18

1K 58 22
                                    

كانت لأيام تمر

ونامجون مازال هو وجين يبحثون عن دليل قاطع يدينون به عمه المخادع

نامجون: اسم بارك جيمين نحن لن نجبرك بشيء ولن نخاطر بك فلبداية أردت منك مساعدتنا لكننا سنضعك في خطر ولا نضمن ما قد يحدث معك لذلك سأجد شخص أخر إنت لا تتدخل .

جيمين: هيونغ إن تاي هو صديقي
ويونغي هيونغ صديقي وأخي الكبير أيضاً
أنا لن أنسى كيف كان يعتني بي كما يعتني بتاي مع أنني لا أقربهم بأي صلة ولاوتربطني بهم رابطة دم
أنا حزين جداً لما حدث ليونغي هيونغ وأريد أن أعيد له حقه لن أصمت وأبقى أشاهدكم
إنظر إلى حالاته هو وتاي إن لم نساعدهم نحن من سيساعدهم وأيضاً نحن الأن نعتبر عائلة واحدة
لطالما يونغي هيونغ كان يبقين في منزله عندما يتم طردي أنا من منزلي بسبب أقرباء أمي الذين لا يرحمون .

نامجون: لكن جي..

جيمين: لا يوجد لكن لقد اتخذت القرار أنا سأساعدكم شئتم أم أبيتم

نامجون : حسناً جين هل أنت موافق؟

جين : لا رد

نامجون: جين؟؟ جييين؟

جين بتفاجئ: هااا ماذا لماذا تصرخ؟

نامجون: بما أنت تفكر ؟

جين بحزن: لا شيء لاشيء .

نامجون: حسنا جيمين عد الأن للمنزل كي تبقى مع يونغي هيونغ .

جيمين: حسناً وداعاً

نامجون: جين توقف عن التفكير هو سيتحسن
لا تقلقل إنها فترة وستمر هو مصدوم .

جين بأعين دامعة: فترة؟ هل تقول فترة؟ إنه هكذا منذ أسبوع لا يأكل لا يخرج لا يتكلم لا يفعل أي شيء ورغم هذا هو مصر على الموت لا أعلم ماذا أفعل له
هو يحمل نفسه ذنب ما حدث للجميع
ألا تظن أنني لا أعلم بأنه يكره نفسه لأنه يعتقد بأنه لا يستحق العيش
لكنهم حمقى أنجبوه ورموه لي ورحلو
هو يظن نفسه عبءً عليي

ليته يعلم كم أحبه إنه طفلي أنا

أنا من قام بتربيته عندما كان في في عمر9أشهر
لقد كنت أعمل لكي أؤمن له مصروفه كان صغيراً ويسألني عن والدي كنت أقول بأنهما مسافرين كي لا يتألم وفي يوماً كان كوك مريضاً جداً أتت والدتها اللعينة وقالت بأنها تريده
أخبرتها أن تتركنا وشأننا وترحل لكنها رفضت وتعالت أصوات صراخنا كان كوك يقف في أعلى الدرج يستمع لنا وعندما نزل رأته وقامت بجره بقوة من يده حاولت منعها سحبتها منها كوك وهو يبكي بشدة فجأة بدأ كوك بلصراخ بعدما وضع يدؤه على رأسه وإنهار في الأرض وفقد الوعي ركضت مسرعاً لأحمله بين ذراعي وأخذته للمستشفى
لقد كانت ستقتله تلك اللعينة ومنذ ذلك اليوم وهو يعاني من ضعف جسده ومناعته لقد تركتني أذهب للمنزل لأحضر له لأغراض ولملابس وذهبت للمستشفى وحاولت خطفه وعندما عدت ورأيتهم يضعون كوك في السيارة ركضت لأخذه لكنها منعتني وجعلت رجالها يقومون بضربي تحت صراخات كوك وهو ينادي أخي ببكاء وأخذت ورحلت وتركوني مرمياً على لأرض جثة بلا روح كم بكيت لرحيله واستمرت جاهداً في استعادته ولكن الأمر لم يفلح وفي أحد الأيام كنت أجلس في المنزل رن الجرس فتحت الباب فوجدت كوك بملابس خفيفة وهو يبكي و يشهق ما أن رأيته لم أعلم كيف حضنته بتلك الطريقة وكأنني أود إدخاله بين أضلاعي وتخبئته بها
رائحته لم تعد كم كانت ووجهه نحيل جداً جسده هش والكدمات تملئه
أذكر تماماً جميع التفاصيل نامجون أذكرها بأكملها لقد حملته وأدخلته الحمام وجعلته يستحم نظفته من الأوساخ وبعدها أخذته بلمنشفة ووضعته على السرير أخذت له ملابس منخاصته القديمة ألبسته إياها وهي دموعه لم تتوقف أبداً
جين: كوكي حبيبي لماذا تبكي

حلم أم حقيقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن