الفصل السابع والعشرون

Start from the beginning
                                    

خالد بشك : شكلك زعلان

محمود بحزن: جاسم صعبان عليا اوي إنت عارف قبل ما يدخل العمليات كان بيعيط زي الطفل وعمال يوصيني اني أقول للينا تسامحه لو لقدر الله ما كنش قام منها
Flash back
تجهز لدخوله لغرفة العمليات وجد صديقه يقف بجانبه مبتسما باطمئنان
محمود مبتسما : مش عايزك تقلق خالص الدكتور قال أن نجاح العملية مضمون بإذن الله

امسك جاسم كف يده هاتفا بتوسل انسابت الدموع علي وجنتيه انهارا  : صدقني يا محمود أنا مش خايف من العملية ولا خايف من الموت
لينا يا محمود وصيتك بنتي لو حصلي حاجة ما تخليش ابنك يقسي عليها ولا يزعلها خلي بالك منها وخليها تسامحني

تجمعت الدموع في عيني محمود حزنا علي صديقه شد علي يد جاسم بقوة : ما تقولش كدة يا جاسم أنت هتقوم بالسلامة بإذن الله

جاسم باكيا : اوعدني يا محمود انك هتخلي بالك من بنتي أنا مش هتحرك من مكاني ولا هدخل العمليات الا ما توعدني

محمود باكيا: اوعدك بنتك أمانة في رقبتي ليوم الدين

Back
تنهد محمود براحة : الحمد لله أنه قام بالسلامة ، أمك قالتلي علي الي حصل لياسمين

غامت عينيه بمرارة الحزن : أنا آسف
ربط محمود علي كتفه : دا مكتوب يا ابني ما تحملش نفسك الذنب كفاية الي انت فيع

تنهد بحزن : عن إذنك يا حج
محمود : خالد صالح مراتك

هز رأسه إيجابا بابها صغيرة ليأخذ طريقه الي غرفتها ما أن وصل حتي بدأ يدق الباب
ليجد اخته تفتح له الباب
عقدت ياسمين ذراعيها أمام صدرها بضيق: ينفع الي إنت عملته دا

خالد: هي لسة زعلانة
ياسمين بضيق: ايوة طبعا اتفضل بقي صالحها
ازاحها عن الباب برفق
خالد: طب وسعي دخليني
دخل الي الغرفة ليجدها جالسة علي فراشها تشيح بوجهها بعيدا في اتجاه النافذة ، تقدم يجلس علي طرف فراشها نظر لاخته غامزا 
خالد: روحي يا ياسمين قولي لعنيات تحضر الفطار وحاولي تتاخري

ياسمين بضيق؛ بتوزعني يعني ماشي يا خالد

خرجت ياسمين من الغرفة مغلقة الباب خلفها
التفت إليها ينظر لها بندم علي ما فعل مد يده جاذبا كف يدها برفق يخبئه بين راحتيه لتنزع يدها بحدة تعقد ذراعيها أمام صدرها ضحك ضحكة خافتة علي ملامحها الطفولية الغاضبة لتنظر له بطرف عينيها شرزًا
لينا بضيق: وكمان بتضحك
كبت ضحكته بصعوبة ليكمل بجد مصطنع: اعملك ايه يعني ما انتي الي بيبقي شكلك يضحك وانتي زعلانة ، لوليتا أنا آسف
زمت شفتيها بضيق ولم ترد فاكمل بندم
خلاص بقي يا لوليتا انتي ما تعرفيش انا حسيت بايه لما شوفت عمر حاضنك نار قادت فيا ما تزعليش خلاص بقي أنا آسف لينا بضيق: لاء بردوا الموضوع مش سهل يا خالد زي ما انت متصور انت اتهمتني إني بخونك لاء ومع أخوك الي أنا اصلا بعتبره أخويا الصغير
خالد بندم : أنا آسف آدي رأسك ابوسها
مال برأسه مقبلا جبينها هاتفا برجاء : حقك عليا يا ستي ، ايدك ابوسها 

أسير عينيهاWhere stories live. Discover now