذا تقول ذلك ؟"

تنهدت في احباط "كيف يمكنني ارتداء فستان الزفاف الخاص بي دون خاتم الزواج ؟ "

أسقطت فكى وسحبت هاتفي الخلوي بجانبي لاتفقد الوقت تنهدت في راحه نفسيه بعض الشىء عندما اكتشفت انه كان فقط الثانيه ظهرا. لم يكن لدينا الكثير من الوقت ولكننا لم نتاخر بعد كل شيء.

انا وضعت يدي علي صدري و حاول ان اهدىء من روعى قليلا. "هل هذا ضروري ؟" سالتها وانا اعني ذلك! يمكننا شرائه في توقيت آخر.

رفعت حواجبها وأقتربت مني ثم ضربت راسي بلطف "نعم يا احمق! انه ضروري! أريد خاتم زواج! مع ماسه ضخمه! فهمت ذلك؟وأريد فنان المكياج ومصفف الشعر. هذا يوم زفافي وليس جنازتي وانا أريد ملابس الداخلية! أو انك تنوى ان تضاجعني في الكنيسة ؟ "

لقد صدمت تماما من اسلوبها! والطريقة التي كانت تتحدث بها مثل سيده حقيقية كما لو ان ما حدث سرع من نضجها و زاذ سنها عشر سنوات!

تمتمت انا "حسنا ، وسوف ابذل قصارى جهدي لجعل هذا يحدث في ساعة واحده. هل أكلت شيئا ؟"

مايلت راسها وزفرت في وجهي "انا أكره غبائك! جديا! متى وكيف ؟! هل تتوقع مني ان امشي إلى المطعم وانا ارتدى الملابس تحتيه داخليه الخاص بك ؟"

انا بذهول "نعم ، لقد نسيت ذلك. في الواقع ، حتى لو ارتديت اي شيء فلن تكونى قادره علي مغادره تلك الغرفة ؟"

وكما لو كنت جزعتها في تلك اللحظة ، و وسعت عينيها وسألتنى علي الفور "ولماذا هذا ؟"

انا تنحنحت "حسنا ، هناك" حراس من الباب ؛ لن يسمحوا لك بالذهاب إلى اي مكان. الا إذا قلت لهم ذلك."

صرخت فجاه في وجهي "هل انا سجينه هنا كما الرقيق الخاص بك! انت عاهر بى."

ضربت صدري في محاولة لدفعي بعيدا ، ولكن أمسكت معصمها لايقافها وانحنيت إلى وجهها "انا فقط احافظ و احمى ما هو لي! "

اصرت على أسنانها "انا لست لك! "

رفعت حاجبى وانحنيت أقرب إلى شفتيها ، وقالت بوجه محمر خجلا "اعني علي الأقل ليس حتى الآن. "

انحنيت لها أقرب إلى شفتيها ولامست شفتي شفتيها بلطف وبحرارة جعلت أنفاسنا تصطدم. شعرت ببروده يديها سمعت قلبها ينبض مثل الطبول في صدرها والطريقة التي يرتجف بها جسدها تحت لمستي. لقد قتلتني عاطفيا عندما شعرت كم كانت خائفه مني.

ومن الجنس ما قتل✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن