أريدك انت!!!

18K 284 86
                                    

حبيبي يا مالك قلبي يا من تكون كل شيء في حياتي يا من عيناك بحر من الحنان حيث التمس منهما الدفىء وابتسامتك الدافئه التي تذيب روحي وتشعرني كانني ملكه زماني ومابين همسات صوتك وخيال صورتك التي لاتفارق خيالي افتقدتك وافتقدت كلماتك الدافئة التي تشعرني بدفىء حضنك رغم بعدك عني اريد لقلبك بجانبي دوماً وكيف للقلب ان ينسى من يسكن الروح اعلم غيابك عني يقتلني يسلبني روحي ويشقيني وهل للشوق ثقل لا أعلم لكن قلبي شوقه اصبح بثقل جبال على ارضها ولم يكسرني غيابك كما قتلني قلبي بتمرده للحنين اليك اشتقت لعيناك التي تربك قلبي وتخفقه بجنون حبيبي بمغيب الشمس كل مغرباً وظهور القمر كل مساء لم أستطع فيه التوقف عن حبك ولو لثواني لأنك انت قصتي التي لن تنتهي ابدا فقط اعلم انك نهايتي✍
________________________________________

"اتمازحني " قالتها ستيلا بصدمه ليبتسم أندرو ويركع على ركبته امامها وبيده علبة مخملية يفتحه واذ به خاتماً براقاً "اعلم اني ربما تسرعت قليلا" قاطعته ستيلا باستهزاء مضحك "قليلاً امتاكد" ضحك اندرو ليكمل "واعلم ايضا اني احبكِ منذ أن ناديتني بحائط اعمى وعشقتك منذ أن جلبت لكِ قهوة كل ساعتين بحجه أن اراك عشقتك لانكِ جعلتي من قلب قاسيا يتيماً عمل اسوء الاعمال منذ طفولته اعدتني طفلا يريد أن يحيا بسلام بعيدا عن عالمه هذا انا فقط احبكِ واريدك بشدة اريد ان تكوني من سأستيقظ كل صباح برؤيتي لعيناها اتتزوجيني واياك الرفض فقط تعبت كما لم اتعب في حياتي وانا احفظ تلك الكلمات منذ البارحه " تقهقه وعيناها مليئة بدموع تؤما له موافقه ليقف ويحتضنها بقوه وهو يدور بها وضحكتها تملئ المكان....

_________________________________________

"جاك "قالتها ليليان ليستدير لها ويهمهم " اظن انه حان الوقت هيا" يؤمأ لها يمد يده لتمسك به بدورها يمشيان في ممر القس حيث كل الأنظار نحوهم وتصفيقات المدعويين تيقظها من احضان والدها تستدير لهما وهي تراه يتقدم هو وليليان وهو واضع أصابعها بين اصابعه تنظر لعيناه بعمق لتراه غير ابه بمن حوله وينظر لها فقط كان لا وجود لغيره في المكان وكانه يناجيها لتوقفه لكن لا حياة لمن ينادي الصمت ولغه العيون هو فقط من يحكم الموقف تعود للواقع حين يضغط والدها على يدها وهو مبتسم كأنه يشجعها لتعاود النظر له وهو يقف امام القس ومازالت انظاره بتجاهها يبدأ القس بسؤال ليليان" ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،" تنظر ليليان لانجيلا ثم تعاود النظر لجاك "ن ن ن نعم...موافقة " تبدأ التصفيقات يعاود القس سؤاله لجاك "كان مازال ينظر لها وهي تفعل ذات الشيء ينظر للقس ليقول"نع..... اوقفه ذلك الصوت وهو يصرخ"لا غير موافق "الجميع يستدير لذلك الصوت والذي لم يكن سوا صوت أنجيلا وهي تقف في منتصف الحفل "جاك ليس موافقاً "قالتها بحزم ممزوج بحزن يتقدم منها ليقف أمامها مباشرةً جاك "من انتي لتقرري ان كنت موافقا او لا" قالها ببرود مصطنع تجيبه وهي تشير لقلبه " انا هذا الشيء اللعين انا التي تمتلكك التي تعشقها حد الجنون "يجيبها غاضب "انتي لستِ كذلك لستِ اي شيء بنسبة لي" تنظر له بألم لتقول "الم ينتهي ها الم ينتهي عقابك بعد وليتك تعاقبني فقط بل انت تعاقب نفسك معي لو قلت لك سأرحل بعيدا واتزوج رجلا اخر " ليزمجر غاضبا وكانها حكمت عليه بالموت تكمل قائلا" لكنك لن تتحمل هذا وهي تشير لقلبه لن يتقبل ذلك لن يستطيع النبض بعيدا عني فهو لولا سماعه نبضاتي لتوقف منذ زمن " يلتقط معصمها بقوه يدفعها لصدره لترتطم به "وماذا تريدين أن افعل ها هل اقتل نفسي لارتاح الم يكفيكِ قتلي عشقا والان تريدين قتلي من الحياة ايضا ماذا تريدين قال كلمته الاخيره بصراخ لتجيبه بصراخ مماثل "اريدك انت اريد ان اموت عشقا معك اريد ان اكون بين احضانك للأبد " ليحتضنها بقوة وهي تسمعه يتمتم "احبك بل اعشقك بكل ثانيه وانتي بعيدة عني كنتُ اتألم لقد فقدت عقلي من عشقك بكل ثانية اتفهمين " تزيد من قوة احتضانها وهي تدفن رأسها في بصدره
"اعتقد انني نجحت اليس كذلك " قالتها ليليان لينظر لها الجميع "بل نجحنا" قالها ماثيو وهو يتقدم من ليليان يقبل يدها برقة تبتسم له وهو يحاوط خصرها بيده تنظر أنجيلا بغرابة لجاك يجيب هو بابتسامه " مابكم حسنا ستخبركم ليليان بالحقيقة تبتسم هي لتقص ما حدث
Flash back
ماثيو " سأتخلى واترك هذا العالم المليء بالاجرام لأجلك واعيش في عالمك سأتخلى عم جميع هذه الاعمال اعدك
"وانا اشهد لكِ انه سيفعل " يأتيهم صوته وهو يقترب مبتسم " جاك " قالته ليليان وهي تركض لتحتضنه بقوه يحسبها ماثيو من معصمها لحضنه تبتسم هيا من غيرته رغم أنه يعلم انها لم تكن بينها وبين جاك سوى علاقه اخويه وان كل ماكان من أحاديث عن حبهم والخطبه لم تكن سوى خطه ليحصل كل منهما على مايريده
ذهبا إلى والد ليليان التي تقف امام سكرتيرة والدها بتوتر وهي تنتظر خروج جاك وماثيو من غرفه والدها فقد مر ساعه وهم مازالو في الداخل تستدير بسرعه على إثر فتح باب المكتب لترى ماثيو يطل منها بوجه عابس مما جعل قلبها ينبض بقوه وهي تشعر ان والدها لم يقبل به رغم مافعله من اجلها تركض اليه وهي تقف امامه بانفاس مقطوعه "اذا ماذا حدث هل رفض بالتأكيد لن يوافق كيف للحظه شككت ان يوافق الا اعرفه مثلا ماهذا الغباء كان يجب أن نهرب معا وينتهي الأمر " اسكتها بقبلة قويه وهو يعلم أنهالن تتوقف عن التحدث بهذه الطريقه سوى هكذا حمحما جاك ليبتعد عنها فورا وهي مازالت منصدمه من فعلته وامام والدها الذي لم ينبت ببتي شفه اهذا يعني ان والدها لم يمانع نظرت لوالدها فورا وهي تبتسم بتوتر وكانها تساله هل ماتفكر به صحيح يؤما لها والدها لتركض إلى احضانه مسرعه
Back
" وهذا ما حدث والان هل يمكنني أن اتزوج هيا جاك تعال لنكمل المراسيم "تقدم جاك لتقف أنجيلا امامه فورا وهي تمسك بمعصمه كانه سيهرب "مابكِ سأشهد فقط لن اتزوج " قالها بمكر ليقهقهو عليها بقوة تخجل وتترك معصمه بسرعه ابتسم لها ليقبل جانب ثغرها ويسرع الى المنصة.
.
.
.
.
"ماذا تريد مني لماذا اجلبتني الى هنا" قالتها بيلا غاضبة من تصرفه بسحبها من الحفل إلى الجهه المعزوله تغيرت نظراتها لقلق عندما شعرت بنظراته جامدة ليباشر بالقول " لأخر مرة سأسالك واعدك اجابتك هي من ستحدد مصيرنا وإذا كانت رفضا اقسم لكِ لن تري وجهي ثانيةً
تجيبه بيلا بقلق "وما هو هذا السؤال "
يبتسم بحزن "انظري بيلا لم اعد استطيع العيش من دونكِ انا اموت حين اراك امامي ولا اقبل عيناكِ ولا اشعر بان لي الحق بنظر اليكِ اموت الف مره حين تنظرين لي بكره ولوم تقتليني بألم مع ذلك عشقكِ بقلبي يزيد ويكبر اكثر أرجوكِ عودي لي واغفري لي دعينا نبدأ من جديد لننسى كل شيء فقط سامحيني وعندي أرجوكِ " انتهى من حديثه لتسقط دمعة حارقة على وجنتيه بينما هي تنظر له بعمق وعيناها تهدد بالدموع تجيبه ب" وانا اتألم ...اتألم جدا حيث المي يجعلني اكرهك اكثر وأكره نفسي لأنني رغم كل شيء مازلت اعشقك انت لا تستحق لاتستحق لكن لكن ماذا افعل وانت تعيش بداخلي انت كسرطان بقلبي تؤلمني رغم ذلك لاتقبل الهزيمه ولا تسمح باستئصالك من داخلي حرمتني النوم والتنفس حتى اخذت تفكيري بحيث اتخيلك امامي تبتسم لي تقبلني تحتضنني بكل ثانية بكل دقيقه و.....بكل ساعة انا فقط افكر بك لماذاها اجبني لما انا تعبت لتصرخ عالياً لك تعبت انا تعبت " تصرخ وهي تبكي بغزاره
يسحبها اليه ليقبلها بقوة وحنان يقبلها بنقيط بين الحزن والالم بين العشق والهلاك يبتعد عنها بعد مدة ليراها مغمضة العينان وهادئة جداً يهمس لها قرب وجهها "لأنني كما قلتي سرطان يعيش بداخلك ويأبه الخروج لأنه لا يقبل الهزيمة انا ذلك الذي يأكل من قلبك رويداً رويداً وحتى بقاياكي سيكون لي وحدي لانكِ ولدتي لاجلي لتؤلميني واحطمك لتعشقيني واكسركِ لتكوني لي لطالما كنتِ كذلك " أنهى حديثه ليضع قبلة على كلتا عينيها تفتحهما لتناظره بعمق "ارحل وللابد"
قالتها ليقف مصدوماً وللمرة الثانية فعلت عكس ماتوقع حيث المره الاولى عندما سمحت له بأخذ عذريتها فظنها لن تهتم بموت ابيها لكن خالفت توقعاته حين أطلقت عليه تلك الرصاصه كان مزال في صدمته حين
أدارت له ظهرها لترحل ابستم بألم من رفضها وطلبها للرحيل يتمتم لنفسه" ارجوكِ توقفي لا ترحلي أرجوكِ يا الهي لاول مرة اطلب منك شيئاً لطالما لم أمن بك واطلب شيئا حيث كنتُ جبانا من ان يحدث عكس ما اتمنى لكن الان انا أرجوك فلتتوقف وتعود لي الهي أرجوك توقفي قالها بيأس ودمعاته الحارقة على وجنتيه تتوقف قدميها عن السير وهي تنظر امامها بعمق إلى ابيها المبتسم لها كعادته تكلمه بداخلها وكأنه يسمعها " أبي انا احبه لكنه قام بقتلك حرمني منك لا استطيع سماحه اعلم انك غاضب مني لاني اعشقه لكن توقف عن غضبك لاني تركته وللابد سامحني فانا احب من جعل امي ارمله تبكي كل ليلة وهي تنتظر الى وسادتك واخي الذي اصبح يتيما ودموعه من ضرب أصدقاء له ولا يملك اباً يشتكي له ويداعبه أرجوك ارشدني ماذا افعل ابي أرجوك " تسمع همساته الخافته والحنونة كعادته " افعلي مايميلك اليه قلبك ابنتي البشر يولدون لمره واحده ويموتون مره واحده لايجب ان نهدر الحياة الواحده في الانتقام وكره بعضنا عليكِ ان تنسي الماضي لتتحملي الحاضر....الحياة يا ابنتي مليء بالجشع والحقد والكره لا تصبحي احد اولئك الذين يعيشون لأجل الانتقام .....دائما وابدا سيري في طريق قلبك ستكونين سعيدة ولاتنسي ان والدك يحبك كثيرا ومعك دائما " تبتسم لشعورها بالراحة من كلام ابيها تستدير له وهي تهيأ نفسها للركض الى احضانه لكن اوقفها ذلك الصوت التي لم تكن سوى صوت رصاصة..........

_________________________________________

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 28, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

نوبات عشقWhere stories live. Discover now