لينا مبتسمة بسعادة: ايوة كدا شاطرة يا سيما
اخذت لينا يد ياسمين ذاهبتين الي احدي الارائك يثرثران
ذهب وجلس بجانب والديه لتميل زينب علي أذنه تهمس بصوت منخفض : بقولك يا خالد ما فيش حاجة في السكة كدا ولا كداحمحم بارتباك ليهتف بصوت منخفض : احم لسه يا أمي ربنا ييسر
زينب بصوت منخفض: طب شدوا حيلكوا بقي خالد صغير ولا لينا صغيرة
نظر ناحيتها ليجدها مندمجة في الثرثرة والضحك مع اخته للحظة تقابلت عينيها مع عينيه لتشيح عينيها سريعا بخجل ، بينما يهز هو رأسه إيجابا بشرود
بعد يوم طويل قضوه بصحبة العائلة رحل كل الي بيته ليصعدا الي غرفتهما للنوم
ارتمت علي الفراش بتعب : اااه يا إني كان يوم جميل اوي
لتكمل بصوت منخفض: دا حتي الواد فارس ماشلش عينيه من علي ياسمينخالد: بتقولي ايه ؟
لينا مبتسمة ببلاهة: هاااا آه بقول ان أنا فرحانة أوي أن احنا مسافريناغتسل وبدل ثيابه ليتسطح بجانبها علي الفراش
خالد بحذر : تعرفي أن أمي كانت بتسالني عليكي النهاردةقطبت حاجبيها باستفهام : بتسأل عليا ازاي يعني ما كنت معاكوا
خالد بحذر : لاء انتي مش فاهمة هي كانت بتسأل يعني ما فيش حاجة جاية في السكة
قطبت حاجبيها باستفهام : يعني ايه
خالد بضيق: يعني انتي حامل ولا لاء
اتسعت عينيها قليلا بخجل ؛ طب وأنت قولتلها ايهتنهد بضيق: هقولها ايه يعني قولتها ربنا ييسر
حك ذقنه بأطراف أصابعه هاتفا بحذر : بقولك ايه يا لوليتا أنا عندي صاحبي دكتور نفسي شاطر جدا ما تيجي نروحله
وقفت علي ركبتيها تصرخ في وجهه بحدة: أنت شايفني مجنونة
هب هو الآخر يصرخ بحدة : صوتك ما يعلاش وبعدين من أمتي الدكتور النفسي بتاع المجانين يا دكتورة
لينا صارخة بحدة: مش هروح يا خالد واعلي ما في خيلك اركبه
قبض علي خصلات شعرها بعنف : بت انتي اتلمي مش عشان بتعامل معاكي كويس تسوقي فيها ، لو جاسم ما عرفش يربيكي أنا مستعد اربيكي من أول وجديد
انسابت دموع عينيها بصمت نظرت له بألم تجسد في حدقتيها ليكمل هو بنفس الحدة : من أول ما اتنيلت اتجوزتك وأنا عمال أراضي وادلع فيكي لكن تطولي لسانك عليا اقطعهوله فاهمة ولا لاء
هزت رأسها إيجابا بخوف دموعها تهبط بصمت كلمات والدته تتكرر في عقلها بسرعة
« بصي يا بنتي نصيحة مني ما تزعليهوش بدل ما يقسي عليكي زي ما كان بيعمل مع شهد خالد ابني في غضبه ما بيشوفش قدامه »
![](https://img.wattpad.com/cover/176472121-288-k542474.jpg)
YOU ARE READING
أسير عينيها
Mystery / Thrillerصعدت بجانب والدته بخطي مترددة مرتجفة تعنف نفسها بشدة علي موافقتها لكلام والدته بينما تسير والدته بجانبها وعلي شفتيها ابتسامة غاضمة كلما لاحظت تردد لينا في الصعود تربطت علي ظهرها برفق لتحثها علي التقدم واخيرا وصلوا الي الغرفة دقت والدته الباب فازدرق...
الفصل السادس والثلاثون
Start from the beginning