لاجئة

2.1K 59 0
                                    


الحلقة 22 

نسيم ( جبد الفون نتاعه من جيبه وحط رقمه )ضرك نهدر معاه انا ..يروح ديراكت يبدا لخدمة .. وش كيفاه حتى وافقت بلخف

لطفي (..حك شعرو بعصبية ونسف ) هاذيك لطفلة هبلتني في عقلي .. واثرت على منال هي تاني قاتلك نحب نخرج وندير مستقبل نتاعي ..قلت كي تبدا تخدم تروح على روحهاا ..تكري دار ولاتصيب سوري تتزوج ونتهناو منها

نسيم( ضربه للكتف ).ايه واقيلا طيحاتك على راسك ..السورية خرجت ماشي قليلة ..

لطفي( شاف فيه من لفوق لتحت ) ماشي افار تاع عشق ..بصح حتى انا عندي ختي ومانحب حتى واحد يقلقها ولا يمس شعرها من راسها وانا بصراحة وليت نتقلق بزاف ووصلت وين ضربت الطفلة .. لالا غير خليها تخدم ودير دراهم وتروح تكري على روحها

نسيم ( كان عارف انه االموضوع ماشي هكذا وصاحبه راه بدى يحس ب مشاعر اتجاه سارا اذا تحب نشوفولها كرية ..تروح تبعدك واش قلت ونخلصها من عندي قاع

لطفي ( مسح على وجهه وعلى عينيه .. كان عيان بزاف والتعب الكبير كان يمس قلبه ) روح برك يتسقم لحانوت ممبعد نهدروا هدرة اخرى ..ايا نخليك انا عندي شوي خدمة نكملها قبل لا نخرج

نسيم ( هز راسه ) حتى انا ...سلام

لطفى تلفت ورجع الداخل لحتى يكمل بعض الاوراق مكتبية بينما نسيم حكم لفون نتاعه وعيط ل ابراهيم حتى يتفاهموا على الخدمة فالحانوت .. ولما كمل رجع يتفكر في هدرة لطفى على سارا والى من تصرفاته كان يبان معجب بيها وداخلة لراسه ولكنه كيما العادة يحب ينكر ويمثل العكس واش يدور سواء في قلبه او في راسه .. 

 فاتت سمانة ..منال منولة  

سارا كانت فرحانة بالمشروع نتاعهااا لجديد .. وبقات توجد للمعدات الي رح تشريهم ..خرجت هي ومنال تساوم حتى صابت بلي كلشئ غالي .. ولكن لحسن الحظ كانت عندها سلسللة في عنقهاا عزيزة عليهااا بزاف..بصح خمتت بلي كي تولي تخدم وتربح دراهم رح تعوضها من جديد وفعلا باعتها وشرات تقريبا كل المستلزمات لحتى تبدى

وماشي سارا الى كانت على قد وساق لحتى تلحق .. حتى لطفي كان خطرة على خطرة يروح للحانوت ليشوف اخر لتحضيرات ..وتما يلقى لبنات قاعدين يوجدو ..ويبقى يشوف وبالاخص في منال بحيث كان يشوفها تتبسم ومتحمسة ..قلبه يضرو عليهاااا .. يعني هي مكفوفة بصح تفرح للكل وتزعف معاهم والى صرالها ظلم اكيد .. وزيد كان عقلو معلق فيهااا .. يحب يخرجها دير عملية .. لاي بلاد ..بصح منال من خوفها لاتفشل بقات هكاك .. وديما ماجلة الموضوع ولكن لمتى

ومرت الايام ووصلت ليلة الافتتاح ..في بيت لطفى العائلي كان تقول عرس راه على الابواب .. بحيث سارا كانت متمحسة ليلة هاذي لدرجة انها لبست وسقمت روحهاااا قبل الوقت .. ممبعد بقات توجد في منال ..الي طول السمانة كانت فرحانة وتعاون بلي تقدر عليه

لاجئة حطت على شواطئ قلبي / الكاتبة منال منولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن