5

46 2 1
                                    

أنا أحاول أن أجعل كل تلك الشكوك حولك تزول لكن هناك من جعل تلك الشكوك تكبر وتكبر حتى صرت متأكدة بأنك مذنب فعل هذه هي الحقيقة أم هناك وجه آخر سيكشف؟

وصل تايهيونغ إلى غرفته غرفة بجدرانها الرمادية اللون سرير كبير يتوسطها خزانة مكومة بالملابس و بجانب الحائط مرآة كبيرة وطاولة تحمل بعض مايحتاجه
تقدم نحو الخزانة ليفتحها نظر نحو الجهة العلوية لها ليمد يده و يأخذ من هناك بطاقة ذاكرة صغيرة ليضعها في هاتفه
ابتسم و هو ينظر نحو الفيديو الذي يشاهده في هاتفه ليردف بصوت هادئ تعلوه الثقة : لنبدأ بالخطة اليوم سيهون أيها المسكين ستكون نهايتك على يدي بعض الضربات الصغيرة اليوم ستكون كافية فعلي أن أجهزك ليوم الخميس
أنهى ما كان يشاهده ليتوجه الى قائمة الأرقام في هاتفه أرسل رسالة لجيسو ليرمي بعدها ذلك الهاتف ذو اللون الأسود على ذلك اللحاف على سريره و الذي يحمل نفس اللون ألقى نظرت على الساعة ليجدها تشير الى 6:30 ليحمل نفسه و يتوجه نحو الحمام بسرعة
في منزل جميل آخر أو لنقل قصر جميل كان سيهون قد نهض باكرا كعادته قام بارتداء ملابسه الرياضية ليذهب للجري لمدة نصف ساعة عاد بعدها ليأخذ حماما ساخنا و يرتدي ملابسه سروال أيض اللون و معه قيص أبيض يحمل ثلاثة أزرار مفتوحة في الاعلى مما جعل بعضا من صدره يظهر أكمل طلته بحذاء رياضي باللون الأسود تقدم بعدها الى المطبخ ليحضر الإفطار فهو المشرف عليه دائما لم يكن أحد في المنزل سواه و أيونها و الممرضة التي تعتني بأيونها لكنهما كانتا نائمتين
بدأ سيهون بتحضير الفطور عصر بعض حبات البرتقال وضعها بعدها في كوب كبير زجاجي أخرج من الخزانة الخشبية أمامه كوبين زجاجيين لاجل العصير حمص الخبز ليخرج بعضا من مربي الفراولة التي تعشقه أيونها وضع بعدها كل شيئ في صينية متوسطة الحجم بلون أبيض ليصعد متجها الي غرفة أخته طرق الباب ليفتحه بعدها ليرى إبتسامة أخته البريئة تزين وجهها الجميل تقدم ليضع تلك الصينية على الطاولة الخشبية بجانب السرير
جلس بجانبها ليمسك يدها ويردف : صباح الخير حبيبتي
ضحكت أيونها لتنظر إليه : صباح الخير أخي
تقدم بعدها ليساعدها على تعديل جلستها ثم عاد للجلوس بجانبها نظر نحو صينية الفطور ليردف : لقد حضرت لك الفطور هيا تناوليه كله حسنا
أمسكت أيونها بيده لتردف بسرعة : ستأكل معي أليس كذلك ؟
ابتسم لها سيهون ليضع الصينية على ركبتيه : بالتاكيد و إن لم آكل مع حبيبتي مع من سآكل إذا
أردفت أيونها بحماس : أنا حقا جائعة جدا
وضع سيهون بعضا من مربى الفراولة على الخبز المحمص ليقدمه لأخته : بسرعة حبيبتي كليه كله
ابتسمت له لتبدأ بالأكل و هو الآخر بدأ بالأكل معها الى أن انتهيا
نظر سيهون نحو ساعة الجدار بعد أن وقف و هو يحمل الصينية ليراها تشير الى الى السابعة و الربع ليردف بعد أن نظر الى أيونها : سأخرج باكرا اليوم لأنني سأمر على سوهو لآخذه معي
ابتسمت أيونها لتردف و هي تنظر نحوه : غير معقول سوهو هنا في سول ذلك المجنون لما لم يأتي ليزورني آه أنا حقا أفتقده
أردف سيهون وهو ينظر نحوها بهدوء : لقد جاء البارحة فقط وهل تعلمين شيئا لقد غير دراسته الجامعية و سيدرس معي المحماة لازلت غير مصدق لما يحدث معي
نظرت أيونها نحوه و بعض من علامات الحزن قد تسللت الى وجهها : أنت محظوظ أخي فأفضل صديق لك بجانبك الآن
غيرت ملامحها قليلا لترسم ابتسامة صغيرة على شفتيها تكلمت و هي تنظر نحو سيهون : لكنني سعيدة لأجلك أخي فأنت و سوهو أفضل صديقين في العالم
عندما لاحظ سيهون حزنها أعاد صينية الفطور ليضعها فوق تلك الطاولة ليجلس بقربها ويمسك يديها الناعمتين تكلم و هو ينظر نحو عينيها مباشرة : أنت تفتقدين سانا أليس كذلك ؟
