^هاري (بعمر ١٦) - ^لوكاس
_________
٥٣٠٠ كلمة! نتمنى من كل قلبنا تتفاعلون ولا يروح تعبنا!
(تكملة الفلاش باك)
بعد اربعة أعوام ،
اصبحت في السادسة عشر من عمري ،
وكبرت و اصبحت امر بمرحلة البلوغ.
أيامي تزداد سوءاً، فَلقد مرت بي أيام كدتُ ألفظ فيها قلبي من شدة مرارتها ، كنت اتمنى أن يتوقف الزمن لدقيقة واحده كي ألتقط انفاسي فقط
أبي تزوج بـقريس وكان هذا اسوأ شيء ممكن أن يحصل
إشتد اكتآبي و كنت اشعر بتناقضات كثيرة في داخلي ، حتى انني أصبحت اخاف البشر ... أخاف قربهم مني ، و تجمعاتهم و ازدحاماتهم ، كلما رأيتهم ينتشر الخوف في انحاء جسدي.
كان كل ما يدور في رأسي هي فكرة الانتحار و تحقيق امنية أبي ...
أيامي تزدادُ فراغاً ، شعرت بالفراغ في كل شيء ، لم أعد أعرف ما سبب وجودي على هذه الارض ... هل فقط كي أُعذّب؟...
لقد فكرت في أن اعمل أي عمل كي أعتمد على نفسي ،وبحثت كثيراً لكنهم يرفضوني ، يقولون انني صغير لأعمل
لا اعرف اين اذهب .. أنا مُحاصر من كل مكان ،
كنتُ سأخرج لكن نادتني قريس
تنهدتُ و ذهبت لها ، قالت "خذ هذا المال و اخرج اشتري لي هذه الاغراض المكتوبة هنا" اعطتني ورقة
نظرتُ لها بضجر ، لكنني لا اريد ان انفذ كلامها ..
استدرتُ متجاهلاً لها لكن سمعتُ صراخ أبي "هاري! نفذ ما طلبت منك قريس!"
يا الهي هل علي أن اُجبر على كل شيء؟
اخذت منها المال و الورقه وخرجت..
انا اخرج دائماً بلا فائدة ، فقط احاول ان ابتعد عن أبي و قريس ، اصبحا لا يُطاقان
فَـحركاتهم المقززه امامي تجلب لي الغثيان..
مشيتُ على الرصيف وانا احاول تجنب الناس
لكن قطع شرودي طفلٌ صغير يركب على دراجته مسرعاً و يبدو أنه فقد التوازن
إصطدم بجانبي بخفة حتى انني كدتُ ان اقع!
صرختُ عليه "تمهّل!"
KAMU SEDANG MEMBACA
Devil in me - L.S
Fiksi Penggemarكنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقاً لكنني لم أكن أتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطناً نسكُنُه ونتكلم لُغَته ونحمل جنسيته!... (لاري ستايلنسون) *الرواية عنيفة قليلاً ولا تصلح للبعض* *الروايه الأولى لا تحكم* Top!harry -مكتمله- بدأت: 23sep 2018 انتهت...
