المكيده

9.8K 237 3
                                    

الفصل الثلاثون (المكيده )
...........................................................

استمع لحديثهم المبهم الذي لم يستشف شيء منه غير انها تخبأ سرًا جديدًا ... ظل هائماً علي وجه في الطرقات تصارع افكاره بعضها البعض ويتساءل ماهو سرها الذي لاتريد ان يعرفه احداً وتلجأ لادم الذي يكن لها مشاعر حب وتعرف اني ارفض وجوده في حياتها ، فهل ستتخلي عني اما انها تخلت ولا تعرف كيف تبوح بمكنون قلبها

ذهب الي شقته القديمه فهي ملجأه من الناس  .... ارتمي علي الفراش ليفكر لماذا تفعل به هذا مره اخري الم تتعلم شيء مما حدث ،اصورلها عقلها ان استسلامي ورضوخي لحبها
ضعف مني..... لا فهي لاتعلم من هو سليم العشري ...
في فيلا سليم ....
جلست حياه تحدث جاسر للاطمئنان عليه فاخبرها برفض والدها الرجوع الي لندن فهو يريد البقاء في مصر
استحسنت حياه فكره بقاء والدها واخواتها في مصر بجوارها
اغلقت الهاتف مع جاسر وعزمت امرها انها ستحاول المصالحه بين والدها وولدتها عسي ان يتركوا الماضي خلفهم  ويبدأون من جديد
انتبهت ان الوقت متأخر ولم يعد سليم او حتي يحدثها بالهاتف
التقتط هاتفها لتحدثه ولكنه لم يجيب مره تلو الاخري حتي اغلق الهاتف ،اضطربت من ان يكون اصابه مكروه ،فتحدثت لحسام الذي اجابها انه لايعلم عنه شيء ولكنه سيبحث عنه

