الفصل الاول: استغاثه و ندم

169K 2K 296
                                    

ايزبيلا:

كأن الكون انقلب رأسا على عقب اذ فجاة. لم اكن اعلم لما حدث لى هذا و لم استوعب ردة فعل زاك حين ذاك. كأن ما كان بيننا لم يكن حبا على الاطلاق! كنت اقف مزهوله من الموقف. فا انا قد اغتصبت للتو بلا رحمه. كنت اتألم جسديا و نفسيا! و لم يكن هناك من يقف بصفى او الى جانبى كأننى انا من اخطات بهذا.

والغريب ان اليخاندوا كرر ما قاله مجددا بكل ثقه "انا سوف اتزوجك ايزابيلا."

بعيون الكسره و الحزن نظرت اليه بعين الاحتقار اللملم ملابسى المهترءه واحاول ان اغطى جسدى انظر برعب الى زاك و لكنه تجاهلنى و مشى مبتعدا. حاولت ان الحق به بخطوات من اقدامى المتخبطه التى لم تسعفنى لألحق بسرعته. نزل السلالم بعد رجوع الانوار ثانية الى القصر و انا احاول ان اوقفه ولكن بمجرد لمسى لسترة بدلته سقطت على وجهى ابكى بحرقه اصيح به و لكن احاول ان ابرر خطأ لم افعله "ارجوك اسمعنى زاك. انا لم افعل شيئا."

وهنا و جدت نفسى محاطه بجميع الخدم و الحرس و حتى و الد زاك و اليخاندرو المغتصب. سقطت اعين العاملين بالقصر الى الارض بصمت فهم يخشون ان يتفوهوا بكلمه واحده و الا طردوا من عملهم بالطبع و لكن كان جميعهم ينظرون الى بعين الشفقه ما عدا زاك و والده. عجبت من موقفهم فوالد زاك كان مرحبا بهذه الزيجه جدا بل و كان يعاملنى كطفلته المدللة و زاك الذى كان يتبعنى اينما ذهبت كظلى اصبح الان لا يريد النظر الى؟! 

حقا! انا كان يجب على الاتصال بالشرطه بدلا من الاستنجاد ب زاك!

زحفت منحنيه ارجو زاك بعيون مغممه بدموعى الكثيفه و صوت مبحوح يكاد يكون غير مسموع "زاك ارجوك! الم تحبنى؟! ارجوك تزوجنى! انا لم افعل شيئا. انا سأظل خادمه لك."

ابتلع زاك ريقه ثم اشاح بنظره بعيدا يتكلم ببرود "على ماذا تعتذرين ايزابيلا؟ انتى لم تفعلى شيئا خاطئا. انت ضحيه. و لكن..."

وهنا رفعت رأسى و قاطعته مسارعه ببعض الامل بصوتى "اذا ستتزوجنى؟" كم كنت بريئه.

ضحك باستهزاء عجيب يبعد حذائه عنى كما كنت بعض القمامه امامه فلم يهتم حتى بأن يساعدنى على النهوض او تغطية جسدى "ايزبيلا... ولكن لا يعنى هذا انى يمكننى الزواج منك الان. تزوجى اخى افضل لك و لكن انا لا استطيع فلو تزوجتك الان فسوف ااتذكر دائما و ابدا ان غيرى لمسك. فلقد احببتك طفله عذراء نقيه... الا تفهمين ايزابيلا؟ انا احببت ان لم يلمسك احدا قبلى."

كنت كالتائها التى تحاول ان تستوعب ما يدور حولها... لم استطع! احقا تخلى عنى بهذه السهوله؟

هززت رأسى ازحف الى اقدامه مجددا احاول ان اقبل حذائه "لا زاك! ارجوك سوف اعيش خادمه لك طيلة حياتى. ارجوك لا تفعل بى هذا! انت تدمرنى لشىء لم افعله عن قصد او نيه!"

وهنا احسست بيد قويه تسحبنى بعنف لأقف على اقدامى ... نظرت لأرى من كان بجانبى و الغريب انه قاتلى! قاتل البراءه والحب بداخلى. سارق عذريتى اليخانرو يصرخ بى بصرامه "توقفى الان ايزابيلا. الا ترين ان زاك لا يريدك؟ الا ترين انه لم يحبك؟ الا ترين انه لا يستحق كلامك هذا. فلو كنت بمكانه لقتلت من اغتصب حبيبتى و لكنه حتى لم يجرأ ان يتشاجر معى او يلومنى."

ومن الجنس ما قتل✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن