كيف لي أن اعيش وأنا اكره نفسي بشدة!
رجعت على الارض كعدت ابجي
يربي طلعني منا . والحسين ع بعد ما اطلع من البيت والله ما اخلي وجهي يشوفه شاب بحياتي بس طلعني منا .ما اعرف وين راح مختار شو سكت وهدوء برة . بلكت طلع . طلعت من الغرفة على مهلي وكلبي يدك واتلفت لا يطلع وراية ويخدعني باوعت للصالة امدد على الطقم وحاط ايده على عينه .
نايم؟ جنطتي عفتها جوة . بس الخوف مخلاني اروح اجيبها اهم شي عندي اطلع منا . سمعت دك قوي مو دك دفر بالباب فز مختار عينه عليه وع الباب . ركضت للغرفة ورديت للباب حيل طبقته اجه ينكسر و كعدت ع السرير ساده اذني من صوت الدك .
اشوية وسمعت اصياح رضوان .!
و امعاركوينها يا عار . وينها
هي منو .
هي منو مو اني اعلمك يا ناقص
صكار اشبيك جايبلي هذا وجاي
اخوية اهنا .
يا ارض انفتحي و ابلعيني بجوفج ميته،
جميع اعضاء جسمي نملت حسيت بدوار ودوخه و بعد ما ادري بشي .كعدت والرؤيا مغوشة . احس نفسي بشي ديمشي . اتضحت اشويه منها . اني راسي يم نافذة سيارة . اني بسيارة . بس وعيت اكثر شميت ريحة اعرفها كلش زين ريحة عرك و جكاير ويه ريحه ثانية . ريحه اخوية . التفت عليه كاعد يمي ومدنك راسه و مغطي بيها وجهه كله . هذا بابا ديسوق . هاي اني يم اهلي !؟
حس بنفاسي تتثاقل التفت علية . عضلي شفته لدرجه حسيته راح يشلعها واعيونه الشرايين الحمر راح اطك عليه . درت وجهي . وكمت اون لأن ابجي واحاول مطلع صوت . وصلنا كدام بيتنا اريد انزل رجلية ما تتحرك . اعتقد انشليت .
نزلوا همه . و رضوان يباوع الي . بادلته بدمعه و حسرة ما اتحمل نظراتي اله و طفح الصبر الي عنده طول الطريق و دفر الباب علية وصاح انزلي
وفتحها وجرني وابوية و علي يردون يداركون الموقف وخره عني . وهو هاج اكثراتريد تحميها بوية هااااا عاي عاااار عاااار .
خل اكتلها واخلص من عارها .
الجيران طلعت من ابيوتها واكثرها زلم تتفرج علينا وعلى رضوان .
جرني علي ودخلني . وظل رضوان يريد يسكته ابوية ميكدر . سمعت فيما بعد ضاربة بوكس مدمي حلكه ومدخله والجيران حاولت تدخلت سد الباب بوجهمو منا بدأ تعنيفي بشكل رسمي .
واهنا من كعدت بزوية بالهول و ابوية واخوية رضوان شبعوني كتل . واهنا من خابر ابوية عمامي يستنجد بيهم . واتغير اسمي الى العار . فقدت انسانيتي . مرتين مرة من سمحت لواحد غريب يشوف شعري و مرة من صرت حيوان حمار اشما ينضرب ظال عايش .اشجابهم اهلي واشعرفهم بمكاني هاي الاسئلة حصلت على جواب منهم بعد شهرين وبعد ما طلع كلامي صح وما لامسني . عرفته من اميرة . من تأخرت ساعتين خابرت تمارة ام سجى تدزني ليش تأخرت. ام سجى كالت بتج ما اجتنا . كبعت وراحت الهم اشلون ما اجتكم اني بعيوني شفتها تدخل بيتكم . اني طلعت من الباب من طلعت الى ان دخلت الا دخلت . وظلت اتحلف بسجى و تتوسل الا حجت سجى وهي خايفة من امها واعترف هي دخلت نيوفر دقايق وطلعت بعد ما اتوسلت الها اتكول الهم هي يمي .
أنت تقرأ
الرعناء والأشيب
Teen Fictionقصة عراقية حقيقية أتعرف متى بدأ يخط في لوحة القدر لقائنا ؟ عندما أذنبت و ألاحت قدمي اول خطوات الهوان مكتملة