الفصل الثانى: انت لى الى الابد

122K 1.8K 166
                                    

ايزابيلا:

بعد ما حدث لى بمنزل زاك و ما فعله اخيه اليخاندرو بى و طريقة الاهانه والطرد الوحشيه من قبل والد زاك لم استطع البقاء لدقيقه واحده. تمنيت الموت و لكن الحياة تمسكت بى اكثر و اكثر.

فتحت عيونى المغلقه لاجد نفسى فقط بالمشفى و من قام بالاسارع بانقاذى هو اليخاندرو. كان يجلس بجانبى لايام يتمنى شفائى. كانت دموع الندم تغطى وجهه او هذا ما ظننت حتى طلبت منه الخروج من الغرفه.

بقيت بمفردى لبعض الوقت احاول ان افهم ما يريد القدر فعله بى و لكنى لم استطع ان اجد اجابه لمعاناتى سوى النهوض من هذه الغرفه بالمشفى و محاولة الفرار.

وبالفعل قمت على الفور بطلب اشياء من الممرضات الواقفون الى جانبى "اذا سمحتم! انا اريد ملابس لى. هل يمكنكم ان تطلبوا من اليخاندرو بالخارج ان يذهب و يأتى لى بملابس نظيفه؟"

وبابتسامه مرضيه منهم على الفور خرجوا من الغرفه لاعلامه بطلبى.

وهنا كانت فرصتى للفرار.

تسحبت على اطراف اقدامى احاول استراق بعض النظرات للخارج لأتأكد من ذهابه و على الفور خرجت مسرعه حافيه القدمين بلباس شبه عارى يرتديه المرضى فقط. و بسرعه جنونيه كنت بالشارع اركض باقصى سرعتى دون النظر خلفى. الكل من حولى و السيارات كانوا ينظرون الى باستغراب و لكن هذا لم يوقفنى قط.

فكل ما كنت اريده بهذه اللحظه ان اذهب الى منزل والدى و ارتمى باحضانهم و اقص عليهم ما حدث لى من جرم و مذله.

وبعد مرور نصف ساعه من الركض المتواصل حتى انى كنت الهث من شدة الارهاق و اقدامى كادت ان تخوننى مجددا لأسقط ارضا و لكنى بكل عزيمة و اصرار تمالكت نفسى حتى وصلت الى المنزل و الدماء تتسرب من اقدامى من شدة الجروح.

بخبطات قويه منى فتحت الباب لى امى لتصرخ من حالتى "ايزابيلا! ماذا حدث لك؟"

ابى اتى على الفور عندما سمع شهقات و استغاثة امى له و حملنى الى داخل المنزل ليضعنى برفق على الاريكه. كنت احاول التنفس و تهدأت نفسى لأبدأ بالحديث.

ابى رتب على اكتافى بحنان و امى بدات بالبكاء و تضميض جروح قدمى. ابتسمت بكسره الى امى "ارجوكى اهدئى انا بخير."

امى نظرت الى بشفقه و بدات سؤالى "الى اين ذهبتى؟ بحثنا عنك بكل مكان؟ ماذا حدث لك و لما ترتدين زى المرضى بالمستشفيات؟" اغمرتنى بالاسئله التى كنت احاول جاهده ان ابدأ باجابتها.

ولكن ابى و قف فجاه و سألنى شىء اخر "لما تم الغاء الزواج ايزابيلا؟" كانت لهجته معاتبه و صارمه بعض الشىء.

تلعثمت و ابتلعت ريقى شعرت بالعهر و العرى فجاه و لا اراديا بدا جسدى بالانتفاض "ابى... لقد... "

ومن الجنس ما قتل✅Where stories live. Discover now