Part 1(البدايه)

249 43 57
                                    

وباء
part 1
أخَذتُ عهَداً علَيِ نفسيِ بمُسَاعدة ألاخَرِيِن دونَ أن أنظَرِ إليِ جَنسيِتهَم أوُ جَنسيهم أو ألي الطَافَه ألتَيِ ينتمو إليها
في النهايه نحن بشر..
______
بيكهيون pov
ما ذلك الصوت ما هذا الازعاج على الصباح
بيكهيون "مرحبا من معي؟" قال بصوت ناعس فالساعه مازالت 6 صباحاً
شخص ما"مرحبا دكتور بيكهيون انا من مكتب التحقيقات نريد مساعدتك في شئ ما" قال بهدوء
بيكهيون "الساعه ال6 صباحاً" قال بتعجب
شخص ما "يمكن أن تأتي إلى قسم الشرطه في الساعه 7 صباحا تجهز ولا تتأخر" قال ليغلق بعدها الخط ولا يسمح للآخر حتى أن يرد عليه
بيكهيون "ما هذا... لقد اصبحو يستدعوني كثيرأ... هيا بيكهيون أفق من هذا الكسل هيا بسرعه" قال بعض الكلمات حتى يشجع نفسه
قام بروتين اليومي وذهب مسرعاً إلى سيارته
وذهب إلى وجهته
وصل في 15دقيقه فقط
ليدخل دون أن يعترض احد طريقه فقد أصبح معروفاً
دخل مكتب المحقق
بيكهيون" ماذا " قال بهدوء
لاي" اجلس فقط "

لاي"انها فتاه بعمر ال17عاماً لقد أتصل علينا الجيران واخبروأ انها كل يوم تتعرض للضرب بقسوه من والديها.. لم يتدخل احد من الجيران في البدايه ولكن الوضع أصبح اسوء من زي قبل لقد كانت تصرخ بطريقة هيستريا وتطلب النجدة وأنهم سوف يقتلونها وعندما تتدخل الجيران ودخلوا وجودها غارقه في الدماء والكدمات تملأ جسدها وأيضا حامل ولحسن الحظ تم انقذها هي والجنين وعلى حسب اقول الجيران انها فتاه ملتزمة و جيده في دراستها وليس لها أي علاقات مع احد حيث أنها لا تذهب إلى أي مكان سواء إلى المدرسة والبيت"قال وهو ينص على بيكهيون ما يجري
بيكهيون" غريب نوعاً ما... ولكن كيف حالها الفتاه " سأل بيكهيون لجيب الآخر
لاي" انها في حاله صدمه ولا تتحرك ورفضه الكلام نهائياً "قال لأي وهو يتنهد
بيكهيون" سوف افعل كل ما بوسعي.. ولكن أين والديها"قال بأستفهام
لأي" إنهم في الحجز الآن حتى ينتهي التحقيق مع الفتاه" قال وهو يسند ظهره على الكرسي
بيكهيون" أين هي" قال لايجيب الآخر
ثم يذهب لوجهته
" مرحبا "قال وهو يرسم وجه الجرو
لا أجابه
"انا بيكهيون... بيون بيكهيون "قال ومازل وجهه الجرو
" ممم حسنا هل يمكن أن نكون اصدقاء "قال وهو يرسم ملامح طفوليه للغايه على وجهه
سيرا"حسنا" قالت بأرتجاف
بيكهيون "اووه رائع وأخيراً تحدثتي... صوتك جميل بالمناسبة" قال بوجهه الجرو
"احم حسناً هل يمكن أن تخبرني من ما انتي خائفه"قال بيكهيون بلطف
سيرا"لل... لست خائفه"قالت بنفس نبرة الارتجاف
بيكهيون "فقط لا تخافي من أي شيء أخبريني وشوف أجد حل" قال بحنان ليطمئن قلب الاخره
سيرا"ولكن إذا علم أنني أخبرتك سوف يقتلني" قالت وهي تبكي

بيكهيون "لا تخافي لن يستطيع وهو لن يعلم حتى انكِ أخبرتني شيئاً" قال بنفس النبرة

سيرا "حسناً.. لقد لقد أخبرتني امي أنها سوف تذهب للمبيت عند خالتي اليوم فهي قد اشتاقت لها
أخبرتني أن أذهب معها... ولكني رفضت وذهبت إلى مدرستي وعندما اتيت ذهبت امي في تمام الساعة ال5 مساء... علما اتذكر تناولت طعامِ وذهبت إلى غرفتي وبدأت في حل الواجب المنزلي
وعندما انتهيت أمسكت الهاتف ودخلت على مجموعه الدردشة الخاصة بي وبأصدقائي ولكني
... "قالت بين شهقتها
بيكهيون" ولكنك ماذا "قال بدفاء
سيرا" ولك..... ولكني شعرت بأن أحد يفتح باب.... باب الغرفة فف... فا خبئت الهاتف لأنني أعلم انهو
س.. سوف يعاقبني إذا علم بأنني اتصفح على الإنترنت... و تظاهرت أنني نائمه ولكن كان هناك شيء غريب شممت رائحه غريبه بل كرهيه وو.. وو." فاقدت سيرا أعصابه وبدأت بالصراخ والبكاء بصوت عالي
بيكهيون" ارجوكِ اهدائ لا تخافي لن يحدث لكي شيء أعدك فقط اهدائ "قال بيكهيون محاولاً تهدائتها
وقد أفلح وهدات قليلاً

وبَاء¦| BBHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن