انشاء الله بكتب روايه جديدة اسمها
( شهد الحياة )
هنزلها لما تخلص
اقتباس من الروايه اهو
اقتباس من روايتي الجديدة
( شهد الحياة ).
كانت تقف بهمة ونشاط في المطبخ وتقطع الخضروات لعمل السلطة ، فهي علمت من خالتها ان رامي يعشق السلطة بجانب الطعام ، شردت بذهنها الى ليلى ، اين ذهبت ، وما حل بها ، لم تنتبه للسكين الحاد الذي بيديها ، جرحت نفسها واصدرت آه خفيفة اثر جرحها ، اسرعت نحو الماء ، وفتحت الصنبور ، وحاولت تنظيف يديها ، تنهدت بتعب واردفت بهمس : جيب العواقب سليمة يارب ، يارب احميها دي غلبانة وحزينة ، وملهاش حد ، يارب كون معاها وابعد عنها الشر .
انتبهت على صوت حمزة : بابا الحق شهد عورت نفسها بالسكينة وفي دم بينزل منها .
هتفت سريعا : لا يا حمزة انا كويسة .
اندفع رامي لداخل المطبخ بقلق : سكينة ايه اللي عورتي نفسك بيها ، اوعي كدا ايدك .
سحبت شهد يديها بسرعة : مفيش حاجة في ايدي ، دي تعويرة بسيطة .
جذب رامي يديها بغضب وادارها حيث الجرح وطلب من والدته علبة الاسعافات وقام بتنظيف اصبعها ، تسربت الدماء الى وجه شهد من فرط الاحراج ، انهى رامي عمله وقام بغسل يديه واردف بحدة : مبتعرفيش تدخلي مطبخ قولي ، محدش غصبك تدخلي .
سرعان ما غضبت شهد من هجومه : لا بعرف ادخل المطبخ ، وشاطرة كمان.
نظر لها بتهكم وقال : امال حضرتك عورتي نفسك ازاي يا شاطرة .
تقلصت ملامح شهد بغضب واردفت : انت بتكلمني كدا ليه ،ماتهدى على نفسك شوية .
كاد رامي يرد ولكن امتنع عن الرد وامر حمزة بالخروج من المطبخ والذهاب الى غرفته ، وقفت صفاء على اتم الاستعداد لتدخل في الوقت الحاسم ، انتظر رامي ثواني حتي خرج حمزة ، ثم اندفع بغضب نحو شهد واردف بغيظ: بقولك ايه انا هنا ليا احترامي ، اياكي ثم اياكي تفكري تقلي مني ، هاديلك فوق دماغك ، مش على اخر الزمن ، هاتيجي انتي وتهزقيني قدام ابني واسكتلك مثلا .
اقتربت شهد وقالت بتحدي : طيب كويس انك عارف اني هزقتك .
اصطبغ وجه رامي باللون الاحمر واتسعت عينيه من وقاحتها : انتي واحدة..... .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
لسه بكتب فيها لما هاخلصها هانزلها 💖
الغلاف لسه مش استقريت عليه 😊قولولي اكمل ولا لأ