الفصل الثاني عشر

Start from the beginning
                                    

في صباح يوم جديد استيقظت مريم على صوت الطرق المزعج القادم من وراء الباب لتنهض بتكاسل وهي ترى كلا من خديجه وجميله يدلفون بسعاده
"يا صباح الخير.."
توجهت خديجه تبعد الستائر لتدلف الاضاءه للحجره ثم اردفت وهي تقترب منها
"عروسه كمان خمس ايام ونايمه.. لا حول الله"
اردفت جميله بضحك "قومي ياختي هتطفشي عريسك من اولها"
تمددت مريم مره اخري على الفراش بأرهاق لتردف
"عايزين ايه ما لسه كمان خمس ايام"
اردفت جميله بفرح وحماس "هننزل نجيب كل اللي ناقصك يا هانم ونشوف فستان الفرح وكده "
نهضت مريم قليلا لتردف بتعب و إرهاق
"بلاش النهارده عشان تعبانه.."
اقتربت منها خديجه بقلق من هيئتها قائله
"مالك يا مريم"
جلسوا بجانبها لتردف خديجه بشك
" شكلك تعبان اوي حاسه ب ايه؟؟"
نظرت لها مريم واردفت وهي تبتسم بخفوت
"مفيش حاجه بس شوية ارهاق وهيروح"
تحدثت جميله بأبتسامه "طب قومي خدي شاور كده عشان تفوقي ونشوف هننزل ولا هنعمل ايه"
اومأت مريم لتتجه الى المرحاض بينما اردفت جميله
"انا هروح اصحي عمر وانتي خليكي معاها "
نظرت لها خديجه بخبث واردفت
"هتصحي عمر !!..من امتي ؟!"
شعرت جميله بالحرج لتردف
" هو اللي قالي.. عنده شغل الصبح بدري قالي اصحيه بما اني بصحى بدري"
اومأت خديجه واردفت بمشاكسه "ممممم"
نظرت لها جميله قائله بتذمر "يووهه..انا هروح"
خرجت جميله من الغرفه لتتجه نحو غرفتها هي وعمر بالطابق الاخر.. دلفت للحجره لتجده نائم بالفعل ، اقتربت منه بهدوء وجلست علي طرف الفراش لتردف برقه "عمر..عمر"
لم يستيقظ فأقتربت قليلاً لتردف "عمر يلا قو..."
لتجد حالها اسفله في اقل من الثانيه لتشعر بالخجل والصدمه وهي تراه ينظر لها ويبتسم بخبث لتردف  بتوتر "اا..انت مكنتش نايم"
ضحك عمر علي توترها ليردف بخبث وهو يقرب وجهه منها بشده "لا كنت نايم بس انتي صحتيني"
اردفت جميله وهي تحاول ابعاده "طب ابعد"
اقترب منها اكثر ليهمس امام شفتيها بصوت اذابها
"ابعد ليه؟"
ثم اقترب ولامس شفتيها ليأخذهما في قبله طويله رائعه .. قبله يبعث فيها شوقه لها .. قبله يبعث فيها رغبته بها .. قبله خدرتها بالكامل لتجده يتعمق بالقبله اكثر واكثر وهي تحاول ان تبادله شوقه وجنونه.. ليبتعد عنها ليلتقط كلاهما انفاسه .. لتنظر له بخجل تجده ينظر لها برغبه كبيره فأردفت وهي تبعده عنها وتهم بالنهوض
"انا لازم انزل عشان خديجه ومريم مستنين"
ابتعد ليسمح لها بالنهوض وهو يردف "ماشي.. "
ابتسمت جميله بهدوء قائله "عايز حاجه؟"
اردف بأبتسامه عندما فهم محاولتها للتلطيف معه حتي تتجنب ضيقه او غضبه
"لا شكرا يا جميله.."
ابتسمت مره اخري له لتتجه للاسفل تاركه اياه يفكر بها وبما حدث.. هي لم تبعده او تتجنبه.. بل بادلته قبلته بكل حب.. وهذا اسعده كثيراً.. ايمكن انها فكرت بحديثه بالامس؟.. ولكنه لا يريد ان يتخطى الامور مره واحده معها..
توجه للمرحاض ليأخذ حماما ليذهب الى عمله .
..

بالاسفل تجلس الفتيات بغرفة مريم لتردف خديجه بجديه  "طب نكلم فارس يجي معانا؟؟"
اردفت مريم سريعا  "لا.."
نظرا لها كلاهما بتعجب لتردف مره اخري مبرره
"قصدي هو عنده شغل واكيد مش هيبقي فاضي.. وبعدين يا جماعه انا تعبانه و مش قادره انزل النهارده.. معلش خلوها بكرا"
نظرا الى بعضهم البعض لتردف جميله بحنو
"خلاص زي ما تحبي ..ننزل بكرا ميجراش حاجه"
ابتسمت مريم بهدوء لتردف خديجه بعدها
"خلاص انا هروح المكتب طلامه مش هننزل"
اردفت جميله بجديه "تمام وانا هقعد مع مريم"
..

حَوّاء الصغيرةWhere stories live. Discover now