البارت الحادي عشر و الأخير

177 24 16
                                    

تقود السيارة في طريق العودة بعد مدة قصيرة من الغياب ، ستة أشهر كانت كفيلة بإختفاء قلبها المبتهج و عيناها السعيدتين...تغيرت الملامح بدورها ، اختفت البسمة من ثغرها بعد أن ضاع سبب بهجتها...كثيرا ما شعرت بأنها عادت بقلب يتيم وفرحة منسية..لذلك فضل عقلها الصمت مُطبقا على كل الآمال في فضاء مليء بالهموم...اختارت الإبتعاد لعلها تنسى ما خاضته ، جالت العالم لعلها تنسى مآسيها ، لعلها تنساه هو من أطفأ الفرحة في عينيها و بدل مشاعر اللهفة بداخلها...كان من المؤلم بالنسبة لها أن تنهي علاقتهما و يستمر ما تشعر به و الدليل عندما توقفت أمام الفندق ، وجدت صعوبة في أن تطأه قدمها و مر شريط الذكريات سريعا في بالها !

            فلاش باك :

يوم زفافهما كانت تحسبه بداية لأسعد أيام حياتها لكن جموده معها أتبث لها العكس ، يقف بعيدا عن الحاضرين بشرود من يراه يدرك يقينا بأنه مرغم على حضور مناسبة عائلية !

تحدثت السيدة سون إلى فيكتوريا بغضب من تصرفه : هل هذا هو اختيارك ؟؟

أخفت حزنها سريعًا ثم التفتت إليها و لا يلحظ على وجهها سوى ابتسامة مصطنعة : إنه متعب من التحضيرات أمي...

السيدة سون : لا أريدك أن تعاني مثل ما حدث معي من قبل ، هذا الرجل لا يختلف كثيرا مع والدك يا ابنتي ! لم يكلف نفسه عناء ارتداء خاتم الزواج و هذا في حد ذاته قلة احترام لمشاعرك لنغادر من هنا قبل فوات الآوان...

فيكتوريا : ما أسوء شيء قد يحدث لي بعد !! ما لم أجرب لن أعرف ، هنالك احتمالان إما أن أكون على حصافة في اختياري ، و إما أخطأ و في هذه الحالة الوقت كفيل بصفعي و إرجاعي لصوابي...لا تقلقي علي أمي !!

مشت بإتجاه من يقف عاقدًا يديه أمام صدره ، بشعره المتهدل الذي يحجب نصف وجهه خافيا تعابيره المكرهة مفسرة وضعه التعيس بينما هي في كل فرصة تحاول التخفيف عنه

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

مشت بإتجاه من يقف عاقدًا يديه أمام صدره ، بشعره المتهدل الذي يحجب نصف وجهه خافيا تعابيره المكرهة مفسرة وضعه التعيس بينما هي في كل فرصة تحاول التخفيف عنه....

- تسائلت برفق : هل أنت متعب ؟؟

لم يشعر بنفسه سوى و هو يتنهد بألم : الأجواء مملة ، و أنا أكره الحفلات ولا أطيقها...

فيكتوريا بإقتراح : ما رأيك أن نغادر لمكان هادىء؟

ليتوك ببرود : لا أريد ، المدعوون سيبدأون بالثرثرة إذا ما رحلنا باكرا...

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Oct 21, 2018 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

"أنين المشاعر"Donde viven las historias. Descúbrelo ahora