نزلت دمعة من عيني أيونها ليتقدم سيهون ويعانقها تكلم وهو يمرر يديه بين خصلات شعرها البنية : أختي الحبيبة لا تبكي حسنا من يعلم قد يحدث شيء وتأتي سانا الى هنا
قال كلماته الاخيرة وهو يبتعد عنها
أردفت أيونها بهدوء وهي نظر نحوه : كيف ذلك ؟ إنه لأمر مستحيل
ابتسم لها سيهون ليردف : لايوجد في هذا العالم شيء يدعى بالمستحيل آمني بذلك
ابتسمت له أيونها لتتكلم بحماس : آمل ذلك حقا و لكن أخي أريد أن أطلب منك شيئا
أردف سيهون بابتسامة : ما الذي تريدينه أيتها الشقية ؟
حكت أيونها مؤخرة رأسها لتردف بصوت حذر : هل يمكنك أن تحضر جيسو كي أراها منذ إخبارك لي بأنها تشبه يورا و أنا متشوقة لأراها أنا حقا أريدها أن تصبح صديقتي تعلم كم كنت أحب يورا و أعتقد بأنني سأحب جيسو مثلها أيضا أرجوك أخي
فور كلام أيونها عن جيسو تذكر سيهون تلك المعركة التي يجب أن يخوضها ضد تايهيونغ حتي يجعل جيسو تدرك بأن ذلك التايهيونغ مجرد كاذب و مخادع
أفاق من شروده بسرعة ليردف : سأحاول فعل ذلك حبيبتي و الآن علي الذهاب و إلا سأتأخر عن سوهو إهتمي بنفسك جيدا إتصلي بي متى أردتي و لاتنسي تناول دوائك وداعا حبيبتي
ابتسمت له لتودعه
أعاد سيهون صينية الطعام الى المطبخ ليعود الى غرفته ارتدى سترت سوداء وحمل حقيبته التي تحمل نفس اللون ليخرج و يجد الممرضة أمامه إمرأة في العقد الرابع من عمرها قصيرة وجهها ممتلأ بشوشة و تحب الإبتسام دائما
تكلم بابتسامة : صباح الخير لقد جهزت الفطور لك أيضا إنه في المطبخ
ابتسمت هي الأخرى لتردف : شكرا لك
أردف و هو يتجه نحو الدرج : إهتمي بأيونها جيدا
لتبتسم له وتدخل بعده لغرفة أيونها
وصل سيهون الى حيث دراجته السوداء ركبها ليخرج من الباب بعد أن ودع الحراس الذي يحرس قصرهم ليتجه نحو منزل سوهو
أما جيسو فبعد أن أنهت حمامها الذي طال و استغرق ساعة تقريبا خرجت لتجفف شعرها جعلته على شكل ذيل الحصان إرتدت سروال جينز أزرق ضيق و فوقه قميص أسود ذو أكمام طويلة وضعت مكياجا خفيفا توجهت لقراءة تلك الملاحظات التي كتبتها إنتبهت لهاتفها فتحته لترى رسالة تايهيونغ لتضع أرسلها لتضع يدها على قلبها الذي قد بدأت نبضاته بالتسارع
الرسالة :" جيسو سآتي لأقلك من المحطة القريبة من منزلك كوني جاهزة على الساعة السابعة و النصف "
نظرت بسرعة الى ساعة هاتفها الزهري لتراها تشير الى 7:25 وضعت كتبها بسرعة في حقيبتها السوداء لتحملها و تخرج بسرعة من غرفتها لتجد كيهيون أمامها
تكلم و هو ينظر إليها و هي ترتدي حذائها الرياضي الأسود بسرعة : على مهلك أيتها المتعجرفة إنها ليست نهاية العالم أم أنك عدت لتتركي لقلبك كامل القيادة ؟ إذا هل أقول وداعا لعقلك ؟
انتبهت جيسو لما قاله كيهيون لتراجع نفسها قليلا عضت شفتها السفلى لتنظر نحو كيهيون وتردف بهدوء : لا تقلق أيها الشرير سأفكر بهما معا و سيكون لعقلي الأولوية حسنا هل ارتحت ؟
وضع كيهيون يديه في جيب بنطاله الأزرق ليردف : آمل ذلك لكن الى أين أنت ذاهبة بسرعة ؟ لايزال أمامك متسع من الوقت
تكلمت جيسو وهي تنزل الدرج بسرعة : و مادخلك أيها الشرير ؟
نظر كيهيون نحوها ليتكلم بهدوء : أختي آمل ألا تتألمي كثيرا
خرجت جيسو لتنطلق بسرعة نحو المحطة القريبة من منزلها لترى سيارة تايهيونغ السوداء هناك تقدمت لتفتح الباب و تدخل لينطلقا بعدها
أما سيهون فعندما إقترب من منزل سوهو توقف ليتصل به
تكلم سيهون بهدوء : آمل أنك قد جهزت نفسك لا أريد أن نتأخر حسنا إن لم تكن جاهزا أخبرني حتى لا أنتظرك
تكلم سوهو وهو يضع كوب العصير على الطاولة أمامه : ياااا على الأقل قل صباح الخير مابك ؟ ما هذا الهجوم المباشر ؟
تكلم سيهون وهو ينظر نحو الأشجار الخضراء بجانبه : حسنا حسنا صباح الخير و الآن هل أنت جاهز ؟
أردف سوهو و هو ينظر نحو تيكيون الجالس بجانبه : أنا أعيش مع أكثر رجل منظم في الكون أتعلم لقد أيقضني بصب الماء البارد علي على الساعة 5:30 وبعدها جعلني أقوم بالرياضة آه أنا أتعذب لماذا غيرت دراستي ؟
قال جملته الأخيرة ليتلقى ضربة على رأسه من طرف تيكيون : إنسى الكسل الذي كنت تعيش فيه ستبدأ حياة صحية من اليوم و صاعدا
صرخ سوهو و هو يتظاهر بالبكاء : آه حياتي الجميلة نومي وسادتي الحبيبة ما الذي فعلته في حياتي لأتلقى هذا العقاب
ضحك سيهون على كلمات صديقه فقد سمع ماكان يدور بينه و بين تيكيون ليردف : سوهو كف عن النحيب مثل الفتيات أنا سأصل بعد خمس دقائق
أردف سوهو بغضب و هو ينظر نحو تيكيون الذي يأكل : حسنا سأخرج الآن حتى قبل وصولك هل أنت سعيد ؟
ليردف سيهون و هو يضحك : بالطبع أنا سعيد الآن نلتقي بعد خمس دقائق
أغلق سيهون هاتفه لينطلق مرة أخرى بدراجته النارية أما سوهو فنهض عن كرسيه ليذهب نحو الأريكة ليحمل حقيبته الزرقاء الموضوعة هناك
تكلم تيكيون و هو ينظر نحوه : ياااا سوهو أليس هذا السروال ضيقا جدا عليك لن تشعر بالراحة و أنت ترتديه
نظر سوهو الى ملابسه قميص أزرق و سروال جينز بنفس اللون و حذاء رياضي أبيض أردف و هو ينظر نحو تيكيون : خالي أرجوك هذا ستايلي الخاص إحترمه على الأقل ثم أنا لا أحب آرتداء تلك البدلات الرسمية فالتبقها لنفسك حسنا
وقف تيكيون لينظر نحوه و هو يضغط على أسنانه : خالك أيها المزعج لا أريد سماع هذه الكلمة في الجامعة حسنا نادني الأستاذ تيكيون و مرة أخرى تكلم معي بأدب فهمت
حمل سوهو حقيبته الزرقاء توجه نحو الباب ليردف و هو ينظر نحو تيكيون : حسنا خالي العزيز الى اللقاء
قالها سوهو ليخرج مسرعا لحقه تيكيون و لحسن حظه سيهون كان قد وصل ليركب معه سوهو ويخبر صديقه بأن ينطلق بسرعة
كان تيكيون قد إلتقى يونا فور خروجه من المنزل تكلمت و هي تمسك يده : مابك ؟ لم أرك منزعجا هكذا من قبل ؟
نظر نحوها ليردف بعد أن هدأ أعصابه قليلا : إنه ذلك المزعج سوهو آه حياتي ماذا سأفعل ؟ أعتقد أنه سيصيبني بالجنون حقا
ضحكت يونا لتدرف و هي تنظر نحوه : حبيبي لن يستطيع أحدا أن يصيبك بالجنون أنسيت أنك أنت من تجعلهم يصابون بالجنون بسببك في الجامعة
أمسك تيكيون بأطراف بدلته ليعدلها ثم نظر نحو يونا ليتكلم ببتسامة : أنت الأفضل حبيبتي لولاك ما الذي كنت سأفعله
ابتسمت هي الأخرى لترد بهدوء : حسنا أسرع لنذهب الى الجامعة فأنا سأقدم المحاضرة الأولى اليوم
وضع يديه على خذيها الزهريين ليردف بابتسامة : أمرك حبيبتي
تلونت خدود يونا باللون الأحمر ليضحك تيكيون على منظرها دخل بعدها و أحضر حقيبته لينطلقا معا الى الجامعة
وصل كل من سيهون وسوهو للجامعة نزلا عن الدراجة ليردف سيهون و هو ينظر نحو صديقه : مابك أتيت مسرعا ؟
أردف سوهو وهو يضع الخوذة على مؤخرة الدراجة : إنه بسبب خالي الحياة صعبة جدا معه
أردف سيهون بابتسامة : ولكن الفتاة التي رأيتها أمام المنزل أليست الأستاذة يونا ؟ هل هي جارتكم ؟
ابتسم سوهو بمكر ليردف بصوت خافت : نعم هي جازتنا و هي تكون حبيبة خالي أيضا
تكلم سيهون وهو يمشي بجانب صديقه : أعتقد بأنهما جميلان جدا كثنائي إنه لأمر جميل
أردف سوهو بهدوء و هو ينظر نحو صديقه : أنا أيضا أعتقد بأنهما رائعين معا آه سيهون هل قررت ما الذي ستفعله حتى تكشف حقيقة تايهيونغ لجيسو ؟
أردف سيهون بينما يدخلان باب الجامعة بجانب بعضهما البعض : أتعلم لدى بعض الأشخاص عيوب يحتفضون بها مهما طال الزمن و أعتقد أن تايهيونغ من هؤلاء الأشخاص لدى لقد جهزت خطة و لكن آمل أن تساعدني جيسو في تنفيدها
أردف سوهو و هو يضع يده على كتف صديقه : كن إيجابيا و كل شيء سيكون على مايرام و إذا كنت تحتاجني فأنا سأساعدك دائما و الآن أين ويندي؟ سيهون أنظر قد تراها هنا
نظر سيهون لساعته السوداء في يده ليردف و هو ينظر نحو صديقه : لا يزال هناك ربع ساعة على بدأ المحاضرة أعتقد بأنها لم تأتي بعد لنجلس على المقعد هنا في الساحة قليلا حتى تأتي أنا أيضا أريد أن أكلم جيسو
ابتسم له سوهو ليردف بالموافقة ليتوجها نحو ذلك الكرسي الخشبي الذي يتوسط الساحة و يجلسا عليه
في مكان آخر وبالقرب من الجامعة كانت هناك سيارة رياضية سوداء متوقفة بالطبع لقد عرفتم لمن هي إنها لتايهيونغ
تكلمت جيسو و هي تنظر نحو تايهيونغ بسعادة : أنا مسرورة جدا لأنك قررت أن تقلني اليوم
أردف تايهيونغ و هو ينظر نحو الطريق : حقا هذا جيد أممم جيسو
ردت جيسو بسرعة : نعم
أردف تايهيونغ و نظراته موزعة بين الطريق و بين جيسو : هل أنت تصدقين بأن ما أقوله حقيقي عن سيهون و أنه قاتل ؟ أجيبيني بصراحة
شعرت جيسو بالتوتر حكت مؤخرة رأسها ثم جعلت نظراتها نحو الأسفل لتردف بصوت متوتر : في الحقيقة أنا أشك في الأمر فقط
لتردف بسرعة بعد أن جعلت نظراتها نحوه : إعذرني تاي أنا لا أقصد القول بأنك كاذب لكنني لا أملك أي دليل على أنه
قاطعها تايهيونغ و هو يخرج هاتفه من جيبه بحث عن موضع الفيديوهات فيه ليشغل أحدها و يضع الهاتف بين يدي جيسو
تسمرت جيسو للحظة لتعود و تنظر نحو الهاتف لتبدأ بمشاهدة الفيديو لتصدم بما تراه
كان الفيديو لسيهون و هو يحمل رزمة من النقود و يعطيها لأحد الأشخاص كان رجلا يبدو في العقد الرابع من عمره
تكلم سيهون مع ذلك الرجل : حسنا كما اتفقنا إقتل يورا غدا
لينظر الرجل نحو سيهون بوجه جاد ويردف بعد أن أخذ رزمة النقود تلك : لا تقلق سأنفذ كل ماتريده في الغد
مد سيهون يده لذلك الرجل ليتصافحا و يذهب بعدها
عندما انتهت من مشاهدته أحست بالدم قد تجمد في عروقها فهي كانت تبحث عن دليل و هو أمامها الآن
تكلم تايهيونغ معها بعدما أخذ الهاتف من يدها : حسنا و الآن هل اقتنعت بأنه شخص سيء و قاتل أيضا ؟
أغمضت عينيها لتبتلع ريقها بعدما أحست حلقها قد جف أخرجت بعدها بعض الكلمات بصعوبة : أجل لقد اقتنعت
أردف تايهيونغ بابتسامة : حسنا و الآن أنا أريد منك شيئا جيسو ؟
ترددت في الإجابة لأنها لا تزال تتذكر ما رأته قبل قليل في الفيديو ترجمة بصعوبة ماكان تايهيونغ يقوله لتردف بهدوء وهي تنظر نحوه : نعم
مد تايهيونغ يده ليأخذ كيسا أسود اللون كان موضوعا في المقاعد الخلفية ليضعه بين يدي جيسو مما جعلها تنظر نحوه باستغراب
أردف تايهيونغ بعد أن رأى تعابير وجهها : لقد اشتريت لك هذا الثوب و معه حذاء أيضا إرتديه يوم الخميس لأجلي حسنا
فتحت جيسو الكيس لترى ما في داخله أغلقته من جديد لتردف بهدوء و هي تنظر نحو تايهيونغ : لما يوم الخميس ؟ أهناك مناسبة ما ؟
أردف تايهيونغ و هو ينظر نحو الطريق أمامه : لا أنا فقط أريد أن أراك ترتدينه أعتقد بأنه سيناسبك و قد إخترت يوم الخميس لأنه يوم مميز لكلينا و سآخذك يوم الخميس صباحا لتصبغي شعرك باللون...... فليست لدينا أي محاضرات صباحا
أجابت بابتسامة : حسنا سأفعل ما تريده
أردف تايهيونغ و هو ينظر نحوها بملامحه الباردة : جيسو لا تخبري أحدا عن هذا حسنا و إياك أن ترتديه بيوم غير الخميس و شيء آخر لا تتحدثي مع سيهون و مهما قال لا تصدقيه إن تطلب الأمر و ألح عليك قومي بصفعه أو ضربه لا يهم لا تتركي له المجال ليتحدث معك و فقط
أردفت جيسو بالموافقة فهي الآن حقا خائفة من الحديث مع سيهون و غاضبة منه أيضا بعدما رأت الفيديو
نظرت الى ساعتها لترى بأنه لم يتبقى سوى خمس دقائق فقط على بدأ المحاضرة
نظر تايهيونغ نحوها ليردف : تعلمين بأنني لا أستطيع إيصالك حتى باب الجامعة لكنها ليست ببعيدة لكن ما سأعدك به هو أنه بعد يوم الخميس سأخبر الجميع بعلاقتنا
ثم تقدم ليطبع قبلة على خدها
شعرت جيسو بأنها تشتعل الآن خدودها أصبحت بلون الطماطم حملت ذلك الكيس بعدما وضعت حقيبتها على ظهرها لتخرج مسرعة من السيارة
ابتسم تايهيونغ و هو ينظر نحوها لم تكن ابتسامته تحمل الحب بل كانت مليئة بالمكر
في الجامعة كانت ويندي قد وصلت ترتدي ثيابها الملونة اليوم قميصا عريضا باللون الأزرق و تنورة طويلة باللون الأحمر شعرها على شكل بويضة عشوائية و نظاراتها الطبية التي تغطي عينيها يبقى لنا ذلك الحذاء المريح البنفسجي ' بينما هي تدخل الباب وضعت إحذاهن رجلها أمامها لتعرقلها و تسقط ويندي على الأرض وضعت يدها على ركبتها لأنها أحست بألم هناك
رأى سيهون وسوهو ماحدث ليردف سيهون و هما يتجهان نحوهما : سوهو تلك التي سقطت هي ويندي و التي أوقعتها هي
قاطعه سوهو : الحقودة هاني
ابتسم له سيهون ليردف : يااا أحسنت إنها هي
وصلا لينظر سيهون نحو هاني بغضب و يردف : أنت لما أوقعتها ؟
تكلمت هاني و هي تدعي البراءة : لم أوقعها هي سقطت بنفسها
حاولت ويندي النهوض لتحس بيدين تمسكانها من كتفيها لتساعدها على النهوض نظرت نحوه لتجده شابا وسيما جدا
تكلم سوهو وهو يعانقها : حبيبتي ويندي اشتقت لك كثيرا
حاولت ويندي إفلاته فهي لا تفهم شيئا
شد سوهو في عناقها ليقترب بجانب أذنها ويردف بصوت خافت : لا تتحركي كثيرا حسنا و وافقيني في كل أقوله أنا حقا أريد مساعدتك
ابتلعت ويندي ريقها رغم أنها لم تفهم شيئا غير أنها قررت تنفيد ما يقوله
نظرت هاني نحوهما يتفاجأ لتردف : أنت حبيبها غير ممكن أنت وسيم جدا و هي
قاطعها سوهو ليتكلم بابتسامة و هو ينظر نحو ويندي : و هي أجمل من رأت عيني إنها أميرتي التي أعشقها لم أتحمل أكثر من يوم واحد على فراقك لذلك قدمت لدراسة المحماة لأجلك فقط
تجمدت ويندي قليلا و لم تجد ماتقوله قام سوهو بقرصها بخفة لتجيب بتوتر : حححقا أنا أيضا اشتقت لك كثيرا
كل هذا وسيهون يشاهد ويبتسم على مايفعله صديقه
تكلمت هاني بشك و هي تنظر نحوهما : كم مر على مواعدتكما إذا ؟
شعرت ويندي بالتوتر ليردف سوهو بثقة : و لما سأخبر حقودة مثلك ثم أنت قمت بإسقاط حبيبتي و تسببت في أذيت ركبتها بسرعة إعتذري
تكلمت هاني بعجرفة : لن أفعل
وتقدمت مبتعدة غير أن سوهو أمسك بمعصمها ليضغط عليه بقوة حاولت هاني الإفلات لكنها لم تستطع
تكلم سوهو بهدوء وهو ينظر نحوها : إ ع ت ذ ر ي
أردفت هاني بغضب : حسنا أعتذر
أبعد سوهو يده عن معصمها لتدخل و هي غاضبة
ابتسم بعدها ليعود لجانب ويندي التي ابتسمت هي الأخرى بسبب مافعله سوهو قبل قليل
تكلمت و الإبتسامة تعلو شفتيها : شكرا لك
تقدم سيهون ليصبح بجانبهما ليردف و هو ينظر لويندي : ويندي هذا صديقي سوهو لقد أخبرته بما حدث معك في الجامعة البارحة لدى هو يريد أن يساعدك و ثق بأنه يستطيع فعل ذلك
تكلمت ويندي وهي تحك مؤخرة رأسها : لكن أنا لا أعرفه كيف يمكنني الثقة به بهذه السرعة ؟
أردف سوهو بصوته الهادئ : معك حق ليس من السهل الثقة بشخص قابلته للتو لكن ثق أنا سأساعدك و إن رأيت مني أي شيء سيء أو أحسست معي بعدم الراحة فلك حرية تركي و عدم الحديث معي إن أردت كما أنني أريد أن أخلصك من تلك المتعجرفة هاني
نظرت ويندي نحو سيهون لتجد الإبتسامة ترتسم على شفتيه لتردف و هي تعيد نظرها نحو سوهو : حسنا و لكن قبل قيامك بأي شيء أخبرني حتى أستعد له
بينما هم يتحدثون دخلت جيسو من باب الجامعة لتقابل وجوههم فور رؤيتها لسيهون رمقته بنظرة غضب
دحرجت عينيها بسرعة نحو ويندي لتردف بابتسامة صغيرة : مرحبا ويندي
فور إنهائها لجملتها دخلت مسرعة متحاشية النظر نحو سيهون ليذهب مسرعا ورائها
وضع سوهو يده على فمه أبعدها بعدها ليتكلم بذهول : لا أصدق إنها نسخة عنها غير معقول
نظرت ويندي نحوه باستغراب : عما تتحدث ؟
أردف بهدوء و هو ينظر نحوها : لا عليك سأخبرك فيما بعد المهم الآن هو كيف نجعل أولئك الأغبياء يرون بأنك قوية و تستطيعين تحديهم جميعا
أردفت ويندي بتوتر : و هل أستطيع فعل ذلك ؟
أمسك سوهو يدها لتبعدها بسرعة ليردف بعدها : آه منذ البداية تفعلين بي هذا أعتقد بأنني سأتعب معك كثيرا لكن لا يهم من الآن و صاعدا أنا حبيبك أمام الجميع لذلك لا تبعدي يدك عن يدي عندما أمسكها و الآن لندخل المحاضرة ستبدأ كما أنك ركبتك مصابة سنذهب بعد انتهاء المحاضرة الى الممرضة و لا تعترضي فأنا لا أحب الإعتراض
أمسك سوهو يدها ليتحركا بعدها بجانب بعضهما البعض نحو المحاضرة غير أن ويندي كانت تعرج قليلا بسبب الألم
أما سيهون فاستطاع اللحاق بجيسو أمسكها من معصمها لتبعد يده بقوة
تكلم سيهون بقلق : جيسو دعيني أشرح لك تايهيونغ يكذب صدقيني أنا لم أفعل شيئا لأي أحد
نظرت جيسو نحوه بغضب وتكلمت بصوت لا يسمعه غيرهما : أنت قاتل سيهون و أنا متأكدة من ذلك حسنا إنتهينا و لا تحاول أن تتحدث معي مرة أخرى أنا أخاف على حياتي منك لتتركه و تدخل المحاضرة
نظر بغض الطلاب نحوهما بعدما أحسو بأنهما يتشاجران لكن بمجرد ذهاب جيسو عاد الجميع لفعل ما كانوا يفعلونه من قبل
بعد أن ذهبت جيسو أحس سيهون بأن الدماء قد تجمدت في عروقه و ذلك كله بسبب ذلك التايهيونغ الذي يريد أن يجعل الجميع يكرهه و قد بدأ بجيسو و سيكمل بالجميع
وصل كل من سوهو و ويندي ليردف سوهو و هو يحرك كتف صديقه : سيهون مابك ؟
قاطعهم صوت الأستاذة يونا التي وصلت لجانب الباب : حسنا الى الداخل
تقدم الجميع مع بعضهم البعض و سوهو و ويندي ممسكان بأيدي بعضهما البعض و نظرات الطلاب موجهة نحوهما
أما هاني فكانت تشعر بأن هناك نيران تحرقها
تكلمت بصوت خافت : تلك الغبية ويندي سأحطمها سآخذ منها حبيبها الوسيم على العموم هي لا تستحقه كذلك علي أن أجعل سيهون ملكي أيضا و جيسو مابها لم تنظر نحوي حتى لقد بدأت أمل منها من تعتقد نفسها ؟
جعلت نظرات الطلاب ويندي تشعر بالتوتر
لاحظ سوهو ذلك ليردف لها بصوت خافت : لا تهتمي لهم حسنا ابتسمي فقط
فعلت ويندي ما أخبرها به سوهو ليتقدم سيهون وراءهم ليجلسوا في مقاعدهم الخلفية من الجهة اليمنى و جيسو جلست في المقاعد الخلفية من الجهة اليسرى تتظاهر بتقليب صفحات ذلك الكتاب الأزرق اللون أمامها
جلس الثلاثة ليدخل تايهيونغ و ابتسامة كبيرة على شفتيه نظر نحو سيهون ليرميه بابتسامة ماكرة و يذهب بعدها ليجلس في مكانه المعتاد
شكل سيهون قبضته بسبب غضبه ليضع سوهو يده على يد صديقه و يردف : سيهون إهدأ مابك ؟ ما الذي يحدث ؟
تكلم سيهون بصوت خافت و هو ينظر نحو جيسو : جيسو إنها تعتقد بأنني قاتل حقا لقد أخبرتني بذلك قبل قليل كما قالت بأنها تخاف أن أقتلها هي أيضا
عض سوهو على شفته السفلى ثم تكلم بصوت خافت : بالتأكيد ذلك الوغد تايهيونغ قد أراها شيئا أو أخبرها بأمر ما فكر سيهون هل تعرف أي شيء قد يملكه تايهيونغ عنك
تكلمت ويندي باستغراب و هي تنظر نحوهما : و لكن ما الذي يحدث ؟
نظر سوهو نحوها ليردف بابتسامة : لا عليك سأخبرك فيما بعد
قاطعهم صوت الأستاذة يونا لينتبه الجميع لها و يبدأ الدرس
Pov jisoo
استيقظت اليوم متعبة بسبب عدم نوني مبكرا أخذت حمامي الدفء لأشعر ببعض الراحة إرتديت ملابسي و ذهبت لقراءة تلك الملاحظات فأنا حقا أود أن أعرف الحقيقة حملت هاتفي لأجد رسالة تايهيونغ لأكون صادقة لقد شعرت بسعادة كبيرة عندما عرفت بأنه يريد أن يلتقي بي خرجت لأجد أخي أمامي ليعيدني الى وعي قليلا فبعد رسالة تاي تركت القيادة لقلبي متناسية عقلي تماما أسرعت لأخرج تقدمت حتى رأيت سيارة تايهيونغ وصلت الى حيث هي متوقفة ليشير لي تاي بالركوب ففعلت للنطلق بسرعة و صلنا الى مكان بقرب الجامعة لنبدأ الحديث بصراحة شعرت بأن كلام تاي فيه نوع من الكذب فهو عندما يتكلم معي يتحاشى النظر نحوي بل يجعل نظراته نحو الطريق فقط عندما أخبرته بأنني سعيدة لأنه أقلني اليوم أجابني بعادته الباردة التي تجعلني أشعر بأنني لا أمثل شيئا بالنسبة له عندما سألني إن كنت أشك في صدقه و هل أعتقد بأن سيهون قاتل خفت من الإجابة لكنني قررت قول أنني أحتاج لدليل حتى أصدقه هو أو سيهون لكنني صدمت عندما وضع هاتفه في يدي لأرى ذلك الفيديو الذي أكد لي أن سيهون قاتل لم أعتقد أنه كذلك البقاء معه ليوم واحد يجعلك تثق به لكن الآن أنا أرى كل شيء بعيني شعرت ببعض الخوف و الكثير من الغضب بجتاحني تكلم تاي معي بعدها ليعطيني كيسا أسود فتحته لأرى مافيه و بعدها طلب مني أن أرتدي مابداخله يوم الخميس و ليس يوما آخر إستغربت في البداية لما يوم الخميس بالظبط و عندما قال بأنه يوم مميز لكلينا و أنه سيخبر الجميع عن علاقتنا بعد ذلك اليوم فرحة كتيرا و زادت فرحتي عندما تقدم ليقبل خذي شعرت بالنيران تأكلني حملت نفسي الخجلة و تقدمت مسرعة نحو الجامعة رأيت سيهون هناك رمقته بنظرة غضب ثم دحرجت نظري نحو ويندي لأراها تقف بجانب شاب وسيم لم أهتم للأمر ألقيت التحية عليها لأدخل مسرعة علمت أن سيهون يتبعني لدى حاولت الإسراع بخطواتي لكنه لحقني ليمسك بمعصمي أبعدته بقوة أخبرني أنه يريد أن يقول لي شيئا و بأنه ليس بقاتل لأكون صريحة نظرت نحو عينيه و بدت لي صادقة جدا لكن ما إن تذكرت ذلك الفيديو حتى نسيت ما كتبته من ملاحظات البارحة ألقيت عليه بتلك الكلمات القاسية فأنا حقا خائفة و غاضبة منه أثناء المحاضرة أحسست بنظرات سيهون نحوي لكنني لم أهتم فأنا حقا لا أريد أن يقترب مني أو يكلمني مرة أخرى
End Pov jisoo
مضى من وقت المحاضرة نصف ساعة بعض الطلاب ينظرون بين الحين و الآخر نحو سوهو و ويندي أما تايهيونغ فالإبتسامة تعلو شفتيه و أما سيهون فلفت إنتباهه ذلك الكيس بجانب جيسو رأى جزءا من ذلك الثوب الذي يطل من أعلى الكيس لتتراكم بعض الأفكار والذكريات في رأسه
نظر سيهون نحو سوهو ليتكلم بصوت خافت : سوهو أحتاج مساعدتك أريد أن أخرج من المحاضرة أنا و جيسو عن نفسي قد أفتعل مشكلة و أخرج و لكن هي من الصعب إخراجها صمت سوهو قليلا ليردف بصوت منخفض : لا عليك لقد وجدت الحل
أخرج هاتفه ليبحث عن رقم تيكيون فيه ليكتب له رسالة :" خالي أرجوك أرجوك أرجوك سامحتي على ماحدث في الصباح لكن أرجوك أرجوك هلا ساعدتنا في جعل سيهون و جيسو يخرجان من المحاضرة إنه أمر طارئ من فضلك "
أكملها ليرسلها و يتلقى الرد بعدها بقليل : " لا لن أفعل "
حمل سوهو هاتفه ليكتب رسالة أخرى : "حسنا أستاذ تيكيون لم أرد أن نصل الى هذا الحد لقد ترجيتك خمس مرات و لكنك لم تقبل سأخبر الجميع عن أنك خالي, كما أن الوضع حقا يحتاج الى أن يخرجا و عاقبهما عقابا يجعلهما يبقيان معا في نفس المكان حتى تنتهي المحاضرة و أرجوا أن تخبر الأستاذة يونا بعدم السماح لتايهيونغ بالخروج مهما فعل "
مرت دقيقة ليصل الرد : " حسنا سأفعل و لكن فيما بعد أريد أن أعرف لما علي فعل ذلك حسنا و عن إخبار الجميع بأنني خالك سأريك فيما بعد أنا قادم الآن "
أسرع سوهو بكتابة رسالة أخيرة : " شكرا خالي أنت هو الأفضل أعدك سأخبرك بكل ما أعرفه بعد أن نعود الى المنزل "
أرسلها لينظر نحو سيهون ويردف بابتسامة : لقد حلت المشكلة
أردف سيهون بسرعة : حقا شكرا لك صديقي أنت الأفضل و لكن أخاف عندما نخرج أن يلحق بنا تايهيونغ
نظر سيهون نحو صديقه ليردف : لا عليك لقد تدبرت أمر تايهيونغ أيضا
أردفت ويندي و هي تنظر نحو سوهو : هل أنتما تخططان لأمر ؟ فأنت و سيهون تتهامسان كثيرا
أردف سوهو وهو ينظر نحوها : لا عليك ويندي المهم أننا نخطط لأمر جيد حسنا
أومأت ويندي له بالوافقة ليطرق الباب بعدها و يدخل الأستاذ تيكيون توجه للوقوف بجانب الأستاذة يونا
أردف تيكيون لها بصوت خافت : لا تعترضي على ما سأفعله حسنا سأخبرك بكل شيء فيما بعد و لا تجعلي تايهيونغ يخرج من المحاضرة مهما حاول حسنا
أومأت له بالموافقة
ليتكلم الأستاذ تيكيون و هو ينظر نحو سيهون و جيسو : الطالب سيهون و الطالبة جيسو تعاليا معي لم تنتهي عقوبتكما بعد و أحضرا معكما حقيبتكما فهذه المحاضرة قد انتهت بالنسبة لكما
ابتسم سيهون لينظر نحو جيسو ليرى نظرات الغضب التي توجهها له لتختفي ابتسامته تقدم أولا لتلحقه هيا و هي تحمل حقيبتها و ذلك الكيس في يدها
توجها الى الخارج ليلحقا الأستاذ تيكيون الى مكتبه وصلا هناك ليردف الأستاذ تيكيون و هو ينظر نحوهما : أنتما الإثنان ألم أخبركما بأنكما معاقبان ليومين بسرعة الى المكتبة الآن أريدها مرتبة جيدا حسنا
أردف سيهون و هو ينحني له : حسنا أستاذ
عضت جيسو شفتها السفلى لتتكلم بصوت منخفض : لماذا من بين كل البشر يضعونني مع هذا القاتل ؟
سمعها سيهون ليغمض عينيه و يحاول إحتواء غضبه
أردف الأستاذ تيكيون و هو ينظر نحو جيسو : ماذا جيسو ألم تعجبك العقوبة ؟ أم أنك تريدين أن أكبلك بالأصفاد أحسن أليس كذلك
أردفت جيسو بسرعة : لا أستاذ أن أرتب المكتبة أفضل
صفق الأستاذ تيكيون لهما ليردف : أحسنتما و الآن إنطلقا
خرجت جيسو ليلحقها سيهون و الصمت سيد الموقف الى أن وصلا الى باب المكتبة ليدخلاها
نظرت جيسو نحو الكتب لتراها مبعثرة أردفت بغضب : آه أستاذ تيكيون لماذا تجعلني أبقى مع شخص مثل هذا
أردف سيهون وهو يمسك يدها : جيسو أرجوك دعيني أشرح لك الأمر
أبعدت جيسو يده عنها لتردف بغضب : لا أريد أن أسمع منك شيئا يكفيني ما رأيت أنت قاتل سيهون و أنا خائفة و غاضبة منك أنا أكرهك أيضا
أتفهم ماقلته قبل دخولنا المحاضرة: لاأريد أن أكلمك بعد الآن دعني أرتب هذه الكتب هنا وأنت رتب تلك في الجهة الأخرى و أرجوك لاتكلمني مرة أخرى أنهت كلامها معه لتتقدمت نحو الجهة التي اختارتها
في المحاضرة بعد خروج كل من جيسو وسيهون أحس تايهيونغ ببعض الخطر
تكلم مع نفسه بصوت خافت وهو يعض على شفته السفلى: ذلك الوغد سيهون لا أعلم هل خروجهما معا صدفة أو لا لكن سأحرص على تدميرك أنا واثق بأن جيسو لن تصدقه بعدما رأت الفيديو صباحا لكنني حقا أريد الخروج والاطمئنان
الأسئلة :
1/ رأيكم بالبارت؟
2/ أكثر مقطع أعجبكم؟
3/ رأيكم بجميع الشخصيات ؟ ماهي أكثر شخصية أحببتموها لحد الآن؟ ولماذا؟
4/ رأيكم بالفيديو الذي رأته جيسو؟ هل سيهون حقا قاتل؟ وما الذي يسعى تايهيونغ لفعله يوم الخميس؟
5/ رأيكم بما فعله سوهو مع ويندي وهاني؟ وهل ستستطيع ويندي التغير بفضل سوهو؟
6/ رأيكم بالكلام القاسي الذي قالته جيسو لسيهون؟ وهل ستستمع لما سيقوله لها؟ أم أنها ستصر على أن تايهيونغ هو المحق؟

استطيع ان اكون بطلكМесто, где живут истории. Откройте их для себя