PART 24 الحقيقة

10.4K 227 30
                                    

مجرد دقائق حتى سمعت طرق الباب فتحت الباب وانا اغلي غضبا من زين وتلك الفرنسية اللاذعة تكلم ليام

"على رسلك "

"لا استطيع"

وجدت نفسي اصرخ به بينما اضرب فخذي بيدي

"المخادع يدعي بانه لايعرفني"

"كيف يحدث ذلك؟"

"اتصلت به فاجابني وهو يدعي بانه لا يعرف اي شي "

"ربما تلك الحقيقة؟

"اوه حقا وهل فقد الذاكرة

"ربما"

قلت لليام ساخرة

"اوه نعم لان قطار مشى عليه كل شئ اصبح واضحا "

'ديانا"

"لما واللعنة يحدث ذلك لي هل لانني احببته يالي من ذات حظ عاثر"

"ساتصل بوالده"

"افعلها الان "

"اخذت الهاتف من يد ليام وانا انتظر الاحابة بينما انشي جيئة وذهابا بالغرفة حتى اجاب اخيرا

"مرحبا ديانا"

"اهلا سيد مالك "

"هل اتصلت بزين؟"

"نعم واريد الاجابة فورا"

قلتها بلهجة جادة جافة

"انه لمصلحتكِ"

"ماذا تعني لا استطيع تركه بهذه البساطة انا احبه صدقني"

"كفي عن الاحلام لا يوجد حب حقيقي في هذه الايام"

"لما يدعي بانه لا يعرفني"

"ديانا هذا افضل لكما هو يرى ذلك"

"لا يهمني مايراه انا اريد اكون معه "

" هو من فضل ان ياتي معي لفرنسا هو من اراد ذلك لانه يعرف بانكما لن تنجحا سويا"

"هل سيعود مجددا ؟"

قلت له بينما اشعر بتثاقل وقنوط نزلت دموعي على وجهي وانا انظر نحو ليام

"نعم هو في اجازة هنا"

"شكرا سيد مالك"

اغلقت الهاتف بينما مسحت على شعري اعطيت الهاتف لليام بينما حلست على الارض وانا اضم ركبتاي لصدري وضعت راسي على ربكتاي بينما اجهشت بالبكاء بصوت عالٍ يالي من غبية بان اعتبرته حياتي كان مجرد كاذب كبير لا استطيع مسامحته جلس ليام بجانبي بينما نظر نحوي قربني منهوهو يمسح على راسي

"لا بأس"

"لا يا ليام الامر اكثر من ذلك بكثير لقد تركني لانه اراد ذلك لا استطيع ان اكرهه"

كانت عيناي تحرقني بشدة

تكلمت اخيرا

"ليام اود النوم الان"

Whore but..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن