Chapter 2.
No-one will stay with you until the end.
Have a nice day.
__
المكان كان مليئ بتلكَ الرائحة الخاصة بالمشروبات الكحولية على الرغم أننا في وضح النهار. بعض الموسيقى الصاخبة المنتشرة في المكان تجبرك على الإنجذاب لها و الرقص على إيقاعها و لكنني تجاهلت تلكَ الفكرة و بدأت بالبحث عنه.
كان يجلس على إحدى كراسي البار مُداعبًا إحدى الفتيات بإبتسامته الجذابة. لا أصدق إنه ذات الشخص الذي هاتفني منذ ساعة تقريبًا يُطالب بحضوري لأمر مهم للغاية.
"هِاي زين." ناديت عليه لينتبه لي على الأقل و يتوقف عن هراءه ذاك.
ابتسم ثم أشار لتلك الفتاة بأن تذهب و التي أيقنت إنها إحدى العامِلات هُنا عندما ذهبت لإحدى الذبان القليلين هنا.
"أوه لوي الوسيم هنا." صاح بسعادة و هو يعانقني بخفة. جلس هو بمكانة و اتخذتُ المقعد المقابل له مكانًا لي.
أشرت للساقيِ أن يحضر لي مشروبًا خفيفًا؛ لا أريد أن أثمل في وضح النهار.
"إذا ما ذلك الشىء المهم الذي جعلتني أترك عملي من أجله؟!" تساءلت لاجذب إنتباهه لي؛ فكما يبدو لي هو يبدو مشتتًا و كأن هناك حملًا ثقيلًا على عاتقيه.
"هل تتذكر آني؟" تسَاؤل و هو يصنع دوائر وهمية على كأسه.
إرتشفت من الكأس قبل أن أقول " بالطبع و كيف لي أن أنساها و أنتَـ.." قاطعني "إنها حامل. ".
نظرت إليه أحاول فهم ما يدور في باله و لما هو يضع هذه الملامح الحزينة على وجههِ؟
"و ما المشكلة في هذا؟ لطالما تمنيتَ أن تخوض في علاقة معها." تحدثتُ.
تنهد بقوة قبل أن يقول بغضب طفيف " إنها لا تريد ذلك الطفل و اليوم كنتُ سأخسرهما لولا إنقاذي لها في اللحظة الأخيرة."
سيكون ذلك أمرًا فظيعًا إن لم ينقذهما في الوقت المناسب.
" حسنًا فهمت ذلك. و لكن هل يمكنكـَ أن تفسر لي لما أنتَ تجلس هنا تداعب إحدى الفتيات عوضًا أن تكون بجانبها؟! " أردفتُ بينما أبعد يد إحدى العاهرات التي حاولت لمس كتفي.
" ألقت عليّ مزهرية و التي لا أعلم من أين أحضرتها و هددتني إن لم أخرج من الغرفة أنها ستقتل نفسها هي و الطفل. " تحدث و يتحسس جبهته التي لاحظت أنه يضع عليها ضِماد طبي.
قهقهت قبل أن أقول" لا تقلق إنها فقط بعض الهرمونات ستعتاد على ذلك و شىء آخر توقف عن مُداعبة الفتيات و التردد إلى الحانات كثيرًا. "
YOU ARE READING
Ocean eye // L.s
Fanfictionلوي توملينسون يعمل كطبيب نفسي في إحدى مستشفيات لوس أنجلوس الكبرى متزوج منذ سنة و نصف تقريبًا بالكاتبة الصاعدة چوان ڤالين . و في إحدى الليالي يعود لمنزله و معه شاب لم يتجاوز العشرون من عمره. ×جميع الحقوق محفوظة للكاتبة \rarwax\ ×عين المحيط // لاري...
