الهم المقدس 🌸

47 7 0
                                    

°●
●°
°●
.
💙 الهم المقدس :
،
🔘 إن هناك هماً واحداً، من المعتقد بأن هذا الهم لا يفارق المؤمن ليلاً ونهاراً، وهو هم جميل، وإن كان اجتماع الهم والجمال اجتماع غير متناسق..
،
🔘 ولكن هذا الهم هم لا يفارق المؤمن أبداً منذ أن يُكلف.. فإذا كُلف وكان على مستوى من الوعي والبصيرة، فإنه يأتيه هذا الهم ولا يغادره إلا عند الوفاة..
فما هو ذلك الهم؟..❓
،
📚 ذلك الهم هو ما نقرأه في دعاء الافتتاح: (اَللّـهُمَّ إِنّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا، وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا)..
،
⭕️ هو همّ الأمة، همّ زمان الغيبة..
🔘 ولهذا نحن في زيارة يوم السبت في يوم رسول الله (ص) نقول: (أصبنا بك يا حبيب قلوبنا!.. فما أعظم المصيبة بك!.. حيث انقطع عنا الوحي، وحيث فقدناك، فإنا لله وإنا إليه راجعون!)..
،
✋ فإذن، هذا الهم هم مقدس.
،
🔘 ومن أفضل سبل الوصول إلى قلب صاحب الأمر (ع) -والذي قد يكون أكثر تأثيراً، من الأذكار والأوراد، والزيارات وما شابه ذلك- أن يحمل الإنسان هم غيبة إمام زمانه (ع)..
،
🔘 فالذي حمل هذا الهم، سيسعى لرفع موجبات تكدر إمامنا (ع)، ويبالغ في الإحسان، ويبالغ في الثقافة، ويبالغ في العبادة، ويبالغ في الجهاد إن وجد المجال؛ لكي يخفف الهم والغم عن قلب وليه (ع).
،
🔹الشيخ حبيب الكاظمي🔹

قبسات الشيخ حبيب الكاظمي Where stories live. Discover now