الفصل الرابع عشر

ابدأ من البداية
                                    

اردفت بسعاده وهي تقفز بفرحه "بجد"
ضحك بخفه علي طفولتها واردف "طبعا بجد"
اترمت في احضانه تتمتم بسعاده شدد هو في احضانها وعلي محياه ابتسامه عاشقه لتلك الطفله التي وشمت حبها علي قلبه ..
************************************
"انا موافقه يابابا" اردفت بها عين وعلي محياها ابتسامه مؤلمه خائفه مرتعبه ولكنها خفيتها ببراعه

قبل والدها جبينها واردف بسعاده "مبروك يا عين مبروك يا بنتي"

اومأت بابتسامه ثم مالت وقبلت يده بحب ربت هو علي كتفها ثم خرج اليهم كانت هي في غرفه صديقتها

هاله بسعاده "انا فرحانه اووي يا عين"
استعادت مرحها الزائف لتخفي وجعها "الحب ولع ف الدره"
هاله بضيق مصطنع "اتلمي يا بت"
عين بضحك "ههههه ماشي يا اوختشي"
هاله بتساؤل "انتي فرحانه يا عين"
ابتسمت باتساع مزيف وقالت "طبعا يا بنتي دا كمان هيبقي فرحنا في يوم واحد زي ما اتمنينا"
احتضنتها هاله بقوه تهمس اليها سعادتها اما الثانيه ازالت من عينيها تلك الدمعه التي تآبي النزول

ولكنها حسمت امرها لفعل شئ ما لتدافع عن نفسها ضد هذا الذئب وقررت تنفيذ ما اتي في خاطرها
************************************
في الخارج ابلغهم مجدي بقبول عين طلب الزواج من ليل فاتسعت ابتسامته المنتصره والشيطانيه معا وسعد آدم فأخته وابنته ستتزوج معه في نفس الليله
اما رائد فرسم علي محياه ابتسامه مصطنعه ولكن في داخله خوف وتساءلات عديده يجب الاجابه عنها
ليل بابتسامه مصطنعه "الحمد لله يا عمي يبقي فرحنا مع بعض اي رأيكوا"
آدم بابتسامه "ياريت"
مجدي بابتسامه "انا موافق يا بني بس اوصيك تاخد بالك منها عين مفيش اطيب منها"

ليل بابتسامه خبيثه "في عنيا يا عمي متقلقش"ثم همس بداخله "هعيشها ايام عمرها معيشتها"

آدم بمرح "وخد بالك عين مجنونه وعنيده اللهم ما بلغت اللهم فاشهد"
ليل بابتسامه "انا بحبها وهحبها اكتر بكل حاجه فيها"
.سعد آدم ومجدي لاعتراف ليل بحبه لعين ولكن اتسعت عين رائد واذداد استغرابه بشده فكاد فمه يصل الي الارض من اندهاشه ولمن انتبه لنفسه سريعا لكي لا يثير الشكوك وقال بابتسامه مزيفه وهو ينظر الي صديقه بتفحص

رائد "مبروك يا صاحبي"
ليل وهو يعلم ما يدور في هلد صديقه ابتسم وقال بغموض "الله يبارك فيك يا رائد عقبالك"

ابتسم له ابتسامه مزيفه يود رائد ان يخترق عقله ليعرف ماذا به وماذا يفكر وينوي علي علي ماذا ولكن لم يكن الذئب ان لم يكن غامض ...

مضى الوقت سريعا فأستاذن مجدي وآدم وعين علي اللقاء مره آخري قريبا لم تنسي عين النظره التي رمقها بها هذا اليل لم تعلم نيته فعزمت علي تنفيذ ما في خاطرها بعد رحيلهم

رائد بجديه "افهم بقي"
ليل وهو يخرج احدي سجائره ويشعلها وهتف ببرود
"تفهم اي"
رائد بصرامه "متصعش عليا انا يا ليل وقول اي حكايه الجواز والحب دا"
ليل وهو ينفث دخان سجائره وهتف ببرود حاد
"زي ما سمعت"
غضب من بروده اللامتناهي وتحدث بغضب
"ليل بلاش طريقتك دي دلوقتي انا بكلم بجد مش بهزر"

الذئب القاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن