ريما
-لذيذة كولش دولمتج
-صحة وعافية
بكلبي اكول سم الهاري مطرح ما يسري تغصين بت اللذين عينج ما انشالت من رجلي عيني عينك دتكولين جيتي على موده ،من رحت اغسل سمعت لينا اتكول لبت كريمه الصغيره ليش كايله لريما رائد اهنا! من شافني وكفت يمهن سكتن ،

،
بعد الغده بساعه رجعنا اني  وزوجي
احس برضا وانتصار ذاتي و ثقة جبيرة بروحي  اشكد اشوف نفسي عادية واعاند وياه بأهمالي لنفسي لكن اليوم رفع من قدري وما انطى بيه كدام ريما ؛رحت للحمام اخذ حمام  دافي  بهذا  الجو الربيعي الحلو ،
لبست سيت بيتي و طلعت اشوفهم شنو يسون كالعاده لكيت صوفي كاسرله تحفيه ورائد يكنس بالبقايا لا يتعورون ،
بعدها اخذ توتو و راح لغرفتنا  ،
رحت وراه واديه بجيوبي
-  رائد  اشوفكم اليوم انت وتوتو سمنه على عسل
الابتسامة زارت محياه جملت وسامة اكثر
- اليوم صاحلي بابا

-صدوك !؟

باوعلي  مستفسر ردة فعلي

-  زين

-صدوك هاي ريما اشجابها شو دومها لاطشة يمكم
- ما اعرف ،
كالها وهو يلاعب توتو
- اسويلك شي اشربه لو اروح مسلسلي راح تبدي
جاوبني برخاوة 
-روحي !

***
سما
نزلني علي براس الشارع وراح يوصل لهفة ،

فرعنا مو عريض
و تتوسط يمينه قطعه فارغه الناس اتذب بيها زبل و  ابو زينب بيته ابصفها  يجيب سيارة يلمها منا من بزع وكتب كلب ابن كلب من يرمي النفايا هنا !ما اعرف ليش كتب نفايا مو زبالة هو انت شخليت بالكلب مالتك المهم ما فاد منا من سيجها وخلص منها ، سيارات مصفوفات لبعض الجيران مضيقة الفرع ، حي شعبي لكن ناسه زينه وتتعاشر ، وصلت لنص الفرع 
اتلكتني مرة من عمر ماما ،فجاة شو اتقربت عليه ولزمت كفي بأثنين اديها
-خالة ما اتعرفين من وين اتفوت الكيات
- هلا خالة الله يساعدج ، يا كيات؟
- يحفظج لشبابج يمة ما تندلين وين الكيات الي يودن لبغداد الجديدة ؟
- هاااا  ، خالة لازم اصعدين للكراج لعد
براس الشارع خاله بس ينشلع كلبج يجن مقبطات
- ما اندل يخاله وين صاير
- تعالي خاله اتمشى وياج نطلع ع الساحة ويصير كدامنا الشارع ،
يا دوب وصلنا لراس الفرع واسمع اصياح شاب
-يمة يمة
باوعت للناس المارة اتباوع ناحيتي
التفتت ووكفت من شفته يأشر النا 
-انتظري وين ماخذتها
مفتهمت  ظليت ساكته مستفسرة
-وين ماخذتها جرها من ايدها برقه
-يمة خليني اروح اشوف اخوك وخواتك اتأخروا عليه ،
-الله يخليج يمة روحي وياي
هذا الشاب ابو دمعة مثل ما لقبته اني وهاي المرة امة

- يمة اخوتك خاف تاهو بالسوك حباب ييمه اخذني الهم
- اي اي راح اخذج تعالي وياي ادخلي لجوة و اني اجيب الج تكسي

اني واكفه اتفرج عليهم يعاملها كانها طفل مو امه ، هزيت براسي واشرت بأيدي دسأله شنو القضيه
جاوبني بزجر ممزوج بنتر و حدة وحتى خزرني بعيونه
- روحي انت مشكورين
خلاني اروح لبيتنا  شبه الراكضه و هو خلفي يمشي بامه اخذلتي نظرة معاتبه وباوعت اله من ورة خشمي مكشولة ودخلت ساده الباب حيل وراية ، احرجني مقصدي التطفل بس دسأل لان اشوفها مرة معدله و ضابطه لبسها و من اهل الله اشبيها خطية ، شو هذا نتر بيه العدواني المزعج اكرهك ،
،
ثاني يوم الصبح خابرت لهفة
-لهوفتي سوري ع التأخير
- ولج راح اطير عليه المحاضرة الاولى وينج
-بالطريق ولج علي دكة دكة ناقصة راح لصديقه بالمستشفى ..
همست لا رضوان يسمعني
- طاح الساني كثر ما اتوسلت برضوان يودينا
- يالله حبي لا تتأخرين
،
وصلنا ع الشارع رنيت الها طلعت 
تركض كانت لابسة تنورة بينصل و قميص ابيض و يلك اسود مفتوح ، شعرها ذيل حصان سارح وراها ،نازكه بترتيب نفسها وبسيطة هي لهفة دخلت لشغاف قلبي ودخلت لقلبها خاصه اكو حلقه وصل نيوفر صديقتنا الثالثة وشكلنا احلى ثلاثي مرح ،
اني ابصف رضوان
دخلت
-صباح الخير ،

الرعناء والأشيب Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt