Episode 40💕

45.1K 1.3K 49
                                    


اكل هذا بسبب هرمونات الحمل الحمقاء ..
خرجت من الحمام و دخلت الى المطبخ تريد تناول شيئا حامضا للغايه ....
امسكت قطعة ليمون ووضعت فوقها الملح وبدات تتناول بها بكل نهم تحاول اشغال نفسها عن البكاء......
نظرت الى الساعه وجدته ان الوقت متاخر تساءلت عمن يدق الباب بهذا الوقت المتاخر توجهت ومن دون الاهتمام بمظهرها المبعثر فتحته ....لتسقط تلك اليمونه من يدها وتبتعد بسرعه للخلف دموع شقت طريقها نحو خديها وهي تحاول ان تخرج تلك الحروف من شفتيها قالت بنفسها
"نيكولاس "
نظر لها نيكولاس بتعمق ثم تقدم منها واقفل الباب بعنف...
ارتعدت من الخوف وقلبها يرتجف من الخوف ابتعدت بسرعه وكانت سوف تسقط.. لولا قبضته القويه لم تمسكها ...بدات البكاء بقوه الصقها به بينما هي تحاول الابتعاد عنه خائفه من ان يضربها
مسح دموعها التي بللت خديها الصغيرين وهو يهمس بلطف
"لا تخافي جميلتي لن افعل لك شيئ "
لم تهدا بل ظلت ترتعد من الخوف فعقلها يصور لها افكار سوداء فقط الصق جبينه مع جبينها وهمس
"لا تخافي يا زوجتي الصغيره لن اؤذيك " ضع يده على بطنها الصغيره التي برزت قليلا ليكمل
"جئت من اجلك صغيرتي ومن اجلي ابننا " هدات قليلا من كلامه اللطيف قبل جبينها احاطت عنقه بذراعيها وهي تبكي بقوه
"ما بك تبكين جميلتي زوجتي الصغيره "
تعلقت به بقوه ثم قال "كم اشتقت اليك ياسمينتي ...لما هربت لو طلبت مني فقط اقسم اني كنت ساخذك ولو لاخر الدنيا "
انزلت راسها بخجل ليزيح خصلات شعرها المتمرده على وجهها
"تعرفين ماذا كنت سوف اجلب لك يومها "
مسح دموعها العالقه باهدابها "خاتم جميل لاجمل فتاة بالعالم "
نظرت له بشرود من كلامه ثم حملها ووضعها فوق الاريكه بعدها جعلها توسدت ذراعه ويده الاخرى على بطنها
"كنت اريد ان اخبرك اني احبك كثيرا واعشقك حد الجنون "
ازدادت نبضات قلبها وهي تسمع اعترافه بحبه لها "لكن لما سمعت انك هربت اذيتيني كثيرا يا ياسمينتي "
ابتسم لها ثم قبلها على وجنتها "تعرفين لما جائتني اختك سيرين وقالت لي انك حامل مني فرحت لدرجة اني نسيت انك حتى هربت مني "
ابتسمت بحب له
"اذا جميلتي تريدن الذهاب معي "
هزت راسها بالموافقه "حسنا حلوتي سننام اليله هنا بعدها غدا نذهب "......................

دارن بغضب "كيف له ان يتركنا مع هذه الشطانه الان"
ايان بعصبيه
"انت اقفل فمك فقط سنذهب الى الفندق " قلب عينيه ونظر لسيرين التي كانت تعبث بهاتفها خطف الهاتف منها وقال
"ارشدينا الى اقرب فندق غبيه "
"لكن ماذا فعلت لك حتى تقوم بمضايقتي هكذا ايها الظالم الاحمق "
"فعلتي كثيرا واولهم اهانتي ايتها المتبجحة الصغيره "
تنفست بغيض
"متى تذهب فقط انتظر ذلك بفارغ الصبر حتى اقيم حفله "
ايان باستغراب "انتما معجبان ببعضكما ام ماذا " صرخا في ان واحد
"ماذا ..." دارن بعصبيه
"انا اعجب بشيطانه مثلها هكذا انا اكون جننت عن حق "
"وانا ايضا لن اعجب باشقر مثله اموت ولن افعلها" رفع ايان كتفيه بعدم مبالاة "
حسنا اذا " ثم رمى نفسه على اريكه ثم اخرج هاتفه ... ......................

يلعب بخصلات شعرها البني ليبتسم
"لقد طال مجددا هه"
هزت راسها بنعم
"حبيبتي من هربك " نظرت للارجاء الغرفه وعدم اهتمام بسؤاله الذي لا تريد الاجابه عنه
"بالطبع انتي لست ذكيه لدرجة انك تهربين وحدك " زمت فمها بغيض.......
وضربت يده التي تلعب بخصلات شعرها ثم نهضت من الاريكه احتضنها من الخلف "حسنا اسف اسف للغايه ايتها الاميره "
ثم ادارها لتصبح مقابله ابعد خصلا شعرها عن عنقها لينحني يقبلها بهدوء اغمضت عينيها من الشعور الذي اتاها همس بجوار اذنها
"احبك يا جميلتي الصغيره " بعدها ادمج شفتيه مع خاصتها .........................

حب بين احضان المافيا Where stories live. Discover now