ص ١

556 29 20
                                    

في ليلةً ممطرةّ ورعد السماء بدأ يعزف موسيقى الرعب عند الصغار أمراءةٌ حامل تصرخُ من شدة الالم ، وزوجُها خائفٌ على زوجتهُ وأبنتهّ وهو على حيرةٌ من أمرهِ من أينَ يأتي بسيارة أو أحداً ينقلهُم الى المستشفى لم يبقى له سوى
أن يتصل بصديقٌ له :-

قصي : كيف حالك ياعلي ، انا بحاجتك زوجتي على وشك ان تلد
فأنا بحاجتك
علي : سأتي اليك في الحال لكني لا أعلم متى اصل لان الاجواء
والمطر شديد لكن لا تقلق ارجو من الله ان اصل في أقرب
لحظه
قصي : جزاك الله خيراً ، انا بأنتظارك !

عاد لحجرتهِ وهو يقول لزوجتهِ :

قصي : تحملي ياقرة عيني ، اتصلت بصديقاً وهو الان في الطريق
الينا .

تأخر الوقت وانتهى المطر ، والامور تزيد عن حدها ولم يأتي علي
واذا بصراخً من زوجتهِ وهي تلد على فراشها وعند هذهِ اللحظه ماتت زوجتهُ ، أخذ يبكي وينظر لزوجتهِ وابنته ويقول :

قصي : الهي ساعدني لا اطيقُ الحياة بدونِها !

وترك كل شيء حتى طفلته واخذتهُ الهستيرية بتحطيم كُل شيء
واذا بـ علي قد طرق الباب ، فتحت الباب وهو بقمة غضبهُ
ويقول :

قصي : أنت السبب ، انت من جعل حياتي الان بلا معنى !



يتبع ....

قدر والقدر - Destiny And Fateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن