ما اتلفيني ويحيرني صدك
وبلحظة احلف ما اودك
و بس تأشر الف لعندك
وتلكاني قادم ملهوف لمحبتك
وشسويت بيه ؟
زهراء العراقية
لفيت الهم دولمة وكريمه سوت تمن احمر وگلت سمج ويه ام اسعد مدري ام مسعد،حطيتها ع الطباخ وطلعت كلي ريحه فلفل و بصل ، دخلت للهول و اشنجت من شفت بت خالته ريما يمنا ، كالعاده صورتها بعقلي سلمت عليها وردت ببرود من غير ما اتكوم جانت كاعده ابصف حماية الكبير كعدت بين لينا ورائد اني لابسة فستان محجبات سمائي وهزين زوج كريمه ماهو بس حماية ، فماخذه راحتي اكثر ،صفنت على لبسها هالمرة كعبها مو بسمار و لابسه قميص لفوق ركبتها جويتي وبنطلون ممزك
لو اعرف هاي اشجابها حظي المجرودة!
-رائد وين توتو
- نيمته بغرفة امي
بتعجب سألت انت نيمته
-اي
التهى بالحديث ويه اخوه وريما تداخل بينهم تفرض رأيها
حركات اديها طريقة نطقها للكلام ملفته الي اشلون رائد الي يدور نزاكه وترتيب تركها واختارني الي ، اني الي اعاند وياه واتصرف على هواي
حتى لينا شاركتهم الحديث اني رحت للهفة ، لهفة صح امها توها سكنت بغداد لكن هي من العام تدوام اهنا بيت جدها حتى عدها غرفة اهنا ، سولفنا سوة وضحكنا على سوالف سما وابو جهالها الي كبسها وظالة تترصده يصادفها وماكو ،
طلعت وقت الصلاة توضيت ودخلت لغرفة لهفة صليت وحدي ، وطلعت لأم اسعد ساعدتها بصب الزلاطة بالمواعين الطرشي و دخلت كريمه وامها بس هنه يدخلن المطبخ الصبايا ما يحبن دخلت المطبخ اضاهر صرنا ناخذ ونحط بالصحون على الميز الام كعدت يم عمي وكالت للهفة واختها
-اكعدي كريمة وخلي بناتج يساعدن نيوفر
ام اسعد راحت المرة ،
كامن وياي ، واني حطيت الدولمة بصينية و طلعت من المطبخ . احتاريت و استغربت من شفت ريما كاعده ابصف رجلي ! وهو كاعد ابصف ابوه الي متوسط الميز اشعدها هاي هيج ماخذه ميانه زايده هي مو حبيبته السابقة ما تستحي اصلا جايه دونا عن اهلها وين امها عنها عايفه مطلكه على حل شعرها
حطيت الصينية ورحت جبت ماي
شو ذني كعدن ياكلن اقلام دولمة لهفة واختها واني وحدي يا دوب نص الاكل نحط بعد اكو صحون الزلايط والروبة و الخبز و الفواكه ركي
رحت للمطبخ حطيت صينية و جمعتهم بيها احسن ما كلساع ارجع يربي ثوبي طويل محلاتي اعثر كدام ناطحة السحاب ريما ام رگبة زرافة كلبه حقيرة تشبه توبا ادردم بگلبي واحط ترست الصينية ترس وشلتها اتهزهز يربي وصلني سلامات ،
وصلت لمحني حماية و رائد ،همين
گاملي ابسرعة
اخذها مني رائد
- ثكيلة وين شايلتها
امه كالت عتبي عالهبنات عافنها وحدها
ظل هو شايلها الي و واكف واني احط بالصحون على الميز رحت صرت كدام ريما وكولت اله
-تعال اهنا
وكف يمي وهمس بخفوت
- صرت الج السفركي شتردين بعد كولي حقنه
كحيت من الضحك اريد الزم نفسي مكدر ما طلعت كلمه مرة كلتها بغضب
وهو هم ضحك
لينا
-ضحكونا عيني
جانت حاطه بتها بحضنها وتضحك من غير سبب ويانا !
اخوها كال الها.
-مرة ورجلها انت شكو عزول
شو هذا الاب حط ايده على متن مرته وكال
- تذكرين ايام زمان من جنت اصب وياج اكل محروك
وخرت ايده وكالت
-انت مو نيتك تذكرني باجمل ايام انت نيتك تذكرني بأكلي المحروك
ضحكو
كل الشفاه ضحكت الا وحده اتعمدت اباوع الها من كعد يمي رائد وتارك مكانه يسار ابوه وامه ع يمين ابوه واجه يمي من كملنا اني وياه حط المواعين ،اطفالي يلعبون بالصالة خلتهم لينا وانطتهم مكعبات غديناهم قبل الصلاة ام اسعد وكلتهم ، عمي فد احرجني بس يحمد بدولمه مالتي هو ابنه .
ياكلون بأديهم عادي وبكل بساطه حتى الاماية تاكل خبز ودولمه بأديها باوعت لريما خرب حضها تاكلها بشوكه من شوك الله عضامها ، اما زوجي ما صب اصلا منها ما قبل ، اكل اشوية تمن وزلايط وظل ياكل روبة ع كيفه ،
YOU ARE READING
الرعناء والأشيب
Teen Fictionقصة عراقية حقيقية أتعرف متى بدأ يخط في لوحة القدر لقائنا ؟ عندما أذنبت و ألاحت قدمي اول خطوات الهوان مكتملة
