حياه ببرود عكس البركان الثائر داخلها  : اكيد طبعا ده حقه وانا هحترم قراره واعتقد بكده ابقي رديت الجميل اللي عليا ليه
ثم رسمت علي وجهها ابتسامه صفراء وذهبت
دخل يحيي الي سليم فوجده يشاهد شئ علي هاتفه
يحيي بجديه  : حياه كانت علي الباب بتتخانق مع الحرس عشان تدخل ؟
سليم : وبعدين حصل ايه ؟
يحيي : حصل اللي مكنتش اتوقعه تقبلت الموضوع بهدوء وقالت انها كده سدت الدين اللي عليها ، بس بصراحه انا مستغربها جدا انا اتوقعت هتعمل مشكله معايا
سليم بحزن : انا كنت متأكد انها هتبعد في اول فرصه
المهم انا محتاج اكرم وحسام يكونوا عندي النهارده ضروري

قبل ان يتحدث يحيي فتح باب الغرفه بقوه ودخلت حياه ببتسامة تحدي
حياه بجديه: استاذ يحيي يظهر الحارس اللي بره جاله هبوط واغمي عليه ممكن حضرتك تشوفه لان محدش راضي يقربله
يحيي وقف مذهول يتسائل :حصله ايه انا لسه شايفه وكان كويس ...خرج مسرعا ليري الحارس ملقي علي الارض ولا احد بجواره
حياه اغلقت الباب بالمفتاح تحت نظرات سليم المتعجبه مما يحدث
حياه بحب : هتفضل باصص ليا كتير ؟!
سليم .................
حياه جلست بجواره نظرت في عينه :
لو انت عنيد انا اعند منك ومش هسمحلك تبعدني عنك ، وشفت نتيجت تصرفك الراجل الغلبان اللي بره هينام لبكره وممكن يخسر شغله بسببك ، يرضيك كده
سليم تفحصها وكأنه يخبرها بجنونها
حياه : ماتخفش انا عطيته منوم بس ما قتلتهوش يعني
ممكن نتكلم بجد شويه انت ليه مش عاوزني جمبك ومش عاوز تشوفني او تكلمني
سليم بملامح بارده :............
حياه مسحت علي وجهها الذي ارتسم الحزن عليه : انا مش هسيبك غير وانت واقف علي رجلك ورجعت تتكلم تاني وبعد كده مش هتشوف وشي تاني واعتبر ده اتفاق ووعد مني هتعامل معاك انك مريض وبس ، نظرت له تطلع له بعيون معاتبه وذهبت وتركته يحارب مشاعره .
سليم (يحدث نفسه):   انتي لو تعرفي اد ايه محتاجلك بس المشكله جوايا وجع ولغبطه كتير ومش عاوز اوجع قلبك معايا
عقله اقنعه انه علي صواب وقلبه اعلن عصيانه من جديد
تركته وذهبت حتي تترك العنان لدموعها الحبيسه اما هو نظر لطيفها عازماً علي ابعدها عنه فايكفيه جراح من النساء

في منزل يحيي  .....
حضرت حياه الي منزل يحيي وكارما وبعد السلام جلسوا ليتحدثوا
يحيي : انا عارف انك مستغربه ليه طلبت نتقابل هنا في البيت بس ده طلب كارما لانها مش عاوزه حد يعرف بالموضوع
حياه ببتسامه : وانا موجوده علشان اسمعكم
كارما ببتسامه  : انا عاوزه اشكرك علي اهتمامك بيحيي وهو تعبان وكمان انك اقنعتيه يرجع البيت
حياه نظرت ليحيي وابتسمت : انا معملتش حاجه تستاهل الشكر انتم زي اخواتي وده واجبي
كارما بتوتر :انا عوزاكي توعدني اللي حقوله يفضل مابيننا ومحدش يعرف نهائي
حياه  بجديه : اوعدك
كارما تنهدت ببطء : انا من فتره رحت لدكتور علشان اعرف ليه الحمل اتأخر وبعد تحاليل وفحوصات قالي ......( صمتت وبدأت في البكاء) اقترب منها يحيي ليطمنها ...وبعد لحظات أكملت.. قالي اني صعب احمل والموضوع هياخد وقت طويل

غفران العشقΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα