لعبه القدر

Start from the beginning
                                    

ابتسم اليها ويديه تتجول على وجهها الملائكي
كم اشتاق الى عيناها البنفسجيه لكنها تغطيها لم يستطيع النظر اليها

تحدثوا تقريباً لبضع دقائق اخرى و اليتيا اعجبت بشخصيته جداً كانت تشعر بصوته مألوفا بعض الشيء لكنها لم تكترث للأمر شعرت بالراحه بجانبه مع انها لم تراه لكنها كانت سعيده بالتحدث معه

دخلت الى الحمام لتغير ثيابها وتخرج
ارتدت بنطال جينز اعتيادي و تي شيرت فهذا ما وجدته هي في خزانه الغرفه

اغمضت عيناها بعصابه العين لتخرج
اقترب منها وبين يديه ظرف
اعطاها اياه لكنها لم تفهم ما بداخله

فتحت الظرف لتتلمس النفود
شهقت بخفه لتقول : ما هذا انا لست عاهره لتعطيني النقود انا كنت مجبره

اليجاندرو : هششش اعلم ذلك انها هديه صغيره مني ارجوكِ ان تقبليها من اجلي
اليتيا : لا ارجوك

اقترب من اذنها ليهمس بخفه : من اجلي السنا اصدقاء ؟!
لا تعلم لما تذكرت صوته لكنها نفت افكارها
اومأت اليه ليفتح لها باب الغرفه وتخرج

اليجاندرو : سوف يوصلكِ حارسي انه بأنتظاركِ
اومأت اليه لترحل لكنه اوقفها قائلاً : غداً سوف تأتي ايضاً

اليتيا : كما تريد
لتكمل طريقها وتخلع العصابه خارجه من الفندق
فتحت الظرف لتتوقف وهي تنظر الى النقود الكثيره ...

اما هو ضل ينظر الى ثيابها التي طبعت عليها رائحتها الذي يدمنها نظر الى وشاحها الشفاف الذي غطى وجهها ليطبع قبله عليه ويضعه في جيب سترته ...

وصلت اليتيا الى منزلها في _نوفي ساد_ بعد طريق طويل القت جسدها على السرير لتتذكر صوته وكلامه لتبتسم لتنام بعد تفكير عميق بثيابها حتى انها لم تخلع حذائها

9:00صباحاً

كان اليجاندرو جالساً على كرسيه في مكتبه ببذلته الرسميه و الشر يتطاير من عيناه
ينظر الى الحرس ليصرخ قائلاً : هل ضربتوها !!

لم يجيبوا عليه اكتفوا بالصمت ليضرب المكتب بقوه
رفع مسدسه ليصوبه عليهم

لكنه قبل ان يطلق النار على الجميع اوقفه احد الحرس متحدث : لم نفعل سيدي
لم يكمل كلامه حتى افتكت الرصاصه جسده لأنه كاذب

كان ينظر الى كاميرات المراقبه كيف دفعوها بقوه وبكت
اليجاندرو ببرود : ارموا جثته ونظفوا هذه القذاره لا اريد قطره دماء واحده في مكتبي

راقصة على عرش الجاثوم✔Where stories live. Discover now