بعد قليل اخبرها حسام ان سليم في شقته القديمه فطلبت منه ايصالها اليه لتطمئن عليه لانها ايقنت ان شيء سيء حدث لذهابه الي تلك الشقه
———
في شقه سليم ...
يقطع شروده جرس الباب ولكنه لم يأبه به ولكن تحت الحاح الطارق ذهب بثقل ليري من بالباب كان يرتدي بنطلون رياضي وكان عاري الصدر ،فتح الباب وتفاجأ عندما رأها تبتسم له وتطلب منه الدخول ....
دخلت عندما ادار ظهره لها فتعمدت ترك الباب مفتوح قليلا
سليم بندهاش: دينا.... ايه اللي جابك هنا وعرفتي مكاني ازاي
دينا بتمثيل  : جايه اطمن عليك عارفه انك مش بتيجي هنا غير وانتي مضايق وعاوز تهرب من الناس
سليم بعنف امسك يدها : وانتي عرفتي مكاني ازاي ؟!
دينا بدلع : قلبي هو اللي قالي  انك مضايق..انت متعرفش اني بحس بيك
سليم بغضب : انتي مينفعش تكوني هنا لازم تمشي حالا
دينا بنرفزه :  خايف من المدام ولا ايه!!
سليم كور يده وضرب الحائط بقوه :  كلمه كمان وحرميكي بره
دينا ببرود : سليم اديني فرصه اعرفك انا بحبك اد ايه
وبدات تخلع ملابسها ببطء وتقترب منه محاوله منها لاغرائه
لم يستوعب ما تفعله و الجمته الصدمه ،وقف يتطلع لها بذهول
استعاد عقله عندما سمع صوت غاضب اتي من خلفه
يحيي بغضب جامح: انت ازاي تعمل كده  وانا كنت مفكرك حد نضيف طلعت او*** واحد عرفته في حياتي (حول نظره لاخته التي تقف شبه عاريه متحاميه خلف سليم ) وانت ياو**** بتستغفلينا وجياله شقته انت نسيتي كان بيعاملك ازاي دلوقتي جايه ترمي نفسك في حضنه
بس انا هدفعكم تمن خيانتكم ووس***ومرمغت شرفنا في الوحل
رفع مسدسه في وجه سليم الذي لم يتكلم منذ دخول يحيي واكتفي بالصمت فقط
وفي تلك الاثناء وصلت حياه التي اندهشت من وجود الباب مفتوح وصوت عالي يأتي من الشقه ...دخلت لتري يحيي يشهر سلاحه في وجه سليم ودينا ،الذين يقفون شبه عرايا  فلم تستوعب ما يحدث
حياه بهلع :في ايه يايحيي رافع مسدسك في وش سليم ليه ؟!!
يحيي بجنون : علشان هو واحد خاين و..*** دخلت لقيتها في حضنه وانا هاخلص عليهم ومحدش هيرحمهم من ايديا
حياه بصدمه : مش ممكن سليم يعمل كده
يحيي بغضب : لا عمل كده والفيديوهات دي تثبت كده
حياه بعد استيعاب : فيديوهات ايه ؟!
يحيي شغل علي هاتفه فيديو لسليم ودينا باوضاع مخله
حياه بهستريا : لا مستحيل سليم يخوني ......مستحيل
اقتربت حياه من سليم الذي بقي علي حاله : سليم قول انه كدب وانك عمرك ماخونتني قول ياسليم ان محصلش حاجه بينكم وانا هصدقك  ...ضربته علي صدره بقوه اهتز جسده قليلا ولكنه بقي واقف بقوه وعلي وجهه نظرات غاضبه ...انت مش بترد ليه مش ممكن اكون اتخدعت فيك
اقتربت من دينا : دينا قولي ان مفيش بينكم حاجه ...انطقي قولي الحقيقه
دينا ببكاء وصوت مهزوز : لا في بينا حاجات ومن زمان بس كان بيعاملني كده قدامكم علشان محدش يعرف حاجه انا وهو بنحب بعض وانتي جيتي سرقتيه مني
حياه اخذت تحرك راسها بعنف رافضه هذه الكلمات : انتي كدابه سليم ميعملش كده سليم اتوجع من الخيانه وعمره مايعرف يخون
يحيي بعصبيه : انتم تستاهلوا القتل
وجه سلاحه باتجاه سليم وقبل ان يضغط علي الزناد وقفت حياه فجأه امامه
حياه بدموع : مش هسمحلك تقتله كل ده كدب في حاجه غلط
هنا تدخل سليم ليبعدها من امام سلاح يحيي ولكنها ابت ان تتحرك وفي هذه اللحظه اطلق يحيي رصاصه تحذيريه في الهواء
سمع حسام وطاقم الحراسه صوت الرصاص ففزعوا واتجه الي شقة سليم تدخلوا ومنعوا يحيي من اطلاق الرصاصه الثانيه في قلب سليم
سيطر الحراس علي يحيي الذي كان علي وشك الانهيار  ، امرهم سليم ان يذهبوا بيه الي منزله  ويظلوا هناك ويمنعه من الخروج حتي يذهب اليهم
امر سليم (حسام ) بأخذ (حياه )وارجعها الي المنزل ،ولكن حياه رفضت التحرك بدون معرفه الحقيقه ولكن سليم تركها وامسك بيد دينا والتقط ملابسها من الارض وذهب بها الي الغرفه واغلق الباب خلفه
صعقت من فعلته ايتركها ويذهب معها وهي من وقفت في وجه الموت لتفديه بحياتها
احس بها حسام فتعاطف معها وطلب منها الذهاب معه ،رضخت لكلامه وهي تتمزق بداخلها ،وذهبت معه الي السياره وفي الطريق طلبت منه التوقف ....
————
في فيلا فؤاد .....
فؤاد :  كل حاجه ماشيه صح ، حتي القدر واقف معانا انا كنت ناوي ابعت يحيي بس ولكن الظروف خلت حياه تروح وتشوف كله حاجه بعنيها
سالم : بس يحيي مش هيسيب سليم عايش الراجل بتاعي بيقول لولا حسام والحرس كان خلص علي سليم ودينا
فؤاد : يارتهم ماكانوا لحقوه اهو كنا خلصنا منهم كلهم من غير مانوسخ ايدينا ...بس ملحوقه
سالم : ناوي علي ايه تاني اظن مبقاش فاضل حاجه تعملها
فؤاد : لا طبعا فاضل اهم حاجه بس لسه شويه عليها
سالم : بس انا خايف دينا تقول انك اللي باعتها ...ساعتها سليم ويحيي مش هيرحموك
فؤاد : دينا اذكي من انها تضيع فرصة عمرها انها تتجوز سليم وبما ان ابن عمري شهم هيتجوزها علشان اخوتها مايقتلوهاش وكمان لو حاولت تتكلم نخلص عليها ونتهم فيها سليم

غفران العشقWhere stories live. Discover now