øñly~ çhåñ_bäk💓

I'm not in love with him 2

I'm not in love with him 2

لم تتحقق من الاخطاء الاملائية

فوت⭐️ و علقو بين الفقرات بليز ☹️💓

بيكهيون يومها بكى و هو جالس تحت الجسر مطلقا شهقاته بصوت عال، بحكم كون ذلك المكان شبه معزول، هو صرخ بصوت عال عله يخرج الالم المتمركز يسار صدره، عله يتخلص من تلك الغصة التي تعيق تنفسه،

الامر كان مؤلما بحق، سماع تلك الكلمة من فم تشانيول اذته كثيرا، حتى لو كان غير مهتم بتلقيب الناس له بتلك الطريقة لكن مع تشانيول كان الامر مختلف، كان كما لو انه تم غرس سكين حاد على مستوى قلبه

" لس... لست كذلك.. انا.... لست " تمتم من بين شهقاته يحكم الامساك بمكان قلبه عله يخفف الالم قليلا " اا.. انا... انا لست عاهر " انهى جملته منفجرا بالبكاء يتذكر كيف سمعها من قبل الاطول، هو و اخيرا قرر الاستسلام و اتباع قلبه عندما وجد نفسه واقع بشدة لصاحب اذناي الفيل و الطول الفارع و المثير، اراد لو يعيش حياة وردية برفقته لكنه تلقى صفعة قوية من قبل الحياة ترجعه لواقعه الاليم، حينها تأكد ان امثاله ليس لديهم الحق ان يحلمو بحياة افضل و واقع اجمل، هو وجد فقط ليرقص رقص التعري بالملهى القذر، حيث يستمع يوميا لتلك الكلمات البذيئة و يطلق عليه اسم عاهر

مسح دموعه بخشونة ليستقيم شاقا طريقه نحو الملهى، لاخر مرة سيودع المكان الذي ترعرع فيه قبل ان يبدأ حياته من جديد بعيدا عن ذلك المكان القذر، و بعيدا عن عملاق حقير جرح مشاعره بشدة.....

______________

" انت حقير " رفع رأسه محدقا نحو ابن عمه المزعج بحدة عله يتوقف عن التذمر قليلا، هو مدرك لتلك الحقيقة و ليس بحاجة له ليخبره اياها، يعلم جيدا كونه حقير و احمق كبير و الا لما نطق بذلك الكلام الذي تسبب بجرح قلب فتاه الوردي

" انت مجرد عملاق احمق لا فائدة منه "

" اصمت واللعنة عليك اغلق فمك لوهان " انفجر بغضب بعدما كان ساكنا ينظر للفراغ ليقلب لوهان عيناه غير مهتم بردة فعله تلك

" انا لن اصمت، انت جرحت مشاعر صديقي المقرب، انت حتى لا تعرفه جيدا هو ليس عاهرا، حقير" انهى لوهان جملته شاتما الاطول مجددا ليزفر الاخر بخيبة و حزن

" انا واللعنة لم اقصد قول ذلك، لا اعرف كيف تفوهت بذلك الكلام، ربما لانني كنت غاضب من ميولي نحوه، لم اكن اعني ذلك الكلام حقا " اردف الاطول ممسكا برأسه و علامات الندم ظاهرة على وجهه

فكرة ان بيكهيون بمكان ما الان يبكي متألم من كلماته ترهقه و تعذب كيانه

" اذن انت حقا تحبه " تسأل لوهان مجددا يحدق نحو الاطول بجدية لكن هذه المرة لم يتلقى سوى الصمت و تلك النظرات المستسلمة لذى هو تنهد بأسى على حال قريبه