و بعد ان ايقنوا ان الجميع قد ذهب
اسيل بفزع : الموبيل هتصل بحلا تجى تفتح ...
فين الشنطة
مراد : انتى تقريبا نستيها فى اوضة المكتب
اسيل : اووووووف
طب هديك نمرة اسيل تتصل بيها انت
مراد : انا موبيلى فاصل شحن
اسيل بخوف : انت بتهزر بقى ..
مراد بعصبية : على اساس انى عجبانى الحبسة دية
اسيل بتعب : اوووف اووووف ..
افتحواااااا
مراد : فى اية مالك
اسيل : انا بتخنق من الاماكن المغلقة عوزة هوااا
و تسقط اسيل غائبة عن الوعى
مراد : اسيل .....
قومى اسيل ....
فوقى
..............
فى عند منزل اسيل فقد وصل اسر حسب المعاد المحدد و منتظر اسيل لكى تصلح بينة و بين مروه لكن انتظر كثيرا و بالطبع هى لم تأتى ...
و تراه مروه من شباك الغرفة و تنتظر لكى يدق الباب او يتصل بها لكنه ظل امام الباب دون اى ردة فعل فقررت مروه ان تبدأ بالحديث ...
مروه : انا مش قلتلك متكلمنيش ولا تيجى البيت ...
خلاص علاقتنا انتهت ..
اسر : بس انا بحبك ...
مروه و دموعها تسيل على خدها : خلاص يا اسر الموضوع انتهى
اسر : هو الموضوع ...
تقولى هصالحكوا و كل حاجة هترجع زى الاول و تجبنى عشان تخليكى تقوليلى الكلام دة ...
مروه : انت بتقول اية ...
اسر : اسيل ...
قالتلى تعالى و هلحللك مشكلتك مع مروه ...
و فى الاخر دة الى يحصل متجيش هى و تبعتك عشان تنهى كل حاجة
مروه : يعنى اسيل كانت مدياك معاد هنا
اسر : اة ...
مروه بقلق : اسيل لسة مرجتش لحد دلوقتى البيت
اسر: ازاى يعنى ...
مروه : اسيل بجد مرجعتش لحد و عمرها متأخرت كدة
اسر بقلق : طب اتصلى بيها
.............
اما هنا فى الشركة يأتى عمال فى وردية كل ليله لينظفوا الشركة النظافة فعندنا دخلوا غرفة المكتب وخدوا هاتف اسيل يرن و اغراضها على المكتب شكوا ان احدهم مازال فى الشركة و بدأوا يتتبعوا الاصوات حتى وصلوا الى مخزن الملابس .
مراد: حد يساعدنا .....
افتحوا البااااااب
و بعد ان فتح عمال النظافه باب المخزن سارع مراد بحمل اسير و اتجة بالسيارة الى اقرب مستشفى و قد اخذ اغراض اسيل معة .
مراد : الوو
مروه بأرتباك : مين معايا ..
فين اسيل
مراد : اسيل تعبت شوية..
و فى المستشفى ...
YOU ARE READING
° لا حب لا حياه °
Short Storyاقدارنا المجهولة هى دائما التى تجعلنا خائفين من اى خطوه نخطوها ؛ فهل من الممكن ان نكتبها بأنفسنا ؟!
