الفصل الثاني والثلاثون

134K 4.6K 296
                                    

الفصل الثاني والثلاثون
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
سعادة تليها اخري دقات قلبها لم تتعد تتحمل هناك حفل صاخب يقيمه قلبها يتنشر صداه في أرجاء جسدها تجعل ارتجافات عاشقة تصيب جسدها
يبدو أن قبعة الساحر لم تفرغ بعد وجدته يجذب يدها متجها بها الي صندوق خشبي كبير لك يلفت نظرها في البداية جثي بجانب الصندوق يجذب يدها برفق لتجلس بجانبه

هتف بابتسامة واسعة عينيه مرتكزة علي زرقتيها بعشق يفيض بغزارة من بين نظراته : افتحي صندوق الدنيا

قطبت جبينها باستفهام نقلت انظارها بين ذلك الصندوق وبين نظرة عينيه التي تشجعها لفتحه مدت يديها ترفع غطاء الصندوق
مد يده يأخذه منها عندما لاحظ تجمد يدها في الهواء عينيها تكاد تخرج من محجريها من شدة اتساعهما ترفرف باهدابها بدهشة
استطاع أن يري لوزتيها من فتحة فمها المتدلي بدهشة
نطقت بصعوبة بعد صمت طويل: اييبيه كل دا
بسط أصابعه أسفل ذقنها يدير وجهها ناحيته برفق : دول دنيتي ، يوم ميلادك أول مرة نطقتي فيها اسم مكسر فاكرة كنتي بتقولي( آلد)  أول خطوة مشتيها ، يوم خطويتنا واحنا صغيرين ،الأيام دي ما كنش ينفع تعدي عادي ، أول مرتب ليا اول ترقيه أول مرة اتصبت فيها وكان نفسي تبقي جنبي يوم ما زيدان مات كان نفسي في حضنك استخبي فيه ما كنتيش موجودة فقررت اخليكي موجودة كنت بشتري ليكي هدية في كل مناسبة سعيدة تمر عليا كنت بجبلك هديتك واحتفظ بيها وسنة ورا سنة بقي عندي كل الهدايا دي  عشان كدة سميته صندوق الدنيا دنيتي كلها مخبيها فيه

اغرقت الدموع وجهها كل كلمة تخرج من فمه تدخلها في دوامة عنيفة من المشاعر تلقيها في بحر عشقه تلتطمها أمواج شعف عشق جنون
لينا باكية: إنت كتير اوي عليا
بإبهاميه مسح دموعها برفق كل حرف يخرج من فمه يقطر عشقا : مافيش اي حاجة في الدنيا تكتر عليكي، الكتير عليكي قليل

لحظات توقف كل شئ لم تعد تريد سوي أن تبقي بجانبه تحت ظلال عشقه الي الأبد
ولكن للأسف لم تكتمل تلك اللحظات طويلا عندما رن هاتفه
التقطه سريعا عندما وجد اسم صديق اعتذر منها وخرج يتحدث مع صديقه
بينما جلست هي باريحيه تخرج كل ما يجيش بذلك الصندوق الكثييير من الهدايا واللعب والحلي زجاجات عطرها المفضل منذ أن كانت طفلة لم تغيره

في الخارج
خالد بحدة : يعني ايه مش لاقيه
محمد بضيق : قلبت عليه الدنيا مش لاقيه
خالد : ماشي يا محمد أنا هتصرف
محمد سريعا : هتعمل ايه يا مجنون خالد.......

تركه يثرثر واغلق الخط اظلمت عينيه بوعيد
دخل الي الغرفة فوجدها تنظر الي الهدايا ابتسامة بريئة واسعة تشق شفتيها راقبها بصمت تلك الصغيرة البريئة كيف أمكنه أن يشك فيها ولو لحظات تلك الصور اللعينة مازالت عالقة برأسه لن يترك ذلك الرجل ابدا يكفيه شاكر الذي يبحث عنه منذ أشهر ليأتي ذلك الوغد يزيد همه لو لم يكن فقط حلم لكان خسرها للأبد
هز رأسه نفيا بعنف ، فاق علي صوتها يسأله بلهفة: مالك يا خالد انت كويس

أسير عينيهاWhere stories live. Discover now