ليليان بعتاب : كدة يا ميرا ...نفسك في حاجة قوليلي وانا اعملهالك ... وبعدين انتي بتتعبي من حاجة المفروض متقربيش منها .
زين : خلاص يا ليليان ...اللي حصل حصل .
ليليان : ليان وهنا فين يا زين ؟.
زين : اسر اخدهم يوصلهم .
ليليان بتنهيدة : اوك .
مراد : ميرا لو بقيتي كويسة يالا نروح ..تروحي تكملي راحة في البيت .
ميرا : اه بقيت كويسة عن الاول بكتير .
زين : طيب يالا قوموا روحوا ...وانا هاستنى انا وماما مع طنط سارة لغايه ما تبقى كويسة .
***************************
عند سارة ومراد .

( سارة فاقت ولسه الصداع مستمر ..لقت مراد جنبها غمضت عينها بسرعة يمكن تطلع بتحلم وفتحتها لقته قاعد باصلها وساكت ...عرفت انه حقيقة ).
سارة بهمس : مراد .
مراد : اه انا ...ايه متوقعتيش اكون هنا .
سارة : ايه اللي حصلي .
مراد : ليليان بتقولي انك اغمى عليكي ..ايه لما عرفتي ان هاخطب .
سارة بارتباك : ايه دا ....انت هاتخطب .
مراد : والله !!!...دا على اساس بنتك مش قالتلك .
سارة بتوتر : لا مش قالتلى ... وهاتخطب مين ..الجميلة زهرة .
مراد : اه هو واضح انها مش قالتلك ..هابقا اعزمك قريب .
سارة بعصبية : انت جاي ترفع تضغطي .
مراد باستفزاز : اه .
سارة : طيب يا مراد ...وانا قولتلك قبل كدا لو على جثتي انك تتخطبها .
مراد : يبقا نقرى الفاتحة على روحك يا سارة .
سارة بغيظ : والله انك بارد .
مراد : هدي اعصابك يا سارة هايطقلك عرق .
سارة : انا هادية ...بص انت ولا تفرق معايا اصلا .
( ليليان دخلت هى وزين عليهم ...ليليان قربت من سارة ).
ليليان : انتي كويسة دلوقتي .
سارة : اه الحمد لله .
زين بتكشيرة : الف سلامة عليكي يا سارة .
سارة : الله يسلمك .
****************************
عند اسر وهنا وليان .

( اسر مش عارف احساسه كان مبسوط ليه ...يمكن علشان شافها من وقت الامتحانات مشفهاش خالص ....وفي نفس الوقت مضايق من تهورها ...اللي في يوم اكيد هايوديها في ستين داهية ....هنا كان عندها نفس احساس اسر ...اما لياان كانت مخنوقة انها بانت ضعيفة قدام عمر ).
اسر : امال مين اللي اقترح انكوا تاكلوا في المطعم دا .
ليان : هنا ...ليه يا اسر ؟.
اسر : اه انا اتوقعت انها بردوا ...اصل انتي هاتعرفي منين مطاعم زي دي ولا ميرا حتى.
( هنا عرفت انه بيستفزها....ضحكت وودت وشها الناحية التانية اتجاهلته ..واسر اضايق جدا منها كان متوقع منها طولة لسانها بس هيا خيبت ظنه وسكتت ).
****************************
في الشرقية وتحديدا في مزرعة يوسف القاسم .

شوكت : بس انا عملت كل اللي انت قولت عليه بالظبط .
يوسف : امممممم .
شوكت : بس يعني يا باشا ممكن أسال سؤال .
يوسف : اسأل ؟.
شوكت : ليه امرتنا نهوش ...مااحنا ممكن كنا ناخدها ونجيبها على هنا وخصوصا ان مفيش حراسة معاهم.
يوسف : هاقولك يا غبي ...انا لسه مجهزتش المكان اللي هاجبها فيه وثانيا انا لازم اخوفهم احسسهم ان قادر اوصلهم في اي وقت ...انا بلعب معاهم بس على نار هادية .
شوكت في سره : دا انت سم ... دماغك دي ايه ...الواحد يخاف منك .
*************************
فب مستشفى الجارحي .

