الفصل الحادي والعشرين

Start from the beginning
                                    

ازدرق الاخير ريقه بتوتر : حاضر يا ابيه
خالد: يلا علي أوضتك

صعد  خالد الي غرفته واغتسل وبدل ملابسه اتجه ناحية الركن الاخير في خزانته ليخرج منه جيتاره  نظر له بسخرية لم يعزف عليه منذ ثماني سنوات اشتراه لها هي تلك الفتاة التي باعت حبه بكل سهولة كأنه لا يعينها في شئ وهو الذي كان يفعل فقط ما تؤشر عليه تنهد بغضب مكتوم ليأخذ ذلك الجيتار بدأ في تنظيفه واعاده ضبط اوتاره ثم اخذه متجها الي فراشه يحؤك أصابعه علي الاوتار بدأت الموسيقي تخرج من بين اوتار الجيتار برفق
جلس يغني عدة مقاطع من عدة اغاني مختلفة

في غرفتها

تململت في نومتها علي صوت غناء عذب ولكن الصوت مألوف جدا لها اعتدلت في جلستها ترهف السمع  

( دي الوحيدة اللي في غيابها صعب جدا اكون بخير )

قطبت حاجبيها بدهشة من المعقول هو اتجهت ناحية باب غرفتها خرجت منه الي الممر أمام الغرفة  تتبع مصدر الصوت لتجدخ آتي من الغرفة المجاورة لها
اقتربت من مقبض الباب لفتحته بهدوء كانت لا تزال واقفة خارج الغرفة عندما وجدته  جالس علي فراشه مغمض العينين يحتضن ذلك الجيتار يبدو في حالة انسجام كبيرة
صوته عذب بطريقه جعلتها تقف رغما عنها تستمع له
بعد مدة قصيرة من الانسجام مع نغمات صوته سمعته يقول : واقفة برة ليه ادخلي

اتسعت عينيها بارتباك ها قد امسكها بالجرم المشهود
لينا بارتباك ؛ أنا ما كنتش اقصد اصل أنا سمعت حد بيغني فكنت بشوف مين و........
قاطعها بضحكة صغيرة: مالك مرتبكة ليه عادي ما حصلش حاجة تعالي خشي

لينا بارتباك : ها لا أنا هروح انام تصبح علي خير
قام من علي فراشه متجها اليها لتفر سريعا الي غرفتها تغلق الباب خلفها لتسمعه يضحك بمرح علي خجلها

وقف يضحك علي منظر تلك البلهاء وهي تركض تنهد بحرارة ليعد لغرفته واضعا جيتاره في مكانه استلقي علي فراشه واضعا يديه خلف رأسه وابتسامة واسعة تغمرها السعادة تزين شفتيه ظل يفكر فيها الي ان نام وصورتها مطبوعة امام عينيه
_____________________________

في صباح اليوم التالي
استيقظت قرابة التانية عشر ظهرا  اخذت حماما وبدلت ملابسها الي ترينج رياضي وردي
اللون وعقدت شعرها ديل حصان ، ونزلت الي اسفل
وجدت زينب في المطبخ فذهبت اليها
لينا مبتسمة: صباح الخير يا طنط

زينب مبتسمة بود: صباح الورد يا لولو نمتي كويس

لينا: اه  هو حضرتك بتعملي ايه

زينب: بعمل قهوة لخالد

لينا: ايه دا هو خالد صحي

زينب: من بدررررري

لينا: اومال هو فين

زينب: في صالة التدريبات

عقدت حاجبيها باستفهام: ودي فين

أسير عينيهاWhere stories live. Discover now