البارت الاول

Comenzar desde el principio
                                    

تمددت وغمضت عيني ورجعت بذاكرتي لقبل ٩ سنوات من جان  عـُـّــٓمُْري ١٦ سنه

اني يمامه سلمان محمد من سكنه بغداد الكرخ منطقه الغزاليه عائلتي متكونه من ابويه حجي سلمان رجال محترم على كد حاله صاحب اسواق غذائيه والدتي ربه بيت خريجه تجاره وعندي اخ واحد واخت وحده اخويه نصار وهو اكبر مني بخمس سنوات واختي ورد اكبر مني بسنتين واني اخر العنقود
شكلي بيضه طويله مو رشيقه مربربه وعيوني لونهم خضر ومرات يصيرون عسليات متلونات ويه الملابس معاني جميله ومرتبه شى على شى حلوه طلعت على ماما وخاصه لون العيون

رغم بساطه حالنا وعددنا القليل بس عايشين احسن عيشه وبيتنا ملك والحمدلله والدي رجال قنوع ومسالم ربانه على الادب والاخلاق واحترام الصغير والكبير بس بنفس الوقت جان دوم يكول اذا عدكم حق عند احد لازم تاخذوه لتركون حقكم جنت احب حجايات والدي من يلمنا كلنا وره ميرجع من المحل ونكعد على صوبه علاء الدين وفوكاها الجاي المهيل واللاله الضواها خافت لان صوت الضرب والمدافع يرجنا رج بس والدي يضل يضحك ويقصنا القصص حتى ننسى صوت الضرب والحرب
ونتعب وانام

حياتي بسيطه واني جنت شاطره بدراستي واروح واجي بدربي ويه صديقة الطفوله كوثر والدنيا زاهدتلي لحد مطلع كدامي ومن ذاك اليوم تغيرت حياتي
جان شاب حلو مرتب مبين طالب جامعي
ممكن كلمه
مدرت بال اله ومشيت
يمامه مااخرج والله
انداريت عليه انت منين تعرف اسمي
عادل : الي يشوف طيره مثلج مستحيل ميحاول يعرف هي منو وبنت منو
تعجبت على جرأته وبنفس الوقت مبين من لهجته مو من بغداد
تفضل اخي شرايد
عادل : هاج تفضلي
يمامه : هاي شنو
عادل : اترجاج اخذيها واقريها وباجر انتظر جوابج
يمامه : شو هذا حط ورقه بيدي وركض اريد احجي واكوله اخذها مااريد اقراها طفر وكوثر غاصه من الضحك هذا شبيه
يمامه : والله ماادري شو تعالي خلي نوصل لبيتكم ونقراها مااتحمل اريد اشوف هذا شكاتب
فتحنا الرساله جان الخط الي بيها تكول خط كوفي خط يجنن ومكتوب بمهاره عبالك خطاط جذبني الخط وحتى كوثر كالت
والله خط يموت خرب حظي كون يجي يشوف خطي تكول واحد سكران ودايسته تريله
يمامه : اوكفي خلي اقره
اول مبادي الرساله بيت شعر

أنتي حـرّكتي البحرْ منْ بـَعَد سـكته،،

وإنتي حـَلـٌيتي السؤال الماعرفـته،،

وإنتي خـَلـٌيتي النجم  بعيوني يلتم
والنجم مو هينـَـه لمتـَـه!!

إنتي رجـٌعتي النِفـَسْ
لِسنيــنْ ميتــَـه،،

وإنتي خـَلٌيتي الغصنْ
بالروح يثمرْ گـبلْ وكتــــه،،

وإنتي رجـٌعتي الحنينْ
ال بالصغر عند أمي شفتــه!

إنتي ربحي وعَوٌضتْ كلما خسرتـه،،

ياجميـله
بكل غصن وجهج رِسمتـــــه
وجه ورده
والنـِده إيغازلها جبتـــه،،

سجينة الروح Donde viven las historias. Descúbrelo ahora