سبيل عشقك

10K 249 37
                                    

حين ارى عينيك..
يصاب عقلي بانهيار كقلبي المنهار بعشقك..
ذليني واجهطيني باذلالك..
فالذنب ليس بذنبك..
بل ذنب سخافاتي بسبيل عشقك..

______________________________________
قبل البدأ تعليق على الفقره لي عجبتكم ❤❤
-----------------------------------------------------------

انحيلا.بصوت يكاد يسمع"جاك"
وهو مازال في حالة صدمه"اهذا حلم"
"حلم لن تستيقظ منه ابدا "قالتها بابتسامه
ليلمس وجنتاها وكانه يقنع نفسه انها عادت "انه واقع"قالها وهو يأكد نفسه ودمعه عالقه بطرف عينه يكابر بالسقوط
تضع يدها خلف عنقه لتقربه وتقبله قبله سطحيه "ارى انك اصبحت مجنونا في غيابي وو جاك بعظمته بكى احقا"قالتها بابتسامه تعلن عن فوزها بقلبه
وكانك لاتعلمين انكي لم تفوزي بقلبه فقط بل اصبحتي تملكين روحه فهو اصبح اسيرا بسبيل عشقك
ليجاوبها بنبره تنكر"انتي مخطئه لا بد انك كنتي تحلمين اثناء الغيبوبه
لتقول بسخريه"نعم اظن ذلك ايضا فيستحيل ان يكون للوح الخشب مشاعر
"حسنا لاخبر الجميع عن استيقاظك فجميعهم منتظرين عودتك وسأنده للطبيبه لتفحصك"قالها لتهمهم وتقول"نعم اشتقت لهم كثيرا "  وقف ليقبل جبينها ويخرج
.
.
.
.
لا اصدق واخيرا افقتي اشتقت لكي حد الجحيم"قالتها بيلا بدموع وهي تحضن انجيلا
وانا ابضا اشتقت لكي ويكفي دراما مللت منكي من الان"قالتها ليقهقهو معا لتكمل "اعتذر حقا باني جعلتكم تتألمون لاجلي"بحزن
ماريا.هشش لاتتكلمي هكذا وتتعبي نفسك ارتاحي قليلا لاعد للمنزل واعد لكي عشاء لذيذ بالتاكيد اشتقتي لطبخي جدتك"لتبتسم لها انجيلا وهي تؤما بحنو
وانا سأذهب لاساعدك"قالتها سميه ليخرجو
تتقدم فيرونيكا(صديقه الجده)مرى اخر سعيده بانكي عدتي "بابتسامه
انجيلا.شكرا لكي حقا انتي امرأه طيبه جدا
ابتسمت لها وخرجت
لتنظر له بشرود وهو يقف بجانب النافذه الزجاجيه المطله للخارج بابها جمال المدينه
ايقظها من شرودها عده طرقات لتأذن بالدخول يستدير ليراه
ماكس"يتقدم ويقبل وجنتها ليتذكر فورا ان صديقه خلفه
يحمحم وهو يعلم بان عينا الصقر خلفه سيتأكله
ولا يعلم بان هناك جوز عينا اخران  تكاد تتحول لمصاصه دماء وتقتله الا وهي بيلا
"سعدت بعودتك اشتقنا لكي"قالها بابتسامه
لترد عليه بلباقه"شكرا لك "
كيف تشعرين الان
"جيدة هناك بعض الالم في راسي قليلا"
"ان...قبل ان يكمل اوقفه ذلك الصوت الذي بدا عليه الغضب
"يكفي ان انتهيت من اسئلتك فعليك الذهاب لا بد ان لديك عمل طارىء"
يبتسم ابتسامه جانبيه وهو يغمز لانجيلا"حسنا سأذهب لدي اجتماع بعد قليل الى اللقاء " وقف ليذهب بجانب صديقه
ويهمس بأذنه"يا رجل مابك تكاد تنفجر من الغيره يا لك من عاشق فاشل" لياكل ضربه قويه على بطنه وهو يركض للخارج والفتاتان تقهقهان عليهم
رن هاتفه ليحمل وهو ينزر للاسم"ليليان"
اجابه "نعم ليليان"
لتنظر تلك له بسرعه عند سماعها الاسم
"حسنا سأتي ونتكلم ..حسنا.... الى اللقاء "اغلق الخط
لينظر لعيناه ويرى هاله حزن وغيره بهما يتنهد "امم وانا سأذهب لدي عمل طارىء "تتاظره بحزن وهي تقول"ليليان خطيبتك اليس كذلك "
"نعم خطيبتي"
اقترب منها ليقبل جبينها قبله عميقه نظر لها قليلا وعاد ادراجه ليخرج  استوقفه صوتها وهي تقول"مازلت اتذكر وعدك لي باني ساكون شاهده على زفافك "بابتسامه كئيبه
يستدير لها ليناظرها بابتسامه "بالطبع فانا تعلميني لا اخالف وعودي.وخرج وهو يغلق الباب بهدوء

نوبات عشقWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu