02

71 12 9
                                    

هيلووووو يا حلوين🍃 سوري عالتأخير المبالغ بيه بس والله ظروف و دراسة و حياة بائسة و أنا ما عاد إلي خلق 😞 المهم إستمتعو ببارت ممل 😎

____________________

" الرجاء منَ المسافرين نحو سيئول التوجّه إلى القطار "

كان هذا صوتَ إعلان موعدِ إقتراب إنطلاقِ القطار ليبدء الرّكاب بالتوجّه نحوه ، ليفعلَ الأخر كذلكَ باحِثا عن حجرتهِ بين زحمةِ المسافرين

"عفوا هل يمكنكَ الإبتعادُ قليلا "

" رجلي أرجوك "

" أوه كلاّ هاتفي أين هاتفي واللعنة "

كان يصرخُ مثل المجنون في ذلكَ المكان الذي لا يسمعُ به سوى ضجيجُ الركّاب المتذمرينَ من عدم العثورِ على غرفِهم

دخلَ بعد عناءٍ طويل من البحثِ عن رقم الحجرةِ و كذالِك بعض الخسائر للأسفِ

تجمّد مكانه عندما رأى من داخلها ، ممّا جعلهُ يعود للخلف ليخرج رأسه منَ الباب ليتأكّد من رقمها ثمّ يعود إلى الداخل

"ماللّذي تفعله هنا ؟"

"ربّما يجب أنّ أقوم أنا بسؤالك هذا السؤال"

تحدّث القابع على السريرِ بينما يقومُ بإصلاح ملابسهِِ فمن الواضح أنّه تعرّض لهجوم كبيرٍ من الركّاب

"أنا ؟ أنا أقبع هنا إلى حينِ وصول القطارِ إلى سيئول"

"حسنا"

"هاي دونغهي و ماذا عنكَ أنت ؟"

" أعتقدُ أنّه من الواضح أنّني ذاهبٌ إلى سيئول"

"أجل ، لقد كانَ سؤالًا غبيّا بعض الشيء"

"تماما مثلكَ ، الأن أرجوك إلتزم بالصمتِ أريد النوم"
..
..
..

"هيونغ هل نمتَ ؟"

تحدّث بعد برهة من الزمنِ فلقد بدأ يشعرُ المللِ و الرحلة ماتزالُ طويلة جدّا ، أمّا الأخرُ لما يردّ عليه و إثرهُ حلّ الصمت بالمكان مجدّدا

" هيونغ أنت تعرفُ أنّني لم أقم بخيانتكَ أبدا ، و أنا متأكّد من هذا حتّى لو تصدقّني إلى الأن أنا أريدُ تبربر ما حدث .. أقسمُ لك أنّها هي من... "

توقّف عن الحديث عندما إكتشفَ أنّ الأخر نائمٌ من خلالِ صوت شخيرهِ المزعج لكنّه تعوّد عليه بسبب السنواتِ التي قضاها برفقته و ربّما عليهِ أن ينام هو كذالكَ فمن الواضح أنّ القدرَ يلعبُ لعبته و لن يحظى بحديثٍ معهُ أبدا ، ربّما ؟

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 19, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Music's Heaven || جنّة الموسيقىWhere stories live. Discover now