غَدَوْتُ مُهمَل عاكَفًا داخَلَ جُدرَان مَقطَني أَغْرِسُ قَلمِي بالأوراق لأسَطَر شيءٍ ولا تَستَجيبُ لمَطلَبي لأَصْرخَ شاتَمًا نَفسِي " أيّها الأحمق ما بال هذه الِيدي ! " مُنتهيًا بِرميُّ كل الأَوراق المُتمَرِدة من نافِذَتي و ذَات صباحًا نَهَضَت و لم أجد ما يسِدُّ رَمقي شَرْعَت الأَدراج و وَجدتُ بسكويتٌ عفنٌ ؛ و بِذور جَرجيرٌ لا أعلم لمن تَنتمي ؟ بإهمال أَلقَيتهُ من النافذة ولم أَحَطّ علمٌ بما يَنطوي ! و بعَد أمطار الشتاء . . . إذ بالجَرير إنْبثق في الأرض لِيحَيِي ما أَتْلَفَ جوفهُ و يردِي . .
..
* كتابةخاطرةمستوحاةمننصقصة.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.