مراد : عرفت مين عمل كدا .
زين : لا ...بس مفيش غير يوسف .
مراد : طيب هو مش اخدها ليه ...لو عاوز يعمل كدا .
زين : قاصد يهوش بس انا فاهمو وعارفه كويس .
مراد : طيب وانت هاتعمل ايه ؟.
زين : هاسيبه وانا كمان هاهوش ونلعب بقى .
مراد : زين ..حاسب من اللعب دا ..زمان كان في ليليان بس كنت قادر تحميها كويس بس دلوقتي فيه عيالك ومهما كنت قادر تحميهم بردوا موقف زي اللي حصل و حصل بدون قصد هو قدر يوصلهم بسهولة ....في مرة من المرات هاتصيب وهايوصل لحد علشان ينتقم منك .
زين : فاهم ..وعارف وانا مش هاطول في اللعبة دي بس انا عاوز اعرفه مقامه كويس بس .
مراد : اوك ...لو احتجت حاجة انا معاك .
زين : تسلم. ....بس قولي انت هاتعمل ايه مع سارة .
مراد : ولا حاجة ..اناماشي هاروح ... وانت خدها ووصلها لبيت مهاب .
زين : اوك .
( مراد مشي وزين دخل لسارة وليليان ).
ليليان : فين مراد .
زين : مشي روح هايقعد ليه .
ليليان بصت لسارة : طيب يالا نقوم نوصلك ونروح .
سارة هزت راسها بمعنى ماشي و في سرها : ماشي يامراد ...انا وانت والزمن طويل .
**************************
في بيت مهاب .

ماهي : الف سلامة عليكي يا سارة ..طيب متصلتيش ليه اجاي اخدك .
سارة : ليليان كانت معايا ...والحمد لله عدت على خير .
ماهي : طيب وضغطك ارتفع ليه ؟.
(سارة فكرت تقولها بس افتكرت انها على طول هاتدافع عن مراد وهيا مش قادرة تستحمل كلام تاني ).
سارة : مش من حاجة ..ممكن ضغط الاحداث والجو وكدا .
ماهي : امممم ..انتي عرفتي باللي حصل لهنا والبنات .
سارة : اه ليليان حكتلي....هنا كويسة.
ماهي : كويسة بس مخضوضة من اللي حصل ...حبيبتي كانت ضاغطة نفسها واول ما جت البيت انفجرت من العياط وقعدت ترتعش قلبي واجعني عليها والله .
سارة : معلش اول مرة يتعرضوا لكدا .
ماهي : انا سالتها مين دول ..قالت معرفش.
سارة : ممكن مش قصدهم عربيتهم وجت فيهم...الحمدلله انهم كويسين .
ماهي : الحمد لله .
سارة : امال مهاب فين ؟.
ماهي : في الشغل ...قالي هايبات هناك ...عنده ضغط شغل كتير.
سارة : ربنا يعينه .
ماهي : من حق....هنا شبطت وعاوزة تروح مع ليان الساحل ...وبتقولي انها كلمت كاميليا وقالت انها رايحة مع مراد ...انا كلمت مهاب وقالي موافق بس مش هايقدر يروح معانا علشان شغله فانتي بقى اعملي حسابك انك رايحة معايا ..انا هابقى لوحدى .
( سارة ابتسمت لانها كانت هاتموت وتروح تراقب مراد بس مش لاقية الفرصة المناسبة وماهي قدمتلها على طبق من دهب ).
ماهي : ها قولتي ايه ..وافقي كلنا محتاجين الفسحة دي هاتغير كتير من مزاجنا والضغط اللي عايشين فيه .
سارة : اوك ...هاروح ..انا لايمكن ارفضلك طلب يا ماهي .
وتابعت في سرها : جايلك يا مراد ...جايلك انت وحبيبة القلب زهرة .
&&&&&&&&&&&&&&&&
انتهى البات السادس عشر .
قراءة ممتعه 😍😍
بقلم / زيزى محمد .
فى بارت بليل 💓

عشق الزين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن