امى

9.5K 212 0
                                    

الفصل الرابع والعشرون (امي)
..............................................

في قصر العشري .....

التقط هاتفه ليقرأ الرساله فاصعق من محتواها
( تبعد عنها بدل ما احرق قلبك عليها ...حياه ليا انا وبس...... فؤاد)
ومرفق مع الرساله صوره لحياه تقف داخل المشفي
جن عقله ودق ناقوص الخطر هي نقطه ضعفه سيموت اذا اصابها مكروه....هرول للخارج ذاهباً اليها بسرعه الضوء

في المشفي .....
ركض بداخل المشفي يبحث عنها ،اثلجت قلبه عندما رأها قادمه اليه
حياه بفزع : سليم !!!
سليم ضمها اليه بقوه وهمس لها:  كنت هموت من قلقي عليكي
حياه : مالك ايه اللي حصل ؟!
ابعدها سليم عنه وامسك يديها واتجه بها الي غرفة مكتبها : احنا هنتجوز اخر الاسبوع 
حياه بعدم تصديق : انت بتهزر احنا اتفاقنا كتب الكتاب اخر الشهر والفرح بعد فرح جاسر

سليم  بحده :  كتب الكتاب اخر الاسبوع  والفرح بعده علي طول ومش عاوز مناقشه
حياه بهدوء:  طب قولي حصل ايه ؟!
سليم تنهد بقوه : بدأوا بيهددوني بيكي وعلشان كده لازم تبقي معايا طول الوقت علشان اعرف احميكي
حياه بتصنع الحزن  : وانا اللي مفكره انك مستعجل علشان مش قادر تبعد عني، طلعت عاوز تحميني وبس
سليم احتضن وجهها بيديه : طبعا مش قادر ابعد عنك ويمكن علشان كده بنتهز الفرصه علشان اخطفك بعيد عن الناس .....ها قولتي ايه؟

حياه بحب : طبعًا موافقه

اجتمعت العائله للاتفاق علي تفاصيل كتب الكتاب والفرح وسط سعاده الجميع وخوف سليم من القادم واحساس حياه بشيء مجهول سيحدث
قرروا كتب الكتاب اخر الاسبوع ويليه بعده ايام فرح ضخم بحديقه القصر
———
يوم كتب الكتاب  ......
قبل كتب الكتاب بساعات......
حياه بتوتر: سليم ممكن اتكلم معاك
سليم بحب : طبعًا يا حياتي
حياه بتردد : مامتك زعلانه
سليم بندهاش : زعلانه ليه ده اليوم اللي بتستناه من سنين
حياه بارتباك : لانها كانت عاوزه حد يحضر معانا وطبعًا هي عارفه انك مش هتوافق فعلشان كده هي مضايقه وفرحتها ناقصه
سليم بنرفزه : حياه انتي شايفه ان الوقت مناسب للكلام ده
حياه بحنان: طب ولو قولتلك علشان خاطري خليها تحضر وانا مش هخليك تشوفها خالص بس علي الاقل تكون موجوده معانا
سليم بنفاذ صبر : حاضر يا حياه اعملوا اللي انتم عوزينه
قبلته حياه .... وتركته لتخبر شريفه بموافقته علي حضور الهام
وبعد قليل حضرت (الهام) الي منزل الدكتور حسين لحضور كتب الكتاب
حياه بحب : انا مبسوطه قوي انك معانا النهارده
الهام بامتنان :  لولا انتي مكنتش قدرت احضر النهارده
حياه اقتربت منها وامسكت يدها : انتي واحده من العيله ومهما كانت الظروف كان لازم تحضري فرح سليم
صوت طرقات علي الباب تقطع حديثهم
جاسر : حياه محتاج اتكلم معاكي
حياه ببتسامه : تعال ياجاسر  عاوزه اعرفك علي خالة سليم
الهام بهدوء: اهلا ياابني
جاسر : اهلا بحضرتك
حياه : خير ياجاسر كنت عاوزني ليه ؟
الهام : انا هسيبكم مع بعض وهروح اشوف شريفه

غفران العشقWo Geschichten leben. Entdecke jetzt